الوفد يؤمن بالاقتصاد الحر الملتزم بالعدالة الاجتماعية وتذويب الفوارق بين الطبقات الإعلام رسالة لبناء وجدان الأمة ولن يكون وسيلة للتربح والارتزاق ظاهرة شراء النواب وراءها أجندة سياسية لا نعرف من يدعمها رغيف الخبز والديمقراطية وجهان لعملة واحدة سيد عيد مرشح الوفد: وضعت روشتة لعلاج كل أزمات الدائرة بصياغة متخصصين وسط أجواء احتفالية كبري استقبل الآلاف من أهالي دائرة حدائق القبة بالقاهرة الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس حزب الوفد المصري في المؤتمر الشعبي والجماهيري الحاشد بحدائق القبة لمساندة مرشح الوفد سيد عيد وردد الشباب الهتافات المدوية المؤيدة للوفد ورئيس الوفد وانطلقت الألعاب النارية التي ملأت سماء المنطقة وحملوا أعلام مصر وأعلام الوفد. وخلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد تحدث الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد فوجه التحية الى الحاضرين فى المؤتمر الجماهيرى الحاشد وإلى أبناء الدائرة، وأضاف قائلاً: كما أوجه التحية الى أخى وزميلى النائب بإذن الله وبإرادتكم الاستاذ السيد عيد مرشح حزب الوفد وحقيقة الأمر أننى التقيت مع الاستاذ السيد عيد فى انتخابات 2011 وكانت انتخابات قوائم وكان هناك صراع شديد على ترتيب القائمة من رقم 1 ومن رقم 2 ومن رقم 3 لأنها كانت قوائم نسبية وجاءنى الأستاذ سيد عيد الى مكتبى وقال لى ضعنى فى آخر الترتيب لأننى لا أبغى مقعداً فى البرلمان ولكننى أتقدم لخدمة الوطن فى أى موقع ومنذ هذا اليوم وأنا أكبرت هذا الرجل الذى يتقدم لخدمة الوطن فى أى موقع ولو كان قد طلب منى وضعه فى رأس القائمة لوضعته ولكن كان طلبه الأساسى أن يكون فى آخر القائمة وبالتالى هو ليس طالباً أن يكون نائباً لكننا طلبنا منه وضغطنا عليه ليرشح نفسه هذا هو نائبكم بإذن الله وبإرادتكم الأستاذ سيد عيد. كما أرحب بضيفنا وضيفكم الأستاذ محمود بدر المرشح فى قائمة فى حب مصر وزميلى فى لجنة الخمسين التى وضعت الدستور. نلتقى اليوم بمناسبة الاستعدادات للجولة الثانية لانتخابات مجلس النواب هذا المجلس الذى يأتى فى أصعب وأخطر ظرف تمر به البلاد وهذا المجلس الذى سيقود سفينة الوطن إلى بر الأمان مع ربان السفينة وهذه الانتخابات تشهد ظاهرة لم تشهدها من قبل منذ عرفت مصر الحياة النيابية سنة 1866 لم نر ما يحدث هذه الأيام لم نر نوابا تباع وتشترى لتحقيق أجندات خاصة كنا نعانى فى الماضى من الرشوة الانتخابية زجاجة زيت أو كيلو سكر تقدم للمواطن البسيط لكنها تحولت الى شراء النواب نواب يباعون ويشترون ويذهبون لمن يدفع أكثر البعض يعتقد انه يشترى مصر ببضعة ملايين من الدولارات وهذه أموال امتلكوها من أموال شعب مصر وهم ينفذون أجندة سياسية لا نعرف ما هى ومن يقف وراءها لذلك أطالبكم بالنزول بكثافة يومى 22 و23 نوفمبر لأن فيه دوائر فى المرحلة الأولى نجح النائب ببضعة آلاف بسيطة من الأصوات وكان يتم فى بعض الدوائر دفع ألف جنيه للصوت لأن المرشح بألفين صوت ينجح فى تلك الدوائر لذلك مطلوب الحضور المكثف ليكون تعبيراً حقيقياً عن الشعب المصرى مطلوب منكم فى 22 و23 نوفمبر المشاركة الكثيفة فالشعب المصرى صاحب تاريخ وحضارة ونزول الناس بكثافة فى المرحلة الثانية سوف يحبط أصحاب الأجندات الخاصة وسينهار المال السياسى ولا تتصوروا أن السلبية وعدم المشاركة سوف تغير واقعا أو تبنى مستقبلاً وانتم من ستدفعون الثمن. والحمد لله ومن خلال جولاتى فى كل انحاء مصر لمست روحاً جديدة وإصراراً بين المصريين على المشاركة فى المرحلة الثانية حتى يعوضوا ما حدث فى المرحلة الأولى. وأقول لكم إن الإحباط لن يبنى وطنا لكن بالأمل والأمل هو الحياة وهناك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه «من رحمة الله بأمتى الأمل ولولا الأمل مارضعت أم ولداً وما غرس غارس شجرة» الأمل ينير الطريق واليأس موت والأمل حياة. نحن نتعرض لمؤامرة كبيرة مصر تتعرض لمؤامرة كبرى وانا لست من هواة البحث عن شماعات ولكن هذه حقيقة هناك استهداف لمصر ومحاولة لإسقاط مصر وتحويلها الى دولة عاجزة فاشلة وهناك مخطط للمنطقة العربية منذ عام 1975 لتحويلها الى دويلات هذا المخطط تم وضعه من سنة 1975 بعد ما استخدم العرب سلاح البترول فى 1973 وضعوا سنة 1975 سيناريو تفتيت المنطقة العربية وتحويلها إلى دويلات وضمن مخطط التقسيم السعودية وسورياوالعراق واليمن وليبيا ولكن من يقف حجر عثرة أمام هذا المخطط الشيطانى الذى يسمونه الشرق الأوسط الجديد الذى يقف هو عمود الخيمة العربية هى مصر ودرع الأمة العربية وسيفها البتار وبالتالى التآمر على مصر من كل جانب رأينا فى حادث الطائرة الروسية رغم أن التحقيقات مستمرة تم اتخاذ خطوات استباقية وعقب الحادث بادروا لضرب السياحة فى مصر وقد كنت فى شرم الشيخ قبل احداث باريس الإجرامية وقلت أن أمريكا هى التى صنعت بن لادن والقاعدة فى افغانستان والقاعدة هى من ضربت امريكا فى عقر دارها وخرجت 4 طائرات من 4 مطارات لتضرب أمريكا وقبل أحداث باريس بساعتين قلت فى شرم الشيخ أن الإرهاب لم يعد له وطن أو جنسية أو عقل أو ضمير وأصبح عابراً لكل الحدود والقارات ويحتاج الى تكاتف دولى مخلص بعيدا عن الاهداف والمؤامرات وبعد ما قلت هذا الكلام وقعت بعد ساعتين أحداث باريس الإرهابية وأنتهز فرصة وجودى بينكم لأنعي ضحايا هذا الحادث الإجرامى ولابد من أن نأخذ من هذا الحادث عبرة وان مقاومة الإرهاب والقضاء على داعش لن يكون إلا بمصر وهذا ليس انحيازاً لوطننا ولكنها حقيقة تعلمها كل مخابرات العالم وكتبت صحف أوروبية أن مواجهة داعش لن تكون إلا بمصر فلدينا قوات مسلحة قوية وخبرة فى المواجهة المسلحة للإرهاب وقاعدة معلوماتية جعلتنا نهزم الإرهاب بحمد الله فى بضعة أشهر وأقول لكم إن الإرهاب تم القضاء عليه بنسبة 90% ولم يعد إلا الفلول فى سيناء الحبيبة ولو أن العقيدة القتالية للقوات المسلحة هى القتل دون الاكتراث بأرواح المدنيين لقضينا على الارهاب فى أسابيع قليلة لكن عقيدة القوات المسلحة ورجال الشرطة فى سيناء أن يحموا الشيوخ والأطفال والنساء الأبرياء ولو كان ذلك على حساب أمنهم ولو على حساب فرار عناصر إرهابية خطيرة. نحن نعانى من فقر ومرض وجهل وفساد ولن يغير الله ما بنا إلا إذا غيرنا ما فى أنفسنا فلينظر كل مننا ما فى نفسه وما حوله حتى نستطيع ان نغير هذا الواقع ان نتسامح مع انفسنا ونبدأ فى بناء مصر الكبرى بإذن الله. نعانى من فوضى سياسية وفوضى إعلامية وهنا اسمحوا لى ان اقف عند إعلام مصر الإعلام ليس « منة» ولن يكون وسيلة للتربح أو الارتزاق ولكنه رسالة وقد بعث الله الرسل جميعا لإعلام البشر برسالة الله فالاعلام رسالة وهو المسئول عن بناء فكر وضمير ووجدان هذه الأمة ولا أكون مبالغاً حين أقول إن الإعلام هو ضمير الأمة ولو انصلح سوف ينصلح حال الأمة وفى لقائى مع الرئيس السودانى عمر البشير قال لى إنه قديماً كانوا يقولون الناس على دين ملوكهم لكن الآن الناس على دين إعلامهم. الإعلام يحتاج الى إعادة نظر وإلى إعادة تنظيم ولا أنادى هنا بتأميم الإعلام أو تقييد حريته اننا نحب الحرية ونحب أكثر أن تستخدم هذه الحرية فى موقعها نحن أمام إعلام السب والقذف والطعن فى الأعراض والشوشرة، نرى إعلاماً يترك عظائم الأمور ويذهب بنا إلى أمور تافهة تضيع هذه الأمة، فالاعلام يحتاج إلى وقفة لا أطالب بتقييد الإعلام ولن يكون ولكن أطالب بتنظيم الإعلام سواء المقروء أو المسموع أو المرئى لأنه يساهم فى تنشئة الطفل المصرى، نرى فى وسائل الإعلام ما يهدم أوطاناً وليس وطناً وعلى مجلس النواب القادم أن يكون هناك تنظيم للإعلام وحساب لكل من يخرج على ميثاق الشرف الإعلامى. أحدثكم أيضاً عن رؤية وثوابت الوفد لقد تربينا فى الوفد على أن الحق فوق كل قوة أياً كانت تلك القوة وأن الأمة فوق أى حكومة وأن الإسلام دين الدولة وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وأن لأشقائنا من أقباط مصر حق الاحتكام لشرائعهم فى أحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية واختيار قياداتهم الروحية، وهذا النص وضعناه فى لجنة الخمسين تنفيذا للشريعة الإسلامية قال الله تعالى: «وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون». وقال الرسول صلى الله عليه وسلم لولاته «إذا جاءك أهل الذمة فاحكم بينهم بما يدينون»، وبالتالى أضفنا هذا النص فى لجنة الخمسين وهذا هو الإسلام السمح. نؤمن فى برنامجنا بالمواطنة وهى أساس كافة الحقوق والواجبات لا فرق بين مصرى ومصرى على اساس الدين أو الجنس أو العرق أو الانتماء الجغرافى أو السياسى أو المستوى الاجتماعى كما نؤمن بالوحدة الوطنية لأن كل من يريد أن ينال من هذا الوطن يلعب على وتر الوحدة الوطنية ونؤمن أن الوحدة الوطنية هى أساس سلامة واستقرار هذه الأمة وأى خطر لاقدر الله تتعرض له البلاد سيكون من خلال الفتنة الطائفية وقد رأينا ما يحدث حولنا من فتنة بين السنة والشيعة فى العراق وما يحدث أيضاً فى سوريا واليمن وبالتالى فالوحدة الوطنية هى صمام الأمن والامان والسلامة والاستقرار والرخاء وقد حاول الاحتلال البريطانى منذ أن احتلت مصر 1882 اتباع سياسة فرق تسد ولكن جاءت ثورة 1919 ووحدت المصريين تحت شعارات الدين لله والوطن للجميع وعاش الهلال مع الصليب ووقتها خطب المسلمون فى الكنائس وخطب فى الأزهر القمص مرقص سرجيوس قائلا: اذا كان الانجليز يدعون انهم جاءوا إلى مصر لحماية الأقباط فليمت الاقباط جميعاً وليحيا المسلمون أحراراً. نؤمن بالمواطنة وأنها أساس كافة الحقوق والواجبات لافرق بين مصرى ومصرى على أساس الدين أو اللغة او العرق أو الجنس أو المستوى الاجتماعى أو مستوى الإعاقة والبعض يعتقد ان المواطنة مصطلح حديث لا إن المواطنة بدأها الرسول صلى الله عليه وسلم فى وثيقة المدينة فكانت اول وثيقة مواطنه فى التاريخ التى ساوت بين المهاجرين والانصار والنصارى واليهود والوثنيين ومن لا دين لهم وهى الوثيقة التى عندما سأل اليهود والنصارى ومن لا دين لهم الرسول قائلين ماذا لنا وماذا علينا قال لهم رسول الله «لكم مالنا وعليكم ما علينا» وهى وثيقة أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم من 52 بنداً منها 25 بنداً عن المسلمين والمسلمين و27 بندا بين المسلمين وغير المسلمين وعندما جاء أقباط يريدون الانضمام الى الوفد سألوا الزعيم سعد زغلول وسألوه نفس السؤال ماذا لنا وماذا علينا استعار قول الرسول صلى الله عليه وسلم وقال لهم: «لكم ما لنا وعليكم ما علينا». ومن مبادئ الوفد الإيمان بالاقتصاد الحر الملتزم بالعدالة الاجتماعية القائمة على حسن توزيع الدخل وتقريب الفوارق بين الطبقات، وضمان حق أدنى من الدخل يضمن للمواطن عيشة كريمة وأن الديمقراطية هى اساس الحكم الرشيد وأؤكد لكم ان رغيف الخبز والديمقراطية وجهان لعملة واحدة فالديمقراطية القائمة على احترام حقوق الانسان والحريات والتعددية الحزبية وتداول السلطة والقضاء المستقل والاعلام المستقل المسئول الملتزم هى دائما ستكون اساس الحكم الرشيد والمصباح الذى ينير الطريق امام الحاكم والحكومة وقد تشرفت اننى كنت عضوا فى لجنة الخمسين التى وضعت دستور 2014 الذى شهد انحيازا كبيرا للعدالة الاجتماعية وتم وضع مواد من اعظم المواد فى دساتير العالم لكن ستظل تلك المواد حبرا على ورق ولا تتحول الى واقع يلمسه الشعب الا من خلال التشريع والقوانين المكملة للدستور من خلال مجلس النواب وعلى سبيل المثال الدستور ألزم الدولة بأن تكفل للمواطن السكن الآمن والملائم والغذاء الكافى والماء النظيف والعلاج والتأمين الصحى الشامل لكل مواطن وبلا تكلفة الا بحسب دخل المواطن وكذلك التأمين الصحى للفلاحين وصغار المزارعين والصيادين والعمال ورفع مستوى معيشة ابنائهم كما الزم الدولة بتنمية الريف وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيوانى وشراء المحاصيل الزراعية بسعر يحقق هامش ربح كما ألزم الدستور الدولة بتخصيص 10% من اجمالى الناتج المحلى للتعليم والصحة وهذا يحدث لاول مرة ولم ننس اصحاب الاعاقة فى الدستور، كما ان لدينا فى حزب الوفد لجان لمتحدى الاعاقة تهتم بمشاكلهم كل النصوص التى تحدثت عنها وغيرها فى الدستور وحتى تتحول الى واقع لابد من مجلس نواب واعٍ يحول الكلمات المكتوبة على ورق الى واقع فى حياتكم اليومية. كما يؤمن الحزب فى السياسة الخارجية بالدور الرائد لمصر فهى زعيمة عربيا وأفريقيا كما نؤمن بأهمية إقامة علاقات دولية مع كافة دول العالم قائمة على الندية والمصالح المشتركة وليس التبعية. ولأول مرة فى تاريخ مصر أو حزب سياسى يقدم الوفد برنامجا ليس كله كلمات فقط بل النصف الأول برنامج الحزب والنصف الثانى مشروعات قوانين تحول تلك الرؤية والافكار الى واقع، واذا اخترتم سيد عيد فإنكم تختارون من يمثل حزبا وفى هيئته البرلمانية بإذن الله واذكركم بحديث الرسول فقد سُأل رسول الله صلى الله عليه وسلم متى الساعة يا رسول الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم «اذا ضيعت الامانة فانتظروا الساعة قالوا وكيف تضيع الامانة يارسول الله قال اذا اسُند الامر الى غير اهله فانتظروا الساعة. إسناد الأمر لغير اهله فى الحكم وقد رأينا عندما اخترنا لرئاسة مصر حيث أسندنا الأمر لغير اهله ونحمد الله ان نجحنا فى تصحيح هذا الامر وكذلك اسناد الأمر لغير اهله فى الوزراء والمحافظين والنواب والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لا ايمان لمن لا امانة له ولا دين لمن لاعهد لهم والامانة هى صوتكم فاعطوه لمن يستحق والعهد والالتزام والميثاق فى رقابنا نحن مسئولون أمامكم وأمام الأمة ان نكون ظهيراً وسندا للدولة المصرية وكل ما يحقق صالح الوطن والمواطن المصرى. والدستور سيظل حبراً على ورق حتى يحوله مجلس النواب الى قوانين مكملة للدستور يلمسها المواطن على أرض الواقع هناك امل وانجاز تحقق حافظنا على بقاء مصر مستقرة آمنة سالمة ولو أدركتم ما اعلم وهو قليل لادركتم اننا فى معجزة وبعد ثورة 30 يونيو كانت مصر محاصرة دوليا وافريقيا مصر التى اسست الاتحاد الافريقى كان قد جمد عضويتها لكن الدبلوماسية المصرية نجحت فى عودة مصر الى الاتحاد الافريقى ليس هذا فحسب بل عادت العلاقات الدولية والاقليمية الى مصر كما أصبحت مصر عضوا غير دائم فى مجلس الاممالمتحدة بعد ان صوت 179 دولة وهذا انتصار دبلوماسى. لصالح مصر هذا يؤكد ان مصر استعادت مكانتها الإقليمية والدولية أيضا قناة السويس الجديدة الذى تحقق فى قناة السويس هو انجاز أعاد الاعتبار للمصريين رغم ان البعض يحاول تسفيه هذا الانجاز ولكنه انجاز واعظم ما تحقق لم يكن أن مشروع قناة السويس لم يكن الهدف منه اقتصاديا فقط لكن كيف استطاع الشعب المصرى الذى ادهش العالم كله فى 25 يناير و30 يونيو وادهش العالم كله من جديد بمشروع قناة السويس بأن انجز مشروعا عملاقا فى 12 شهرا هذا المعنى الأهم ان نقول للعالم ان الشعب المصرى قادر اذا اراد فإنها من ارادة الله بانتهاء مشروع القناة فى12 شهراً وكان محل دهشة وإعجاب العالم وكان هذا الهدف الأول من القناة ان يشاهده العالم ويعلم ان ارادة الشعب المصرى من ارادة الله وهذا هو المكسب المعنوى. أما الهدف الثانى فهو هدف اقتصادى وهناك مشروعات عملاقة تنتظر مجلس النواب الذى سيصدر قوانين الاستثمار لان المستثمر العربى والاجنبى لا يمكن ان يستثمر فى دولة فى غيبه مجلس النواب واقول انتظروا المشروعات بعد تشكيل مجلس النواب والهدف الثالث هو أمن قومى من خلال ربط سيناء بالوادى وقد تكلف حفر القناة 20 مليار جنيه وتم عمل 6 انفاق منهم 4 انفاق للسيارات ونفقين للقطارات لربط سيناء بالدولة لان سيناء معزولة ولن يتحقق الامن القومى الا بزرع سيناء بالبشر وهناك 4 سحارات لنقل المياه من نهر النيل لزراعة سيناء والمستهدف ان يكون هناك 3 ملايين مصرى فى سيناء لزرعها بالبشر. حققنا ايضا انجازا فقد كان جيشنا من عام ونصف ترتيب الجيش المصرى 18 على العالم لكن من عدة اسابيع اصدر معهد سويسرى تصنيفا وضع الجيش المصرى فى المرتبة 12 بعدما كان فى المرتبة 18 واصبحت إسرائيل فى المرتبة 14 بعدما كانت فى المرتبة 11. وقد تم شراء حاملتى طائرات المصرية لاول مرة فى الشرق الاوسط تمتلك دولة حاملة طائرات والقوات البحرية فى المركز ال7 على مستوى العالم وتم توقيع عقود حاملتى طائرات ميسترال لتضاف الى القوات البحرية المصرية ولتستطيع مصر حماية امنها القومى والعربى فى البحر الاحمر واصبحت البحرية المصرية من المرتبة الاولى فى الدول الاولى فى المرتبة البحرية. هذه انجازات لذلك لابد ان نتمسك بالامل وأنا اريد ان ابث الامل فى النفوس لانه لو تملك الاحباط من المصريين كما كان يريد من خططوا لذلك لكانت كارثة تفوق كوارث اى حروب أخرى. أخيراً تحية اكبار واجلال وتقدير إلى شهدائنا الابرار الذين بذلوا دماءهم وأرواحهم كى نبقى آمنين سالمين مستقرين وعزاؤنا انهم احياء عند ربهم يرزقون مع النبيين والصديقين والشهداء وحمى الله مصر ووقاها من كل سوء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وتحدث سيد عيد مرشح الوفد عن دائرة حدائق القبة قائلا إنه ليوم مشهود أن تطأ قدم الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس حزب الوفد أرض حدائق القبة، فأهلا به وسهلا، فالدكتور السيد البدوي يحمل تاريخ وحاضر ومستقبل الوفد. الوفد دائما ما يضرب اروع الامثلة الوطنية في النضال والكفاح من أجل مصر والمصريين، فالزعماء الخالدون سعد زغلول ومصطفي النحاس وسراج الدين هم من قدموا الكفاح الوطني بأن الاحتلال الانجليزي ولا يمكن ان ينكر هذا التاريخ الا جاحد أو حاقد. ويستكمل الدكتور السيد البدوي معارك النضال والكفاح ومواقفه الوطنية لا تنسي فهو صاحب القرار الذي كان بمثابة المسمار في نعش نظام مبارك عندما أعلن في 2010 الانسحاب من الانتخابات البرلمانية المزورة، وهو أول من أعلن أن محمد مرسي ونظام الاخوان فقد شرعيتة بعد خروج الشعب ضدهم ولا تزال معارك الوفد مستمرة من اجل الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان. وأكد مرشح الوفد أن دائرة حدائق القبة كغيرها من دوائر الجمهورية لا تختلف في مشاكلها وازماتها كثيرا عن بقية الدوائر وجميعكم تعرفونها ولهذا قررت وعكفت ومعي اساتذة من المتخصصين لوضع روشتة لعلاج الازمات وفي النهاية خرجنا ببرنامج انتخابي قابل للتنفيذ علي ارض الواقع، برنامج يتضمن حلولا لكافة المشكلات والازمات برنامج قادر علي جعل حدائق القبة نموذجاً يحتذي به بين أحياء مصر. وعرض سيد عيد عدد من الأزمات التي تعاني منها الدائرة والحلول التي يتضمنها برنامجه الانتخابي. الصحة، وهي حق لكل مواطن لكن اهالي الدائرة اهملت حقوقهم ولم تحصل حقوقهم، وبكل بساطة لا يوجد مستشفي مركزي أو عام في الحدائق، وهذا ما نسعي الي تحقيقة بالاتفاق مع بعض الجهات لتخصيص قطعة ارض لانشاء مستشفي مركزي عليها هذا بالنسبة للصحة. أما عن مشكلة القمامة فهى إحدي المشاكل التي باتت مزمنة في حدائق القبة بل ومصر عموما ونسعي الي القضاء عليها من المنبع بمعني التعاقد مع مقاولي القطاع الخاص لرفعها من الشقق مباشرة حتي لا يضطر الاهالي لوضعها في الشوارع مع ضرورة رفع رسوم النظافة من إيصالات الكهرباء واضاف سيد عيد الشباب وهم نصف الحاضر وكل المستقبل «الشباب له اهمية خاصة ركزت عليها في برنامجي وسأطالب بمنحهم إعانة بطالة تعينة علي مواجهة تكاليف المعيشة الشخصية. بالاضافة الي انشاء مراكز متكاملة للشباب تستطيع ان تخرج جيلا قادراً علي العطاء والإنتاج. المرأة، ولها نصيب كبير في برنامجي الانتخابي وسأعمل جاهدا علي توفير معاش اجتماعي لكافة السيدات والأرامل والمطلقات والمرأة المعيلة والتي لم تتزوج. هذه مقتطفات من البرنامج الذي لن يتسع الوقت لعرضة لاننا جئنا اليوم لنستمع الي الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد. وقال مرشح الوفد أهالي دائرة حدائق القبة، انتم سندي وقفتم بجانبي في المرات السابقة وكنت قريبا من تحقيق احلامكم لاحمل همومكم تحت قبة البرلمان، ولكن الاحداث السياسية التي مرت بها مصر غيرت امور كثيرة، ورغم ذلك لم ادخر جهدا أو وقتا طوال العشرون عاما الماضية اشارككم افراحكم واقف بجانبكم في احزانكم وبابي مفتوح للجميع، لا ابحث عن مصلحة شخصية ولكن وضعت مصلحتكم نصب عيني، فضعوا يدي في ايديكم لننقذ حدائق القبة من ازماتها، اصواتكم امانه فأعطوها لمن ترونة الاصلح والقادر علي وضع حد لهمومكم ومشاكلكم. وأضاف «عيد» أكرر من أجل مصر وشعبها أحسنوا الاختيار لنتجاوز معا الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، فأنا منكم وبكم ومعكم نستطيع ان نصنع المعجزات « فلا شيء يمكن ان يقف امامنا طالما بقينا ايد واحده» انزلوا يومي الانتخابات وقولوا كلمتكم قولوها بقوة دون خوف، فنحن جميعا لا نخشي الا الله انزلوا وشاركوا واختاروا مستقبلكم الذي ستصنعوه بأيديكم «لا تلتفتوا للمهاترات والشائعات التي يصنعها أصحاب المال السياسي فأصواتكم لا تباع ولا تشتري ولا يقدر احد من المرشحين علي شراء اصوات الرجال، اصحاب المواقف الوطنية فقد ضربتم أروع الامثلة عندما خرجتم ثائرين ضد نظام الإخوان، وكررتم المشهد دون خوف او تردد عندما خرجتم لتفويض الرئيس في حربه ضد الارهاب. وأضاف سيد عيد اعاهدكم بأن أكون أميناً في عرض مشاكلكم لدي المسئولين وتحت قبة البرلمان بأذن الله، وأعدكم بألا ادخر جهداً لتلبية طموحاتكم واحلامكم فإن أسأت فقوموني وإن احسنت فأعينوني. وفي الختام أشكر كل من حضر هذا المؤتمر ومن لم يتمكن من الحضور ، كما اتوجه بالشكر الي الدكتور السيد البدوي زعيم الوفد والوفديين.