بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم السبت، هاتفيا تطوارات أحداث باريس، واصفا إياها بأنها "جرائم دنيئة وجبانة". وأوضحت رئاسة الجمهورية، في بيان أصدرته اليوم، أن السيسي أدان بشدة الهجمات، و"قدم تعازيه باسم شعب مصر لضحايا هذه الجرائم الدنيئة". وأكد السيسي، خلال الاتصال، إدانة مصر القاطعة للإرهاب بجميع أشكاله وصوره، كما أكد أن "العمليات الإرهابية" التي تقع في مختلف مناطق العالم لن تُثنى الدول والشعوب عن عزمها على مكافحة "الإرهاب والتطرف". وقال الرئيس: "لن يتم الاستسلام أو الرضوخ لمثل هذه الأفكار الهدامة والأيدولوجيات المتطرفة، لاسيما أن كافة الأديان تحض على التسامح والاعتدال، وتنبذ الكراهية والتعصب، والتطرف والإرهاب". وكانت العاصمة الفرنسية شهدت مساء أمس الجمعة هجمات متزامنة في عدة مناطق أودت بحياة نحو 128 شخصا و200 مصاب.