قال سليمان البعلي مرشح حزب الوفد عن الدائرة الرابعة بمحافظة الاسماعيلية ان الفلاحين بمركزي القصاصين والتل الكبير يعانون أزمات جمة تحتاج لحل جذري للحفاظ على الاراضي الزراعية التي تهدد آلاف الافدنة الزراعية وحل أزمات المزارعين المتراكمة وهو ما يستلزم تشريعات وقوانين تحفظ حقوق الفلاحين وتخفف الاعباء عليهم وتعمل على التنمية الزراعية وتحسين الإنتاج الزراعي. وأكد «البعلي» أن مشاكل ارتفاع المياه الجوفية في الأراضي الزراعية تسببت في بوار أكثر من 2000 فدان بمنطقة البعالوة والقصاصين والتل الكبير وخسائر فادحة للفلاحين بالمنطقة وهو ما يستلزم وضع منظومة للصرف وحل ازمات الري وتطهير المصارف بالمنطقة. وقال «البعلي»: إن أكثر من 50 الف نسمة من أهالي قرى ومركز التل الكبير والقصاصين بالإسماعيلية يعانون مشاكل مع هيئة الأوقاف بسبب الأراضي وهناك آلاف الأفدنة الزراعية التي كانت تشكل وقف الخديو إسماعيل وآلت ملكيتها للهيئة العامة للاصلاح الزراعي عقب ثورة يوليو ولكن هيئة الأوقاف المصرية قامت بفرض سيطرتها على الأرض وفرضت رسوما باهظة على الفلاحين وكبلتهم بالديون وهددتهم بالحبس بعد ادعاء أنها مالكة الأرض. وأكد «البعلي» أن هناك غرامات بآلاف الجنيهات وعقوبات بالسجن وتهديدات مستمرة تواجه الفلاحين بقرى مركز التل الكبير خاصة قرى الشروق والجزيرة الخضراء وتوابعها وعزب الكوع وأم مشاق. وقال إن هذه المساحات الزراعية تمتد على جانب ترعة الاسماعيلية من منطقة العباسة بمحافظة الشرقية حتى منطقة السبع آبار بمحافظة الاسماعيلية والتي كانت وقفا من عهد الخديو إسماعيل والأسرة المالكة. وأكد «أن الامر يستلزم تشريعا لحل هذه الأزمة يخرج من البرلمان ويضمن حقوق الفلاحين في المنطقة وفي محافظات كثيرة في مصر خاصة مع زيادة رسوم الأوقاف السنوية التي وصلت لأكثر من 1200 جنيه على الفدان الواحد. وأضاف «هناك تعارض في القوانين والقرارات الحكومية التي صدرت بشأن اراضي الأوقاف ما تسبب في هذه الازمة المعقدة والامر يتطلب تشريعا يؤكد أحقية الفلاحين في هذه الاراضي دون سيطرة الاوقاف عليها. وتابع «الناس من حقها العيش فى بيت آمن خصوصا اهل القرى الغلابة اللى مش حليتهم حاجة».