ارتفاع ضحايا انهيار منزلين بالفيوم إلى 4 قتلى و20 مصابا

ارتفع ضحايا حادث انهيار منزلين بالفيوم الى 4 قتلى و20 مصابا، وتمكنت اجهزة الحماية المدنية من انقاذ 5 مواطنين من تحت الأنقاض. انتقل المستار وائل مكرم محافظ الفيوم الي موقع المنزلين المنهارين، واخطرت نيابة بندر الفيوم التى صرحت بدفن جثث المتوفين وتولت التحقيق.
كان الأهالي بحي المطافى فى منطقة الصوفي بمدينة الفيوم قد استيقظوا صباح اليوم الاحد علي حادث انهيار منزلين في المنطقة، وانتقلت قوات الانقاذ وسيارات الحماية المدنية والاسعاف لمكان الواقعة وتم انتشال الجثث والمصابين ورفع الأنقاض، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
وأكد الدكتور سامح محمد السيد مدير مرفق اسعاف الفيوم ان ضحايا الحادث ارتفع عددهم الي 4 جثث تم انتشالهم من تحت الانقاض بينهم طفل في السابعة من عمره وشابين بينما ارتفع عدد المصابين الي 20 مصاب منهم 13 مصاب تم نقلهم بواسطة سيارات الاسعاف الي مستشفي الفيوم العام، بينما تمكن الأهالي من انقاذ 7 مصابين وتماثلوا للشفاء.
كان اللواء ناصر العبد مدير أمن الفيوم قد تلقي اخطارا بسقوط منزل بمنطقة الصوفي بمدينة الفيوم في ساعة مبكرة من صباح الاحد وعلي الفور انتقلت سيارات الحماية المدنية والاسعاف وفرق الانقاذ وتبين ان الانهيار لمنزلين احدهما مكون من اربع طوابق وانهار باكمله وجزء من منزل اخر بجواره وارجعت بعض المصادر ان سبب انهيار المنزلين يرجع الي قيام لودر بالحفر في قطعة ارض فضاء بين المنزلين علي عمق كبير للبدء في بنائها فسقط المنزلين فوق اللودر وفر سائقه هاربا واشارت المصادر الي ان فرق الانقاذ التابعة لقوات الحماية المدنية تمكنت من انقاذ 5 اشخاص خرجوا احياء من تحت الانقاض، كما تم نقل الجثث والمصابين ونقلوا الي مستشفي الفيوم العام.
تم عمل كردون امني بالمنطقة المحيطة بالمنزلين ومنع الاقتراب خوفا علي ارواح المواطنين حتي يتم الانتهاء من البحث تحت الأنقاض ورفعهاومن جانبه قام المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم بتفقد موقع إنهيار المنزلين بمنطقة باب الوداع التابعه لحى الصوفى بمدينة الفيوم، رافقه اللواء خالد جبرتى سكرتير عام المحافظة واللواء محمد حموده السكرتير العام المساعد، وأكد بيان صادر عن المحافظة ان الحادث اسفر عن وعدد من المصابين.
وأصدر المحافظ توجيهاته بتوفير الرعاية الصحية الكاملة للمصابين لحين تماثلهم للشفاء التام .وأشار البيان الي ان المواطنين حسين م وشقيقته ناديه كانا يقومان بالحفر بقطعة أرض فضاء تقع بين منزلين أحدهما مكون من خمسة طوابق والآخر أربع طوابق، وأثناء الحفر أنهار المنزلان المجاوران مما أدى إلى مصرع وإصابة عشرة أشخاص على الأقل.