بدأ المطرب الشاب أحمد جمال طريق احتراف الغناء من خلال ألبومه الجديد «يللا نعيش» الذي طرحه خلال صيف عام 2015 الجاري، وحتي الآن مازال يحقق ردود أفعال جيدة، قال عنها جمال إنها أدهشته وفاقت كل توقعاته، وتمني أن يكون هذا الألبوم بداية قوية له في سوق الكاسيت. وأكد أن النجاح في المرحلة الحالية أصبح يقاس من خلال عدد المشاهدة علي «يوتيوب»، بعد تفشي أزمة القرصنة الإلكترونية التي تسببت في القضاء علي المبيعات. ومن جانب آخر شارك جمال هذا العام للمرة الثانية علي التوالي في مهرجان الموسيقي العربية، والذي يراه شهادة نجاح كبيرة سيعتز بها طيلة مشواره الفني، خاصة أن المسرح الكبير بدار الأوبرا لا يسمح إلا بوجود المواهب الحقيقية فقط. وعن ردود الأفعال حول ألبومه الجديد قال: جلست كثيرا مع نفسي قبل العمل في الألبوم للتفكير كيف سيكون ألبومي الأول، وقررت أن يكون مناسبا لجميع فئات وشرائح الجمهور، بمعني احتوائه علي «تيمات» وأشكال موسيقية مختلفة، وهذا ما عملت عليه بالفعل، وجاءتني ردود أفعال مدهشة عن الألبوم فاقت كل توقعاتي، بالاضافة لنسبة المشاهدة الكبيرة علي «يوتيوب» لأغاني الألبوم و«كليب» أغنية «اضحكي»، وأتمني أن يكون هذا الألبوم بوابة كبيرة لي مع جمهور سوق الكاسيت، وسأحرص دائما علي التطوير وحسن اختيار أعمالي. وعن الشكل الموسيقي الذي سيتبناه في أعماله قال: لابد من العمل علي جميع الأشكال الموسيقية لأن الجمهور متعدد الأذواق ومن المستحيل العمل علي نمط واحد حتي لا يصاب بالرتابة والملل، ولكن بالنسبة لي سأهتم بالموسيقي التي تمثل هويتنا المصرية، لأنها هي من تحقق الاختلاف والتميز في ظل الاتجاه للشكل الغربي من الموسيقي، ولكن هذا لا يمنع تقديمي لجميع «التيمات» الموسيقية في ألبوماتي لكي تناسب الجميع كما ذكرت. وأضاف: أعتقد أن النجاح سيكون مختلفا في حال الانتهاء من أزمة القرصنة الإلكترونية، لأنها تعرقل كثيرا مسيرة العمل وتسبب خسائر فادحة للمطرب والمنتج، فحاليا أصبح معيار النجاح هو عدد المشاهدة علي «يوتيوب» و«الرينج تون»، ولكن المبيعات نسبة ضئيلة للغاية والسبب هو المواقع الإلكترونية التي «تقرصن» جميع الألبومات بمجرد طرحها بالأسواق، وأتمني أن تساندنا الدولة حتي نقضي تماما علي هذه الأزمة. وعن مشاركته في مهرجان الموسيقي العربية هذا العام قال: أشارك في المهرجان هذا العام للمرة الثانية علي التوالي، وهذه شهادة نجاح كبيرة لي سأعتز بها طيلة مشواري الفني، لأن المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية مكان للمواهب الحقيقية والنجوم فقط، وأتمني أن أستمر بالمشاركة في المهرجان وأريد توجيه الشكر للمطرب صابر الرباعي لأنه أصر علي أن يكون حفلي في الليلة الذي سيحيي بها حفله في المهرجان، وهذا دعم كبير منه أشكره عليه، وأشكر أيضا إدارة المهرجان برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم والاستاذة جيهان مرسي علي الثقة الكبيرة. وأضاف: أعشق أغاني التراث الموسيقي لأنها الأساس الذي يبدأ من خلاله المطرب الذي يريد النجاح، وذلك لأنها مرجع كبير نتعلم جميعنا منه ونستطيع من خلاله بناء خبرات في الغناء، ومهما كان لي أغان خاصة سأظل أحرص علي غناء أغاني التراث لأنها تتيح لي فرصة إبراز موهبتي للجمهور.
