عبد الفتاح: العسكري بحاجة لواجهة مدنية

أكد الكاتب وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة د. سيف عبد الفتاح أن شهادة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان في محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك سوف تكون تحصيل حاصل
لأن الجيش اعترف أمام الشعب بأنه لم يمتثل لأوامر تلقاها من الجهات العليا بقتل الثوار ، وأنه لم ينفذ تلك التعليمات حفاظا على أرواح الشعب ، مشيرا إلى أن المشير وعنان قد اعترفا بالفعل أمام الشعب ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يغيرا شهادتهما أمام المحكمة.
وانتقد عبد الفتاح قول المجلس العسكري بأن الشعب راض عن أدائه بنسبة 99%، وتساءل :كيف وصل المجلس العسكري لهذه النسبة في ظل الانتقادات التي توجه له، والوضع المتردى الذي تتعرض له البلاد من أوضاع اقتصادية وأمنية.
وأوضح خلال برنامج "على مسئوليتي" في قناة الجزيرة مباشر أن المجلس العسكري عقب توليه إدارة البلاد كان لابد يقترن عمله بواجهات مدنية، وأن يخرجوا للشعب بمتحدث مدني ولكنه بدلا من مدنية العسكري فقام المجلس بعسكرة المدني، وأضاف أن الحكومة تفتقد المبادرة في حل الأزمات والانصياع لمطالب الشعب.
وقال" حتي يتم حماية الثورة فلابد من التكامل بين عناصر أربع وهي ما يسمى بمربع حماية الثورة وهم (الشعب والشباب والحكومة والمجلس العسكري)، .أكد أن هذه الأعمدة التي تتعلق بمربع حماية الثورة هي التي تكفل فعلا حماية الثورة وأن أي خلل في أي ضلع يؤدي إلى التباطؤ في تنفيذ مطالب الثورة وحمايتها من الضياع.