ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية فى سياق تقرير لها اليوم السبت أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس كان ضمن أول زعماء الدول الذين اتصل بهم الرئيس الامريكى باراك أوباما بعد دخوله البيت الابيض غير أن المرة الاخيرة التى تحدث فيها الجانبان كانت فى فبراير الماضى عندما فشل اوباما في مكالمة هاتفية استغرقت خمسة وخمسين دقيقة فى إقناع عباس بعدم الذهاب إلى الاممالمتحدة وإدانة إسرائيل على بناء المستوطنات. وقالت الصحيفة إن الخمسة والعشرين شهرا بين المكالمة الاولى والاخيرة تظهر كيف ذبلت العلاقات بين الطرفين وكذلك آمال الرئيس اوباما فى جعل صناعة السلام فى الشرق الاوسط واحدة من اهم منجزاته. ومضت الصحيفة إن الفلسطينيين يبدون عازمين على الذهاب إلى الاممالمتحدة فى وقت لاحق هذا الشهر من الانعقاد الدورى لجمعيتها العامة فى سبتمبر من اجل الاعتراف بدولة فلسطينية موضحة ان هذه الخطوة هددت الولاياتالمتحدة بإحباطها غير ان اوباما ليس لديه خطط للاتصال بعباس حيث انه يعلم انه بوسعه ايقافه باقل جهد معيدة إلى الاذهان إحباط الولاياتالمتحدة مشروع القرار الفلسطينى الاخير. وسلطت الصحيفة الضوء على اصرار المسئولين الفلسطينيين والامريكيين على عدم وجود عداء بين اوباما وعباس على خلاف التوتر المعتاد بين الرئيس اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو لكن عباس فقد ثقته وايمانه باوباما حسب ما قاله مسئولون فلسطينيون وانه بعد اربعة اجتماعات بينهما وجها الى وجه والعديد من المحادثات الهاتفية هناك اتصال ضعيف جدا بينهما الآن.