تصاعدت أزمة الثلاثى «المقال» باتحاد الكرة علاء عبدالعزيز، المدير الإدارى السابق للمنتخب الأول، ووليد مهدى، منسق حقوق الرعاية، ومصطفى طنطاوى، مسئول المركز الإعلامى السابق للاتحاد، بعد أن تقدم الثلاثى بشكوى لوزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز للتأكيد على تعرضهم لظلم من جانب مجلس إدارة الاتحاد برئاسة جمال علام بإقالتهم على خلفية فضيحة مباراة السنغال الودية التى ألغيت. أكد الثلاثى فى شكواهم أن حسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة، اعترف رسميا بأنه المسئول عن كل ما يخص معسكر المنتخب فى الإمارات واقامة لقاءين مع منتخبى السنغال وزامبيا وأن المنتخب السنغالى سوف يلعب بالصف الثانى بينما ستواجه السنغال منتخب الجزائر بالصف الأول. وقال الثلاثى إن اتحاد الكرة كان يعرف قبل سفر المنتخب وقبل توقيع العقود بين الجبلاية والشركة الراعية للمباراة أن المنتخب سيلعب مع المنتخب الأولمبى السنغالى. من جانبه، كشف علاء عبدالعزيز، المدير الإدارى للمنتخب الأول، عن فضيحة أخرى لا تقل عن فضيحة إلغاء مباراة السنغال، حيث دخل اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة والجميع كان حاضراً هذا الاجتماع بمن فيهم رئيس الاتحاد جمال علام قبل توقيع العقود، وأكد لهم بالحرف «أن المنتخب السنغالى جاى الإمارات وسيلعب بالمنتخب الأولمبى» فما كان منهم إلا أن ردوا عليه «ماشى اتفضل بره يا علاء علشان فيه اجتماع»..!! الغريب أن ثلاثة من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة ممن كانوا حاضرين هذه الواقعة والاجتماع لم يخرجوا ويكشفوا المستور ويرفعوا الظلم عن المظلومين ويقولوا كلمة حق بل إنهم ذهبوا لوزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز وعبروا عن استيائهم ونيتهم الاستقالة لتبرئتهم وإظهار صفحتهم البيضاء ولم يكشف «الثلاثى» للوزير الحقيقة. وقال مصدر بالجبلاية إن مجلس ادارة الاتحاد كان على علم بأن المنتخب سيواجه «رديف» السنغال بدليل أن حسن فريد المشرف على المنتخب ألح على الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، وطلب منه اللعب مع السنغال بالصف الثانى لإنقاذ الموقف لولا رفض الأرجنتينى الذى أعطى درساً لفريد وقال له «دى إهانة للكرة المصرية»!! وأضاف المصدر أن الاتحاد كشف أيضاً عن عدم إلمامه باللوائح ولم يسأل نفسه عند التعاقد للعب مع السنغال صعوبة أن يلعب أى منتخب أول لقاءين وديين فى قارتين قبل مرور خمسة أيام، حيث كانت السنغال ستلعب مع الجزائر بالعاصمة الجزائرية وكان مفترضاً على مجلس إدارة الاتحاد معرفته بكل هذه التفاصيل حتى لا تحدث فضيحة مثل التى حدثت فى الإمارات. مأساة حقيقة سيكون الوزير مسئولاً عنها لو لم يتدخل ليعرف الحقيقة كاملة، خاصة أن هؤلاء المظلومين يموتون فى اليوم مائة مرة لشعورهم بالظلم وعدم قدرة المسئول الأول عن الرياضة فى مصر على رفع الظلم عنهم وبدلاً من إقالتهم يبقون على كراسيهم ويطرد من ليس له ذنب إلا أنهم مجرد أدوات يحركها رجال الجبلاية للهروب من المسئولية ووضعهم فى «وش المدفع»!!