تمكنت الأجهزة الأمنية، من إحباط مخطط إخواني لعرقلة سير الانتخابات البرلمانية من خلال إرسال رسائل تهديد لبعض السادة القضاة وتحذيرهم من المشاركة في الإشراف على العملية الانتخابية، حيث نجحت الأجهزة في زمن قياسي في كشف وتحديد هوية المتورطين وضبطهم. وأكدت معلومات قطاع الأمن الوطني قيام الإخواني أيمن محمد مصطفى العادلي، مواليد 1973، أمين محكمة كفر الدوار الجزئية، مقيم حي طلعت حرب كفر الدوار بالبحيرة، مستغلًا موقعه الوظيفي بتجميع بيانات عن أعداد اللجان ومقراتها والقضاة المشرفين عليها وأرقام هواتفهم المحمولة وتسليمها للإخواني عبدالرحمن سلامة محمود طلبة حمدة، مواليد 1981، مهندس ميكانكيا بالشركة المصرية للمطارات بوزراة الطيران المدنى ، مقيم بالوسطانية كفر الدوار بالبحيرة، وقيامهما وآخرين بإرسال رسائل تهديد لبعض القضاة على هواتفهم المحمولة وتحذيرهم من مشاركتهم في العملية الانتخابية. عقب تقنين الإجراءات أسفرت الجهود عن ضبط المذكورين، وبتفتيش منزلهما تم ضبط ما يلي :( فلاشة كمبيوتر تحتوى على "معلومات عن أعداد الناخبين باللجان بالمحافظة والموظفين المشرفين على العملية الانتخابية وعدد من التوكيلات الخاصة ببعض المرشحين" - ثلاثة أجهزة حاسب آلى - كمية كبيرة من الأوراق التنظيمية الإخوانية). تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المضبوطين وتولت النيابة التحقيق. وتؤكد وزارة الداخلية على عزمها المضي قدمًا نحو اقتلاع جذور الإرهاب والتصدي بكل حسم في إطار القانون لمن يحاول المساس بأمن الوطن أو تهديد رجال قضائه الشرفاء أو يحاول عرقلة مسيرة الديمقراطية والعدالة مهما كانت التحديات ومهما بلغت التضحيات.