أعلن المجلس الانتقالي الليبي برئاسة د.مصطفى عبدالجليل عن عزمه إقرار دستور جديد للبلاد خلال 40 يوما،لافتا إلى أن مسألة إعادة الإعمار سيتم البدء فيها خلال فترة قريبة، وأن الشعب المصري هو العضد الأول ل"نظيره "الليبي في مرحلة إعادة البناء. وقال عبدالجليل ل"وفد مجلس أمناء الثورة المصرية" برئاسة د.صفوت حجازي ،إبان زيارة الأخير ل"ليبيا" لمدة يومين ،عقب دعوة تلقاها من الثوار الليبيين،أن وجود "الناتو" ليس مصدر قلق ،مؤكدا أن مهمته انتهت وسيرحل قريبا عن "الأراضي الليبية". وأشار عبدالجليل ردا على تساؤل طرح إبان أحد اللقاءات حول مستقبل التوافق بين التيار الإسلامي والتيار الليبرالي هناك، على غرار ما يحدث في القاهرة، إلى أن قناعة ثوار ليبيا استقرت على أن التيار الليبرالي هناك غير متواجد في الشارع، وأن المساحة الأكبر للتيار الإسلامي على عكس مايحدث في القاهرة من تحالف بين الاتجاهين. من جانبه قال أحمد نجيب عضو مجلس أمناء الثورة ،إن المجلس نقل ل"ثوار ليبيا" تهنئة الشعب المصري بنجاح الثورة الليبية في القضاء على نظام القذافي. وعقد المجلس ندوتين فيما يسمى "ملتقى شباب 17فبراير الأول"،تطرقا إلى الأوضاع في مصر وليبيا،وانتقل الوفد إلى منصة الميدان الرئيسية هناك ،وألقى أعضاء الوفد كلمات التهنئة ل"ثوار ليبيا". وكان مجلس أمناء الثورة قد عاد إلى القاهرة في ساعة متأخرة من صباح اليوم ،بعد زيارة استغرقت يومين ل"ليبيا" ،أسفرت عن تقارب بين الثوار ،وشهدت التأكيد على الدعم المصري للثورة الليبية.