عرض الرحالة المصرى أحمد حجاجوفيتش صورة له أمام تمثال أبوالهول "الصينى" وهو نسخة من تمثال أبوالهول المصرى, وكانت الصين قد بدأت فى بناء هذا التمثال فى العام الماضى, ووقتها لجأت مصر إلى اليونسكو والأمم المتحدة لوقف بناء التمثال، لأنه نسخة طبق الأصل من أبوالهول المصرى. وقامت الصين بإحداث بعض التغييرات في شكل رأس التمثال, كما قاموا ببناء متحف عملاق داخل أبو الهول ووضعوا فيه تماثيل فرعونية وصينية وهندوسية وبوذية، لكى يظهروا للعالم أن التاريخ المصري هو أصل جميع الحضارات, ولذلك فإن جميع وكالات الأنباء العالمية – بحسب حجاجوفيتش – قالت عن أبوالهول الصينى إنه الأجمل والأحلى والمنفتح على العالم. وأضاف حجاجوفيتش أنه على الرغم من أن أبوالهول الصينى 30% منه مصنوع من الفليين والكرتون، إلا أن رد فعل السياح عليه كان عظيمًا، حيث يتوافد عليه الآلاف يوميا. وأكد حجاجوفيتش أن عدد زواره أكثر 7 أضعاف من عدد السياح الذين يزورون الأهرامات وأبوالهول الأصليين, بالرغم من ارتفاع ثمن تذكرة زيارة أبوالهول الصينى والتى تصل إلى180 يوان صيني (حوالي 225 جنيها مصريا)، وأن هذا السعر فقط بسبب عدم اكتمال البناء ولكن عندما يكتمل ستصبح سعر التذكره 500 يوان صيني (620 جنيها). ووصف حجاجوفيتش هذا الوضع ب"الفضيحة", ودعا مسئولي السياحة والآثار إلى ترك الشجب والإدانة للصين، بسبب صنع التمثال المقلد, وأكد أنها أفضل دعاية مجانية لمصر، وعلى المسئولين عن السياحة إطلاق المبادرات والحملات الهادفة لجذب عدد أكبر من السائحين من جميع أنحاء العالم، وتوجيه رسالة لهم:" انتم مبهورين من العينة التقليد، تعالوا مصر وشوفوا الأصل".