أعلن النادى الاهلى منذ قليل عن تولى جوزيه بيسيرو مهمة القيادة الفنية للفريق الكروى الاول بالنادى خلال الفترة القادمة وتقدم "بوابة الوفد" لمتابعيها نبذة عن مسيرة المدير الفنى فى عالم التدريب. عندما تولى جوزيه فيتور دوس سانتوس بيسيرو، الإدارة الفنية لنادى سبورتينج ليشبونة البرتغالى في الوقت الذي ترك فيه مورينيو نادى بورتو بعد أن سيطر على الدوري البرتغالى لموسمين متتاليين، كانت آمال مشجعي لشيبونة كبيرة في استعادة اللقب على يد بيسيرو. وكانت البداية السيئة لبيسيرو مع الفريق حيث بدأ الدورى بداية مخيبة بثلاث هزائم وتعادلين حتى الأسبوع التاسع، تلتها بقية موسم سيئة أيضا، برصيد اقتصر على 66 نقطة، لكن الموسم السيء الذي حظي به المنافسان بورتو وبنفيكا ساعد سبورتينج ليشبونة على البقاء في المنافسة حتى الأسبوع الثالث والثلاثين، حين خسر الفريق بهدف في الدقائق الأخيرة. وفي كأس الاتحاد الأوروبي ظهر الفريق بشكل أفضل مع بيسيرو، واستطاع تجاوز أندية فينورد ونيوكاسل يونايتد وميدلسبرة وأي زي ألكمار، وكان مقررا أن يقام النهائي على ملعب النادي البرتغالي، وهذا ما حفز الفريق للوصول إلى المباراة النهائية واللعب أمام سسكا موسكو الروسي، لكنه تلقى هزيمة مروعة هذه المباراة بثلاثية مقابل هدف. أجبر على الاستقالة من سبورتينج ليشبونة : ولم يكن موسم 2005 / 2006، أقل مأساوية، حيث خسر ليشبونة بقيادة بيسيرو فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا على يد أودينيزي الإيطالي، وخرج ايضا من كأس الاتحاد الأوروبي على يد هالمستاد السويدي، ورغم أن بداية الفريق في الدوري كانت أفضل، إلا أنه تلقى خسارة من سي دي ناسيونال، تلاها فوز هزيل على فيتوريا، وبعد الخسارة من هالمستاد، تلقى الفريق هزيمة مدوية أمام نادي باسوس دي فيرييرا الصاعد حديثا الى الدورى، وفي السادس عشر من أكتوبر خسر الفريق مرة أخرى أمام أكاديميكا دي كويمبرا، فتراجع إلى المركز السابع، مما اثار غضب الجماهير وأجبر بيسيرو على تقديم استقالته ليقبلها رئيس نادى سبورتينج ليشبونة بعد تراجع مستوى الفريق تحت قيادته. ما قيل عن بيسيرو خلال الفترة التي قاد فيها ليشبونة : حيث خلال عهده مع نادى سبورتينج، كان الإتهام الأول الذى يُتهم به هو عدم قدرته على على ربط اللعب الإيجابي بنتائج إيجابية، حيث يقدم الفريق مستوى عالى داخل الملعب وينتهى اللقاء بالخسارة، كما عُرِف بيسيرو أيضا بأنه لا يجيد تحفيز لاعبيه، ولا يستطيع إحكام قبضته على غرفة تبديل الملابس، وذكر فى أحد الأمثلة على ذلك هو ما اصطادته الكاميرا حين قام اللاعب فابيو روشمباك بشتمه علنا بعد أن قام باستبداله في إحدى المباريات، وتكررت نفس الحادثة مرة أخرى بعد بضعة أشهر مع لاعب آخر هو البرازيلي ليدسون. إقالته من تدريب الهلال السعودي : في نهاية شهر مايو من العام 2006 وقع بيسيرو عقدا مع نادي الهلال السعودي استمر بتدريبه لثمانية أشهر ثم أقيل بعد ذلك رغم تحقيق فريقه مستوى ممتاز وتحقيقه المركز الأول فى الدوري السعودي. خروج الجماهير تهتف برحيله : وبعدها عاد بيسيرو من جديد لأوروبا من بوابة باناتانيكوس بالدورى اليونانى، ولكنه تلقى هزيمة مذلة من الغريم التقليدى للفريق أوليمبياكوس 4-0، وخرجت جماهير الفريق اليونانى في مظاهرات ضد بيسيرو، فقررت الإدارة إقالته، ليتولى بعدها البرتغالى جيسوفالدو فيريرا المدير الفنى للزمالك الحالى مسئولية تدريب باناتانيكوس اليونانى. إقالته وطرده من السعودية بعد هزيمة المنتخب السعودي : في فبراير من عام 2009 تعاقد الاتحاد السعودي لكرة القدم مع بيسيرو ليتولى تدريب المنتخب السعودي خلفاً للمدرب السعودي ناصر الجوهر الذي استقال من منصبه. وقدم بيسيرو أداءاً جيداً مع المنتخب السعودي حيث أعادهم للمنافسة من جديد على التأهل لكأس العالم 2010، ثم اقيل من تدريب المنتخب السعودي عقب خسارة الأخير من منتخب سوريا في أولى مبارياته في كأس آسيا 2011 وخرج مطروداً م