أكدت تقارير صحفية، أن المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو، أصبح هو المرشح الأقوى لتدريب النادي الأهلي خلفا لفتحي مبروك الذي أقيل عقب خروج الفريق الأحمر من بطولة الكونفيدرالية على يد أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي. من هو جوزيه بيسيرو ؟ : اسمه الكامل جوزيه فيتور دوس سانتوس بيسيرو، المولود في 4 أبريل 1960 في البرتغال، هو مدرب كرة قدم عرف بأنه كان مساعدا لكارلوس كيروش خلال فترة تدريبه في ريال مدريد، وكمدرب لسبورتنغ لشبونة حتى استقالته في أكتوبر 2005. تخرج بيسيرو من نفس الدورة التي تخرج منها مدرب تشيلسي السابق جوزيه مورينيو، وبدأ مسيرته التدريبية في موسم 93-1992 في ناد محلي صغير اسمه يونياو دي سانتاريم، بعد قضاء موسمين مع هذا النادي، قضى موسمين مع نادي يونياو دي مونتيمور، ثم ثلاثة مواسم مع أورينتال حتى العام 1999، حين انتقل إلى نادي سي دي ناسيونال. مع هذا النادي بدأ نجمه بالصعود، ففاز بدوري الدرجة الثانية البرتغالي، وبعد موسمين استطاع الحصول على المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى وبالتالي أوصل الفريق إلى الدوري الممتاز، وبعد أن انهى موسمه في الممتاز في المركز الحادي عشر وضمان الفريق لبقاءه، اختاره كيروش كمساعد له في ريال مدريد للموسم 04-2003. لم تسر الأمور في مدريد على ما يرام، فتمت إقالة كيروش وعاد إلى منصبه كمساعد للمدرب في مانشستر يونايتد، فيما عرض على بسييرو تدريب نادي سبورتنغ ليشبونة البرتغالي. وصل بيسيرو إلى النادي في الوقت الذي كانت فيه الكرة البرتغالية تعيش تغييرا ملحوظا، فبعد أن ترك مورينيو بورتو بعد أن سيطر على الدوري المحلي لموسمين متتاليين، كانت آمال مشجعي سبورتنغ كبيرة في استعادة اللقب على يدي بيسيرو. البداية السيئة: مع ثلاث هزائم وتعادلين حتى الأسبوع التاسع، تلتها بقية موسم سيئة أيضا، برصيد اقتصر على 66 نقطة، لكن الموسم السيء الذي حظي به المنافسان بورتو وبنفيكا ساعد سبورتنغ على البقاء في المنافسة حتى الأسبوع الثالث والثلاثين، حين خسر سبورتنغ بهدف في الدقائق الأخيرة للحارس ريكاردو، سجل الفريق في كأس الاتحاد الأوروبي كان أفضل، واستطاع الفريق تجاوز أندية فينورد ونيوكاسل يونايتد وميدلسبرة وأي زي ألكمار. وكان مقررا أن يقام للنهائي على ملعب النادي البرتغالي، وهذا ما حفز الفريق للوصول إلى المباراة النهائية واللعب أمام سسكا موسكو الروسي، لكن الفريق خسر هذه المباراة بنتيجة 3-1. بداية الموسم 06-2005 : لم تكن أقل مأساوية، فخسر الفريق فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا على يد أودينيزي الإيطالي، ثم خرج من كأس الاتحاد الأوروبي على يد هالمستاد السويدي، ورغم أن بداية الفريق في الدوري كانت أفضل، إلا أنه تلقى خسارة من سي دي ناسيونال، تلاها فوز هزيل على فيتوريا، وبعد الخسارة من هالمستاد، هُزم الفريق أمام نادي باسوس دي فيرييرا الصاعد حديثا، في السادس عشر من أكتوبر خسر الفريق أمام أكاديميكا دي كويمبرا، فتراجع إلى المركز السابع، وبعدها بيومين قبل رئيس النادي استقالة المدرب. خلال عهده مع سبورتنغ، اُتهِم بيسيرو دائما بأنه غير قادر على ربط اللعب الإيجابي مع نتائج إيجابية. عُرِف بيسيرو أيضا بأنه لا يجيد تحفيز لاعبيه، وبأنه لا يستطيع إحكام قبضته على غرفة تبديل الملابس، وذكر فى أحد الأمثلة على ذلك هو ما اصطادته الكاميرا حين قام اللاعب فابيو روشمباك بشتم المدرب بعد أن قام باستبداله في إحدى المباريات، في حادثة تكررت بعد بضعة أشهر مع لاعب آخر هو البرازيلي ليدسون. في نهاية شهر مايو من العام 2006 وقع بيسيرو عقدا مع نادي الهلال السعودي استمر بتدريبه لثمانية أشهر قدم الهلال خلالها مستوى جيد إلى أنه أقيل رغم أن فريقه كان يحتل المركز الأول في الدوري السعودي. في فبراير من عام 2009 تعاقد الاتحاد السعودي لكرة القدم مع بيسيرو ليتولى تدريب المنتخب السعودي خلفاً للمدرب السعودي ناصر الجوهر الذي استقال من منصبه. قدم بيسيرو أداءاً جيد مع المنتخب السعودي حيث أعادهم للمنافسة من جديد على التأهل لكأس العالم 2010، ثم اقيل من تدريب المنتخب السعودي عقب خسارة الأخير من منتخب سوريا في أولى مبارياته في كأس آسيا 2011.