"التضامن" تطلق الحصر الوطني الشامل للحضانات غدًا الأحد    ارتفاع الكوسة.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    وزير الكهرباء يبحث فرص التعاون في مجالات الربط الكهربائي والطاقة النظيفة    ارتفاع سعر الذهب اليوم في مصر ببداية تعاملات السبت    إزالة تعديات على كوبري بهجات بالمنوات لإقامة موقف سرفيس نموذجي بالجيزة    مصر تدين اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية    صور أقمار صناعية جديدة تظهر نشاطًا مكثفًا في منشأة فوردو الإيرانية    "بصورة مع الأهلي".. زيزو يوجه رسالة لعبد الشافي بعد اعتزاله الكرة بقميص الزمالك    قبل مواجهة باريس سان جيرمان، ماذا قدم ميسي ضد الفرق الفرنسية؟    قناة مجانية تنقل مباراة بنفيكا وتشيلسي بكأس العالم للأندية    الرياضية: النصر يعرض على جيسوس 7 ملايين يورو سنويا    المشدد 5 سنوات لعاطل بتهمة حيازة البودر المخدر في السلام    الأرصاد: طقس شديد الحرارة يتجاوز 40 درجة وتحذيرات من التعرض للشمس    متروكة ومتهالكة في الشوارع.. رفع 37 سيارة ودراجة نارية بالقاهرة والجيزة    بسبب مبلغ مالي.. شاب يمزق جسد عامل بسكين في سوهاج    "الصحة" تعلن توقيع 10 بروتوكولات ومذكرات تفاهم بمؤتمر صحة إفريقيا    ارتفاع أسعار الفول والعدس اليوم السبت في الأسواق    بعد الانخفاضات الأخيرة، الجنيه الذهب يصنع ريمونتادا في الصاغة    من المنيا إلى المنوفية مصر بتحزن، 27 شهيد لقمة عيش ضحايا حوادث عمالة الأطفال خلال أيام    رئيس الرقابة المالية يوجه بصرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى بحادث المنوفية    قبل انطلاقه غدا، تعرف على قصة مسلسل مملكة الحرير    محمد عفيفي مطر.. شاعر الحرث والزروع.. عارض الرئيس السادات.. نشرت معظم دواوينه الأولى خارج مصر.. "من دفتر الصمت" بداية إبداعاته.. ورحل في مثل هذا اليوم منذ 15 عاما    نعي مؤثر ودعوة إلى الوعي، كيف تفاعلت المؤسسات الدينية مع ضحايا حادث الطريق الإقليمي    طريقة عمل الباستا فلورا، لتحلية مسائية بأقل التكاليف    ترامب: اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل.. وضغوط أمريكية على نتنياهو لإنهاء الحرب    تفاصيل مواصفة امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة بالنظامين القديم والجديد    انتشال جثة عامل غرق في مياه الرياح الناصري بمنشأة القناطر    أسعار الحديد اليوم في مصر السبت 28-6-2025    رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ السيسي والمصريين بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو    بهذه الطريقة.. أحمد فهمي يروج لفيلمه الجديد "أحمد وأحمد" مع السقا    السينما الإيرانية|إبداع تحت القمع.. أفلام انتصرت للإنسانية واستطاعت أن تعبر عن قمع الفنانين الإيرانيين الذين يضطرون إلى التصوير سرا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 28-6-2025 في محافظة قنا    مع شروق الشمس.. أفضل الأدعية لبداية يوم جديد    إذا أردت أن تتصدق علي صحة جسدك.. فعليك بإقامة تلك الصلاة    صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : شهداء لقمة العيش!    نقيب المهندسين: النقابة في انتظار أصول جديدة تضاف إلى أملاكها    أسعار الدواجن اليوم في مصر 28-6-2025    موعد مباراة بالميراس ضد بوتافوجو والقنوات الناقلة مباشر في كأس العالم للأندية    عضو مجلس الزمالك يتحدث عن عروض بنتايج.. وصفقات ممدوح عباس    رسميًا.. موعد صيام يوم عاشوراء 2025 وأفضل الأدعية المستحبة لمحو ذنوب عام كامل    استشهاد 11 فلسطينيا في قصف للاحتلال استهدف خيم النازحين بحى الرمال غربى غزة    وزير خارجية إيران يدين تصريحات ترامب تجاه خامنئي ويصفها بالمهينة    «ملوش علاقة بأداء الأهلي في كأس العالم للأندية».. إكرامي يكشف مفاجأة عن ريبيرو    عمرها 16 عاماً ووالديها منفصلين.. إحباط زواج قاصر في قنا    واشنطن تؤكد لمجلس الأمن: استهدفنا قدرات إيران النووية دفاعًا عن النفس    «الجبهة الوطنية»: صرف 100 ألف جنيه لأسر المتوفيين و50 ألف للمصابين بحادث المنوفية    جامعة الازهر تشارك في المؤتمر الطبي الأفريقي Africa Health ExCon 2025    ستجد نفسك في قلب الأحداث.. توقعات برج الجدي اليوم 28 يونيو    طفرة فى منظومة التعليم العالى خلال 11 عامًا    مدارس البترول 2025 بعد الإعدادية.. المصروفات والشروط والأوراق المطلوبة    نجم الزمالك السابق: الأهلي يرفع سقف طموحات الأندية المصرية    برئاسة خالد فهمي.. «الجبهة الوطنية» يعلن تشكيل أمانة البيئة والتنمية المستدامة    حسام الغمري: «الاختيار» حطم صورة الإخوان أمام العالم (فيديو)    هدير.. طالبة التمريض التي ودّعت حلمها على الطريق الإقليمي    عماد الدين حسين: إيران وحدها من تملك الحقيقة الكاملة بشأن ضرب المنشآت النووية    عمرو أديب عن حادث المنوفية: «فقدوا أرواحهم بسبب 130 جنيه يا جدعان» (فيديو)    فنانة شهيرة تصاب ب انقطاع في شبكية العين.. أعراض وأسباب مرض قد ينتهي ب العمى    اعرف فوائد الكركم وطرق إضافتة إلي الطعام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كاريزما «السادات» تسيطر على الأعمال الفنية
نشر في الوفد يوم 05 - 10 - 2015

السادات من الشخصيات ذات الكاريزما الواضحة، واللزمات الشخصية التى تعطى لكل من يقترب من أداء دوره فرصة للإبداع.. ومع تعدد الأسماء التى قامت بنقل صورة السادات للشاشة يبقى أداء أحمد زكى هو المتفرد والمتميز.. ومن الملاحظ أن معظم تلك الأعمال كانت تركز على شخصية السادات إبان الملكية، وأثناء حكم عبدالناصر، ولم يقترب من مرحلة تولى السادات للحكم سوى ثلاثة أعمال، أنصف فى أحدها فيلم (أيام السادات).. وكانت الأخطاء التاريخية هى المرادف لأحداثه فى الفيلم الأمريكى «سادات».. أما الإيرانيون فسرقوا قناة الجزيرة ليقدموا فيلماً يهاجم السادات «إعدام الفرعون».. ولقد ظهرت شخصية السادات على هامش العديد من الأعمال، منها مسلسل «الثعلب» أحد مسلسلات الجاسوسية، ظهر السادات متابعاً لإحدى عمليات المخابرات وأدى دوره عبدالله غيث واضعاً بصمته الخاصة على الشخصية.. وفى فيلم «حكمت فهمي» التى لعبت دورها نادية الجندي ظهر السادات فى عدة مشاهد وأدى الشخصية أحمد عبدالعزيز، وفى «امرأة هزت عرش مصر» الفيلم المأخوذ عن حياة ناهد رشاد والملك فاروق قابلت نادية الجندي المؤدية لشخصيتها الممثل جمال عبدالناصر الذى قام بدور السادات ضمن الأحداث.. وفى ناصر 56 - إنتاج 1996 بطولة أحمد زكي.. كانت شخصية السادات من نصيب الممثل محمود البزاوي.
وأما فى فيلم جمال عبدالناصر بطولة خالد الصاوى فلعب طلعت زين دور السادات.. وفى أوراق مصرية –أصبح السادات هو الممثل محمود عبدالمغني.. وأما زين نصار فأدى دور السادات فى مسلسل «فارس الرومانسية» بطولة محمد رياض، وأما مسلسل «إمام الدعاة» عن قصة حياة محمد متولي الشعراوي فقام بدور السادات الممثل مفيد عاشور.. وفى مسلسل «العندليب حكاية شعب» عن قصة حياة عبدالحليم حافظ، قام بدور السادات الممثل محمد نصر. وأدى دور السادات الممثل عاصم نجاتي فى «ناصر» - مسلسل عن حياة جمال عبدالناصر إنتاج 2008.. وقام بدور السادات الممثل محمد رمضان فى مسلسل «كاريوكا» سنة 2012 عن قصة حياة تحية كاريوكا بطولة وفاء عامر.. وأما فى مسلسل صديق العمر سنة 2014 عن أحداث فترة الستينيات فلعب دور السادات الممثل محمد نصر مرة أخرى.
وفى الواقع إن هناك 88 ساعة تسجيلية للرئيس السادات ما بين برامج حوارية مع أشهر المذيعين العرب والأمريكيين أمثال باربرا والترز ووالتر كرونكايت وخطب للرئيس فى مجلس الشعب المصري وتسجيلات للقاءات وزيارات قام بها الرئيس خلال فترة حكمه، وتم تجميع الأفلام من التليفزيون المصري والسيد فوزي عبدالحافظ سكرتير الرئيس السادات ومصادر أخرى.. والطريف أن عبلة كامل ظهرت فى فيلم تسجيلى نادر عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أنتجته وكالة بى بى سى عام 1982، وتقول عبلة كامل فى المقطع المتداول من الفيلم إنها تريد أن تتزوج، تتزوج وحسب، ولا يهمها فى ذلك الحرية ولو حتى أمريكا.. أما فيلم «أيام السادات» فعن سيناريو وحوار أحمد بهجت، يحكي الفيلم السيرة الشخصية وحياة الرئيس محمد أنور السادات.. عن كتاب البحث عن الذات وكتاب سيدة من مصر، وقام محمد خان بإخراجه ليجسد أحمد زكي شخصية السادات في أحد أصعب أدواره السينمائية على حد قوله، خاصة أن الفيلم ليس سياسياً بالدرجة الأولى بقدر ما يسلط الضوء على حياة شخصية عامة، متتبعاً مشوار حياة السادات من البداية وحتى وصوله لسدة الرئاسة في مصر واغتياله فى أكتوبر 1981، الفيلم استمر تصويره لمدة 11 أسبوعاً، وتعدت تكلفته 6 ملايين جنيه مصري.. يروي الفيلم أن السادات كان المخطط الرئيسى لحرب أكتوبر، لدرجة أنه كان يضع خطط خداع إسرائيل وهو يسير في ردهات وحديقة قصره ليبلغها في اليوم التالي لكبار قادة الجيش، ويروي أيضاً أنه نجح في الضغط على السوفييت لإقناعهم بتسليم الأسلحة والمعدات التي كانوا يمنعونها عن مصر في عهد عبدالناصر، ويروي فوق كل ذلك تفاصيل زيارته إلى القدس دون سابق إنذار مسلطا الضوء على خطبته في الكنيست على صور وثائقية لوصوله واستقباله.. أما فيلم «السادات» 1983 فهو فيلم أمريكى منعته السلطات المصرية من العرض، بسبب الأخطاء التاريخية، وقد قام بأداء دوره الممثل الأمريكى لويس جوست جونيور.. وكان أول مشهد للفيلم فى سيناء على أنغام النشيد الوطنى الإسرائيلى، وفى المشهد يقف الجنود الإسرائيليون وهم ينظرون إلى علمهم بنجمته الزرقاء. ثم ما يلبث أن يتقهقر ذلك العلم ليحل محله العلم المصرى على أنغام النشيد الوطنى المصرى، ويتقدم الجنود المصريون بجانب الجنود الإسرائيليين جنباً إلى جنب وهم يحيون من ماتوا بالورود والزهور عند النصب التذكارى، والذى كتب فيه أسماء ضحايا الحرب من الجنود المصريين والإسرائيليين، إذ صور المشهد مدى الحب والسلام الذى حل على الفريقين. وهو عكس ما حدث فى حرب أكتوبر إذ لم يكن ذلك حقيقيا، إذ تم طرد الإسرائيليين المحتلين من أراضى سيناء ولم تتم مصافحتهم فى ذلك التاريخ المعهود. وفى مشهد آخر يعود بالزمن إلى الملك فاروق، إذ يجلس السادات فى أحد الأماكن العامة وظهر فى المشهد وهو يقرأ إحدى الصحف منتظراً عبور إحدى السيارات على اتفاق مع شخص مُسلح والذى تنكر فى زى «شحاذ» لإتمام عملية اغتيال أحد وزراء الملك فاروق. تتعاقب المشاهد مع عملية قلب نظام الحكم من ملكى إلى جمهورى، وتولى الرئيس جمال عبدالناصر الحكم ثم الرئيس الراحل أنور السادات ثم إتمام عملية السلام، إذ ذهب السادات لمناحم بيجن بغرض إنهاء الصراع العربى الإسرائيلى، وينتهى الفيلم بحادثة المنصة والتى توفى فيها السادات. وبسبب فيلم إيرانى عن السادات استدعت وزارة الخارجية المصرية أرفع دبلوماسي إيراني في القاهرة حينذاك، محذرة من توتر العلاقات بين البلدين وإمكانية أن يلحقها الضرر بسبب الفيلم الإيراني «إعدام الفرعون» الذي يصف السادات بالخائن ويمجد قتلته. وهو فيلم وثائقي من إنتاج لجنة تكريم شهداء الحركة الإسلامية العالمية الإيرانية.
أجريت تحقيقات في إيران حول الفيلم، وجاءت نتائج التحقيق لتؤكد أن الفيلم لم يكن من إنتاج إيراني في الأساس، بل إنه مأخوذ من فيلم وثائقي أنتجته وأذاعته قناة الجزيرة، من سلسلة أفلام وثائقية لبرنامج بعنوان «الجريمة السياسية»، فتحت قناة الجزيرة تحقيقًا حول الفيلم، واعتبرت «إعدام الفرعون» جريمة إعلامية وسرقة وتشويها للبرنامج الذي أنتجت.. استند الفيلم إلى مجموعة من اللقطات الأرشيفية، من ضمنها وبصورة رئيسية عملية اغتيال الرئيس السادات نفسها أثناء العرض العسكري، وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد في الولايات المتحدة الأمريكية بين الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن بحضور الرئيس الأمريكى جيمي كارتر، وبعض من خطب الرئيس الراحل. كما تضمن الفيلم مقابلات تليفزيونية منها ما أنتج خصيصًا للفيلم ومنها لقاءات أرشيفية لمن وصفوا بالخبراء السياسيين والأمنيين، وقد عرض الفيلم على هامش احتفالية اللجنة العالية لتكريم شهداء النهضة الإسلامية في إيران. وقد سمي الفيلم بهذا الاسم اقتباسًا من العبارة التي ذكرها الإسلامبولي حين اتجه لقتل السادات حيث قال: «الموت لفرعون».. تحدث المخرج تامر محسن عن الفيلم الوثائقي الذي أخرجه وعرض على قناة الجزيرة لأول مرة في العام 2006 في ذكرى اغتيال السادات. ويقول المخرج إنه لم يتم حذف أي مشهد أو حتى لقطة من الفيلم، وتم عرضه كاملاً على جزأين، وأنه لم يعلم أن فيلمه تم استخدامه في فيلم «إعدام الفرعون» إلا بعد أن «شاهده بعض أصدقائه على موقع اليوتيوب وأخبروه أن الفيلم مقتبس من فيلمه.. وقام خالد النبوي بتجسيد شخصيته، في العمل الذي كتبه لورانس رايت، وتناول مفاوضات ال13 يوماً التي دارت في منتجع «كامب ديفيد» بين الرئيس السادات والرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن، والتي انتهت بتوقيع معاهدة كامب ديفيد فى سبتمبر 1978 ومعاهدة السلام فى مارس 1979. من خلال نص مسرحي لا يتبنى وجهة نظر محددة تجاه اتفاقية «كامب ديفيد». وأدى ريتشارد توماس شخصية جيمي كارتر.. ومن أجل الشخصية قام خالد النبوى بتغيير تسريحة شعره، واستخدام البايب الذي كان يدخنه الرئيس الراحل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.