على غير العادة، خلت شوارع "وسط البلد" ، من الأعداد الغفيرة لمحتفلين بالعيد، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسادت شوارع وسط العاصمة وميدان التحرير حالة من الهدوء والسيولة المرورية. حالة الأمنية أنتشرت قوات الشرطة بكثافة في شوارع وسط العاصمة وميداني التحرير والإسعاف وأمام مبني ماسبيرو، وكان لكورنيش النيل نصيب الأسد من انتشار الضباط والأفراد من قطاع الأمن المركزي؛ لمنع أصحاب المراكب الغير مرخصة من الملاحة في النيل. ودفعت قوات الشرطة بعدة مدرعات في محيط ميدان "سيمون بوليفار"، وبالقرب من المتحف المصري، بالإضافة إلى تواجد عدد من مجنزرات الجيش. وتفقد مساعد وزير الداخلية لقطاع النقل كورنيش النيل وتأكد من سير الخطة الأمنية بشكل صحيح. لا ملاحة في النيل منعت قوات الأمن المراكب النيلية الخاصة من السير في النيل، وسمحت فقط للأتوبيس النهري بذلك، فيما علق أصحاب وعمال المراكب الخاصة لفتات الكبيرة تطالب بحل مشكلتهم. فيما، استمرت اعمال الصيانة على الكورنيش وتركيب الأرصفة والبلاط، في الوقت الذي قل فيه ضجبج البائعين الجائلين وضجيج أغانيهم الشعبية. إقبال متوسط على السينمات وشهدت سينمات "وسط البلد" إقبالًا متوسطًا ، وكان معظم الحضور من الأطفال والمراهقين، في ظل انتشار كثيف لقوات الأمن لمنع حالات التحرش. ولوحظ أن حالات التحرش فردية واقتصرت على التحرش اللفظي.