قام المهندس حسين منصور نائب رئيس حزب الوفد المرشح عن دائرة الخليفة والدرب الأحمر والمقطم بجولة في منطقة المقطم تفقد فيها مساكن الزلزال واستمع خلالها الى مشاكل المواطنين ومطالبهم وعلى رأسها الاهتمام بالأحوال المعيشية للمواطن والخدمات التي تفتقر إليها المنطقة. قال السيد إمام منصور، من أهالي المنطقة: إن أهم المشاكل في مساكن الزلزال هي نقص الخدمات والمرافق وارتفاع اسعار الغاز الطبيعي التي وصلت الى 30 جنيهاً بدلا من 10 جنيهات والمياه والكهرباء التي زادت إلى الضعف ومشكلة القمامة التي تراكمت في المنطقة وامتلأت بها الشوارع اضافة الى مشكلة الايجارات التي تراكمت على المواطنين وأصبحوا عاجزين عن دفعها بسبب الظروف المعيشية الصعبة ووصل الأمر الى إرسال إنذارات للأهالي والتهديد بطردهم من المساكن في حالة عدم الدفع وأن البعض مطالب بدفع 5 آلاف جنيه واكثر رغم ان قيمة الإيجارات لا تتعدى 70 أو80 جنيهاً. وأضاف فتحي علام رئيس لجنة الوفد بالمقطم أن المنطقة بها العديد من المشاكل أهمها القمامة التي انتشرت في الشوارع الرئيسية وبين المساكن وتسببت في العديد من الأمراض ومنها فيروس سي والصرف الصحي وأنه لا توجد أي اعمال صيانة للشبكات والمياه طافحة في كل مكان كما ان المنطقة تفتقد وجود مستشفى عام يخدم السكان، وتقدم السكان، منذ 20عاما بطلب لمحافظ القاهرة الأسبق عبدالرحيم شحاتة ووعدهم بالتنفيذ وحتى الآن لم نر شيئا ولا يوجد سوى مركز طبي بدون امكانيات وأقرب مستشفى لنا هو مستشفى احمد ماهر ونحتاج الى مدارس ثانوية فنية ومشاريع تستوعب الشباب وتقضي على البطالة التي انتشرت وتسببت في اتجاه الشباب الى المخدرات فالاراضي كثيرة لإقامة مشاريع خدمية لأهالي المنطقة وتنتظر تحرك المسئولين وكذلك مشكلة التوك توك التي يعاني منها الكثير من السائقين حيث يقوم الحي بمصادرته من أصحابه من المنازل وكان من الأولى منح السائقين رخصاً وحل مشكلتهم. وعلق المهندس حسين منصور بقوله: نحن في صدد الجدولة لديون الايجارات والغاز والكهرباء التي تراكمت على السكان والوصول الى جدولة عادلة تتيح للسكان ان يقوموا بتحمل الاعباء والأمر الثاني ان المحافظة مقصرة تماما في شئون النظافة ومسئولة عن الإهمال والتردي الواضح في الشوارع الداخلية التي لا تليق بالآدميين. وطالب «منصور» الحكومة بوضع خطة لخريطة الشوارع تحترم الانسان، فضلا عن صيانة المباني، وأشار إلى أن المحافظة تخلفت عن القيام بواجبها تجاه هذه المنطقة.