اشتعلت حرب التوقيعات بين أهالى قرية الكرنك التابعة لمركز أبوتشت، على خلفية تردد أنباء عن ضمها لمركز فرشوط، انقسم الأهالى بين مؤيد ومعارض لقرار الضم لفرشوط والفصل عن مركز أبوتشت. وجمع المعارضون أكثر من 4 آلاف توقيع، يرفضون فيها قرار الضم لمركز فرشوط على خلفية الارتباط التاريخي والعائلي والقبلي للقرية بمركز أبوتشت. في الوقت نفسه جمع المؤيدون نحو 3 آلاف توقيع لسهولة المواصلات ولخلو القرية من كافة الخدمات الرئيسية ومنها عدم وجود وحدة صحية أو إسعاف في إشارة إلى أن مركز أبوتشت متسع مما يضعف من ميزانية القرية في إنشاء المرافق وتحسين الخدمات. وطالب أحمد عبد الرازق ممثل التحالف الشعبي الاشتراكي بالصعيد بتحويل الكرنك لمدينة نظرا لكثافة سكانها واحتياجها لكثير من الخدمات، لافتا إلى أن ضم القرية لفرشوط لا يعنى تحسين الخدمات بها، لأن قرى فرشوط تعانى من نفس المشكلة. وأضاف "إذا احتدم الأمر بين المعارضين والمؤيدين فعليهم اللجوء لاستطلاع للرأى أو استفتاء شعبي".