تسببت أزمة اختفاء إسطونات البوتاجاز بالمنيا وارتفاع سعرها بالسوق السوداء إلى 25 جنيها في لجوء الأهالى إلى استخدام "وابور" الجاز غير الآمن صحيا . وانتقلت أزمة البوتاجاز إلي السولار وارتفع سعر اللتر إلى جنيهين. وانتقد الاهالي ارتفاع أسعار أسطوانات البوتاجاز إلى 25 جنيها للإسطوانة، هذا إذا وجدت من الأصل . وقال وائل حسن سائق ميكروباص "إن إقبال أهالى المنيا على شراء السولار لاستخدامة فى تشغيل "وابور" الجاز تسبب فى نقص كمية السولار المعروض بمحطات الوقود بالمنيا واستغلال البعض الأزمة لرفع سعر لتر السولار من 110قروش إلى 2 جنيهين.