تسود حاليا حالة من الخوف بين قيادات ماسبيرو عقب استقالة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وحكومته، خاصة أن جميع القيادات الحالية عينها المهندس محلب بل كانت هناك قيادات مسنودة من محلب الذي تجاوز أزمة انقطاع التيار الكهربائي في ماسبيرو منذ أشهر قليلة وكان الضحية رئيس قطاع الهندسة الإذاعية ورفض إقالة عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ويأتي علي رأس القيادات التي كانت محسوبة علي المهندس محلب السيدة صفاء حجازي حيث أصر محلب علي استمرارها رئيسا لقطاع الأخبار، رغم المذكرة الرسمية التي أرسلها عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون طالب فيها بإقالتها بل تدخل شخصيا للإصلاح بينهما. واستمرت صفاء حجازي في منصبها بمباركة محلب فهل يوافق شريف إسماعيل علي استمرار صفاء حجازي في منصبها بعد كل هذا اللغط وبدرجات متفاوتة تخشي جميع قيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون من مصير مجهول والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء المكلف بحكم منصبه سيكون مسئولا بشكل مباشر عن حقيبة الإعلام الرسمي للدولة بسبب عدم وجود وزير الإعلام وهو من يعين ويختار القيادات ولا يعلم أحد متي سيتم تشكيل المجلس الوطني للإعلام، ومتي تتم إعادة هيكلة ماسبيرو والتصريح الأخير لأشرف العربي وزير التخطيط في الحكومة المستقيلة، الذي أكد أن استمرار ماسبيرو بهذا الوضع مستحيل، فهل سيبقي رئيس الوزراء الجديد علي قيادات ماسبيرو ولو بشكل مؤقت أم سيفكر في إجراء تغيير سريع. وضخ دماء جديدة خاصة أن هناك حالة من الجمود علي شاشة التليفزيون المصري، ونؤكد أن المهندس محلب رفض أكثر من مرة إجراء التطوير اللازم لمنع حدوث أي مظاهرات فئوية داخل ماسبيرو لأن إجراء أي تطوير معناه التأثير المادي المباشر علي بعض العاملين في ماسبيرو. عموما أحوال ماسبيرو بشكل عام تتطلب اهتماما أكثر من المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء المكلف ونأمل أن يحافظ علي القيادات الناجحة وإقالة من ثبت فشلهم لأنه في النهاية مسئول.