التقى المهندس خالد رامي، وزير السياحة، كبار منظمي الرحلات في فرنسا Karavel و Voyage de Paharaon ، على هامش زيارته لباريس للمشاركة في فعاليات افتتاح معرض: "أوزوريس كنوز مصر الغارقة" الذى ينظمه معهد العالم العربى بباريس من سبتمبر 2015، وحتى يناير 2016. استعرض الوزير الجهود التى تقوم بها الوزارة لدعم منتج السياحة الثقافية -الذى يقبل عليه الفرنسيون بشكل كبير، مؤكداً على الاستمرار في دعم حملات الدعاية المشتركة بالتعاون مع منظمى الرحلات الفرنسيين، وتنظيم رحلة تعريفية كبرى لشركات التجزئة خلال شهر أكتوبر المقبل، وتنظيم احتفالية كبرى أثناء تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى بحضور كبار الشخصيات الفرنسية، والاشتراك فى معرض Top Resaوهو أكبر معرض دولى للسياحة والسفر فى باريس، ودعم رحلات الطيران العارض المتجه إلى الأقصر علاوة على الانتهاء من أعمال تطوير مرسى الأقصر المملوك للوزارة خلال الأشهر الثلاث القادمة. وأشار الوزير إلى بدء أنشطة الحملة الدولية للترويج لمصر والتي ستوجه لمختلف الأسواق السياحية مما سيساهم فى تحسين الصورة الذهنية عن مصر، لافتا إلى انه تخصيص 25 % من ميزانية الحملة لدعم منتج السياحة الثقافية، موضحاً أن أهم ما يميز الحملة الجديدة هو التركيز على مواقع التواصل الاجتماعي ومشاركة المصريين بها حيث سيتم الاستعانة بالصور التى قاموا بالتقاطها فى مختلف أنحاء مصر مما سيضفى على الحملة بعداً إنسانيا جديداً. وقد أشار منظمو الرحلات إلى أن المشكلات الاقتصادية التى يعانى منها للمواطن الفرنسى بالإضافة إلى الأحداث الأخيرة التى وقعت فى تونس قد أدت إلى بطء الحجوزات فى السوق الفرنسى. وفى لقائه برئيس تحرير مجلة Class Tourisme و مسئولة الأخبار الدولية بجريدةLe Monde الفرنسية ، أوضح الوزير أن معرض أوزوريس الذى ينظمه معهد العالم العربى فى باريس ويشارك فى افتتاحه اليوم الرئيس الفرنسى سوف يساهم دون شك فى جلب المزيد من السائحين الفرنسيين، كما سيسلط الضوء على منطقة الساحل الشمالى خاصةً وأن المعرض سوف يتضمن عرض لعدد من الآثار الغارقة النادرة التى وجدت بالقرب ممن سواحل البحر المتوسط. وفى هذا الإطار، أكد سيادته أن منطقة الساحل الشمالى تعد من المقاصد الهامة التى تحرص الوزارة ممثلة فى هيئة التنمية السياحية على تنميتها وأن بناء وحدات فندقية جديدة بها يأتى على أولوية مخططاتها. كما أكد الوزير على أن بعض المنتجات السياحية مثل سياحة الجولف والسياحة الصحراوية والبيئية والسفارى تمثل قيمة مضافة للمنتجات السياحية الرئيسية مثل السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية. وفيما يتعلق بالسياحة العربية أشار الوزير إلى أن الحملة العربية -التى تم تنفيد المرحلة الأولى منها فى اسواق الخليج ولبنان والأردن وجار حالياً تنفيذ المرحلة الثانية منها- قد حققت نتائجاً إيجابية خلال موسم الصيف. وفيما يتعلق بالحالة الأمنية أكد الوزير الجهود التى تبذلها الحكومة والوزارة لتأمين السائحين وحماية المنشآت السياحية موضحاً أنها لا تدخر جهداً فى هذا المجال. وبالنسبة لنظام التأشيرات التى يحصل عليها السائحين لدخول البلاد، أفاد الوزير بأن النظام المتعارف عليه والذى يمكن من خلاله الحصول على التأشيرة عند الوصول، مازال متبعاً لحين الانتهاء من إجراءات تطبيق نظام التأشيرات الإلكترونية. وفى نهاية اللقاء وجه الوزير الدعوة لجميع السائحين الفرنسيين لزيارة مصر، وأن تتضمن برامج زياراتهم المقاصد الشاطئية والمقاصد الثقافية فى نفس الوقت.