رفض أهالي قتيل دسوق نقل جثته إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، وذلك لتوقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة الطب الشرعي وتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة. وكان مدير أمن كفر الشيخ تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة دسوق، بوصول كل من: محمد السعيد موسى (26 عاما، ويقيم بناحية حي المنشية) جثة هامدة، ووالده السعيد موسي ويقيم نفس الناحية، مصاب بجرح نافذ بالبطن وتم ايداعه العناية المركزة، ثم تدهورت حالته الصحية فجر اليوم وتم استئصال جزء من معدته، وما زال تحت الملاحظة بالعناية المركزة. بالانتقال والفحص من ضباط البحث الجنائي، تبين من التحريات نشوب مشاجرة بين القتيل ووالده ، مع ابن شقيق الثاني، بسبب خلافات عائلية بين النساء ، أدت إلى طعن الأخير لعمه ونجله بآلة حادة "سكين" أودت بحياة الأخير وإصابة الأول بإصابات خطيرة عبارة عن جرح نافذ بالبطن، وفر هاربا. وتم نقل القتيل ووالده إلي مستشفي دسوق العام، وتحرير المحضر اللازم، وبالعرض علي النيابة العامة قررت انتداب الطبيب الشرعي ، لتوقيع الكشف الطبي علي القتيل ، وتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، إلا أن أهلية القتيل اعترضت علي نقله ، كما تدخل كل : محمود الفقي ، أمين عام منظمة مصر الحرة لحقوق الإنسان بدسوق ، والسيد معروف ، أمين سر المنظمة ، لدي بعض السلطات الأمنية ، لعدم نقل جثمان القتيل ، لعدم تأجيج مشاعر اهليتهم ، وقالوا إكرام الميت دفنه ، وطالبوا المسئولين بالدولة ، باحترام حرمة الموتي ، بعدم نقلهم من مكان إلي مكان ، إلا لمثواهم الأخير المعروف بالمقابر ، كما ناشدوا وزير العدل والصحة والداخلية ، بإصدار قانون يمنع نقل الموتي من أماكنهم التي لاقوا حتفهم بها ، وانتقال الطبيب الشرعي إلي حيث توجد الجثة ، وذلك تكريماً للموتي ، ورحمة بذويهم.