شهدت قرية ميت يزيد التابعه لمركز السنطة مأساة إنسانية ارتكبها سائق عندما نشبت خلافات بينه وبين زوجته وقام بطردها من منزل الزوجية من دون اصطحاب طفلته الرضيعة 4 أشهر، وعندما بكت الطفلة جوعًا، وفشل الأب فى إسكاتها قام بصفعها على وجهها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وأسرع بحملها لمستشفى المنشاوى العام بطنطا وهي جثة هامدة. تلقى اللواء نبيل عبدالفتاح، مدير امن الغربية بلاغًا من مستشفى المنشاوى بطنطا بوصول الطفله يارا حمادة 4 أشهر جثة هامدة بصحبة والدها "34 عامًا"، سائق ويقيم بقرية ميت يزيد التابعه لمركز السنطة، وقرر فى التحقيقات التى باشرها النقيب احمد الحجار رئيس مباحث قسم ثانى طنطا بما حدث من طرده لزوجته بسبب خلافات عائلية وعندما بكت الطفلة وصرخت صفعها على وجهها فتوفيت. من جانبها، توجهت والدة الطفلة وتدعى منى "18 عامًا" لمركز السنطة وحررت محضرًا بقيام زوجها بالتعدى عليها بالضرب وطردها من المنزل من دون طفلتها، وعندما عادت لاصطحابها وبرفقتها شقيقها فوجئت بالطفلة جثة هامدة وحول رقبتها زرقة، واخطرت النيابة التى تولت التحقيق.