الانفلات الأمني الذي تشهده الغربية في عدد من المناطق أوله قرية كفور بلشاى التي أعادت للأذهان الباطنية ثم العديد من المناطق الشعبية بالمحلة الكبرى ،ثم تأتى طنطا بمناطقها الملتهبة في السلخانة والقرشي وشارع السيد عبد اللطيف بالقرب من سكة المحلة الكبرى وسيجر والعجيزى كلها أماكن تحولت لمناطق بلطجة وتجارة المخدرات عيني عينك. ولم تكن القرى أحسن حالا من المدينة بعد تزايد أعمال العنف بعدد من القرى الهادئة مثل كفر الشيخ سليم مركز طنطا التي شهدت انتفاضة على الانفلات الأمني وقامت بقطع الطريق إما قطار السكة الحديد طنطاشبين الكوم ونفس الحال قرية ميت بدر حلاوة التي نظم أهلها مظاهرة كبرى وأشعلوا النيران بالأخشاب وعجل الكاوتش وقطعوا الطريق تماما بسبب حالات الانفلات الأمني التي تشهدها القرية.