كردفان الخرطوم - أ ش أ: السبت , 03 سيبتمبر 2011 13:33 لقي 17 شخصا مصرعهم - بينهم طفل - وجرح 14 آخرون في هجوم نفذته الحركة الشعبية أول أمس على منطقتي "أم دحيليب ومرنج" بوحدة "كالوجي" الإدارية بولاية جنوب كردفان السودانية . وذكرت وكالة الانباء السودانية أن أحمد هارون والي الولاية تفقد المنطقة أمس واطمأن على أوضاع المواطنين المتأثرين من الهجوم وعلى أحوال الجرحى بمستشفى "كالوقي"، كما تفقد الأوضاع الأمنية بكل من أبو جبيهة، رشاد وهبيلا . واستنكر هارون في تصريح صحفي تصرف الحركة الشعبية واستهدافها للمواطنين العزل في منطقتي "أم دحيليب ومرنج " وحيا صمود الاهالي في وجه المعتدين وصد الاعتداء وطرد فلول الحركة من المنطقة . وأكد أن الحكومة والقوات المسلحة والنظامية ستظل حريصة على أمن المواطنين، وأن الولاية ستخطو خطوات كبيرة لضمان استتباب الامن والاستقرار . ومن جانبه، عبر عصام بشرى يس المدير التنفيذي لوحدة كالوقي الإدارية عن إدانته للهجوم. ومن ناحية أخرى، شهدت منطقة "كالوقي" تسليم عدد من أفراد الجيش الشعبي لأسلحتهم وإعلان إنحيازهم لخير السلام استجابة لقرار الرئيس عمر البشير بوقف إطلاق النار في جنوب كردفان من جانب واحد، مؤكدين أن الحرب التي شاركوا فيها لم تعد على المنطقة إلا بالخراب والدمار، وقتل وتشريد المواطنين الأبرياء، وأكدوا أن الأيام المقبلة ستشهد انضمام أعداد أخرى لركب السلام . يذكر أن ولاية "النيل الازرق" تشهد هي الاخري أوضاعا مضطربة منذ أول أمس، واستدعى الامر أصدار الرئيس السوداني عمر البشير قرارا جمهوريا أمس بإعلان حالة الطوارئ فى الولاية واعفاء واليها مالك عقار من منصبه .. وجاء قرار البشير في أعقاب اعلان القوات المسلحة السودانية عن تعرضها لهجوم من قبل "الجيش الشعبي" في "النيل الازرق" وأنها تصدت له وسيطرت على الأوضاع في مدينة "الدمازين" عاصمة الولاية واستمرت في تأمين كافة إرجاء الولاية ومطاردة فلول المتمردين هناك بعد تعرضها للهجوم . وقال العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات السودانية في بيان له إن الهجوم على مواقع قواته في الدمازين يؤكد ما جاء على لسان مالك عقار والي ولاية النيل الازرق قبل أيام حيث طالب الشباب بالاستعداد للحرب .