أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، أن أجهزة قطاعي الأمن الوطني والعام تطارد حالياً المتهم الرئيسي في تفجير مبني الأمن الوطني بشبرا الخيمة، بعد تحديده، والعناصر المتورطة في الحادث الإرهابي، وأشار المصدر إلي أن 3 فرق أمنية تقوم بتطويق عدة أماكن بمحافظات الوجه البحري لضبط المتهم الرئيسي، والذي تم الكشف عن هويته من كاميرات مراقبة قامت برصده اثناء نزوله من السيارة المستخدمة في الحادث، واستقلاله دراجة بخارية، كما أكد المصدر الأمني أن اللواء مجدي عبدالغفار أمر بسرية العمليات الموجهة ضد البؤر الإرهابية المستهدفة، وعدم الإدلاء بتصريحات حول أسماء الجناة أو مناطق عمليات المطاردة، لتضييق الخناق حول المتهمين وضبطهم، كما واصلت الأجهزة الامنية تمشيط كافة البؤر الإرهابية المحتمل الاختباء فيها حيث تم تحديد الخلية المتورطة في الحادث إلا أنه لن يتم إعلان أي اسماء حرصا علي سير التحقيقات حيث وضعت الاجهزة الامنية يدها علي خط سير السيارة المستخدمة في التفجير حتي وصلت لمكان الحادث. ونفي المصدر وجود علاقة بين الحادث وخلية عرب شركس الإرهابية، موضحا أن منطقة عرب شركس كانت بداية لظهور خلايا أنصار بيت المقدس في الدلتا وأن أفراد هذه الخلية قدموا من سيناء واستوطنوا هذه المنطقة للاختباء بها فقط واتخذوها وكرا لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية لكنهم جميعا كانوا من خارج المحافظة. ومن جانبها انتهت النيابة العامة برئاسة المستشار يحيي الزارع رئيس النيابة الكلية بجنوب بنها بإشراف المستشار عمرو سامي المحامي العام من سماع أقوال الشهود والمصابين وتلقت النيابة التقارير الهندسية بشأن الاضرار بالمنشآت العامة بمحكمة ومجمع نيابات شبرا الخيمة والمعهد الازهري والعالي للتعاون الزراعي وأكدت التقارير ان كافة المباني سليمة إنشائيا وانها لاتمثل خطورة والتلفيات كلها في النوافذ وبعض الواجهات وقدرت قيمة إصلاح التلفيات بقيمة 250 مليون جنيه واستعجلت النيابة تقرير خبراء المعمل الجنائي بشأن نوع المادة المتفجرة التي استخدمت في الحادث. ومن جانبه تابع المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية لليوم الرابع علي التوالي عمليات الترميم للعقارات والمنازل المضارة من تفجير مبني الأمن الوطني بشبرا الخيمة، حيث انتهت لجان الحصر المشكلة من تحديد الأضرار التي لحقت بكل منزل علي حدة والأعمال المطلوبة وقال المحافظ للاهالي «الحكومة لن تترك مضارا واحداً لكننا بدأنا بترميم الحالات التي تمثل خطورة. وأشار المحافظ خلال جولة له أمس لتفقد اعمال الترميم بالمنازل إلي أن العمل يجري علي قدم وساق وفق المخطط الموضوع، حيث بدأت فرق العمل بشركة المقاولون العرب والحي في تشوين المعدات اللازمة وبناء الحوائط المتهدمة أولا وسيتم تركيب واجهات الألوميتال المتحطمة خلال ايام بعد رفع المقاسات موضحا ان كل المواطنين عندنا سواسية ولن نفضل احدا علي الاخر بل بدأنا في الحالات العاجلة فقط. ومن ناحية أخري أوضح المحافظ أن تقارير اللجان المشكلة لفحص قصر محمد علي الأثري أكدت أن جميع الآثار الموجودة لم يصبها أي مكروه والتلفيات انحصرت فقط في زجاج القصر.