طالب الدكتور مجدى أبو فريخة وكيل كلية التربية الرياضية بطنطا ومرشح الوفد على المقعد الفردى بطنطا من رئيس هيئة التأمين الصحى التحقيق فى إهمال فرع الهيئة بمحافظة الغربية والتى تتعامل مع المرضى بطريقة سيئة وغير آدمية وخصوصاً فى العيادات وصرف الأدوية وفق منظومة تعتمد على المجاملات والاستثناء، وحتى لا يضطر كل مريض إلى رفع دعاوى قضائية لصرف الأدوية المقررة له من خارج جدول الهيئة العتيق؟! والتأمين الصحى فى محافظة الغربية أصبح نموذجاً صارخاً للإهمال وتردى الأوضاع وخصوصاً المستشفيات فى طنطا والمحلة وكفر الزيات والتى تعانى من تراجع الخدمات العلاجية فى العيادات الخارجية بسبب ضعف الرقابة وانشغال المسئولين بالمظاهر! على حساب المرضى «الفقراء». كما تعتبر مستشفى المبرة فى المحلة نموذجاً للتردى وغياب المتابعة وسوء المعاملة للمرضى وفى عيادات طنطا يتكدس المنتفعون وخصوصا كبار السن من أصحاب المعاشات فى طوابير بالمئات للحصول على العلاج المقرر لهم فى الوقت الذى يرفض فيه الأطباء صرف الأدوية المقررة للمرضى ويصرون على صرف أدوية بديلة يرفضها المرضى ولا يتعاطونها ويضطرون لشراء علاجهم من الخارج وفى حالة إصرار المريض على صرف علاجه المطلوب يطلب منه رفع دعوى قضائية ليصرف الدواء بالاستثناء؟! بحجة أن الدواء المطلوب خارج جدول الهيئة، وكان دواء الهيئة «صرفية» لا يجوز الخروج عليها ولو برأى وقناعة الأطباء التابعين لها والعاملين فيها؟! كما شكا المرضى من «مماطلة» التأمين الصحى فيما يخص رد قيمة العلاج والتى صرفها المرضى فى المستشفيات الجامعية والتابعة لوزارة الصحة والخاصة، بفعل الضرورة والحالة الطارئة التى تستدعى سرعة التدخل الطبى! ويقول عادل عبده عوض، وكيل قسم بإدارة التعليم بالغربية، إنه خضع لعدة عمليات خطيرة وأجريت له عدة عمليات قسطرة متتالية بفعل الضرورة فى مستشفى الجامعة بطنطا وإحدى المستشفيات الخاصة، ودفع ما يزيد على 75 ألف جنيه وعندما قدم كل الفواتير الرسمية وروشتات العلاج لرد قيمة العلاج من التأمين الصحى فوجئ بالمماطلة والرفض و«الفصال» وتقدم للجنة القلب بعيادة على ابن طالب فى 4 فبراير الماضى ورفض طلبه بحجة أن الحالة لم تكن طارئة ثم تقدم لنفس اللجنة فى 4 مارس فرضت نفس اللجنة طلبه لنفس الحجة؟! ويضيف المريض بالقلب: دخلت مستشفى الجامعة بين الحياة والموت وفق تقارير الأطباء المعالجين ثم دخلت مستشفى خاصاً نظراً لخطورة حالتى ودفعت كل ما أملك ولكنى عجزت عن رد ولو جزء من حقى عند التامين الصحى. وناشد المريض وزير الصحة ورئيس هيئة التأمين الصحى إنقاذه من تعنت هيئة التأمين الصحى ولجنة رد تكاليف العلاج حتى يشعر بأنه مواطن وله حق طبيعى فى العلاج. أما زكى الشال المريض بالكبد فقد شكا من تعطل جهاز المناظير فى عيادة خالد بن الوليد بطنطا منذ ما يزيد على 3 سنوات ويقوم الفرع بتحويل المرضى للعلاج بمستشفى الجامعة وهذا فى حد ذاته عذاب للمرضى. وتساءل: كيف يسمح مسئول الفرع بهذه المهزلة وكيف لا يسارع بعلاجها وإصلاح وحدة المناظير بدلاً من بهدلة المرضى وتحويلهم إلى الجامعة؟