إنتقل فريق من النيابة العامة برئاسة امير ناصف مدير نيابة الخانكة لزيارة مستشفي الخانكة للأمراض العقلية والنفسية والذي شهد 3 حالات وفاة وإصابة 15 أخرين بإحتباس حراري تأثرا بالموجة الحارة التي تمر بها البلاد حاليا لمعاينة عنابر المرضي والوقوف علي حالتهم والتاكد من سلامة وسائل التهوية الموجودة وتوافر المراوح وعدد النزلاء بالعنابر وهل هناك تكدس بالعنابر من عدمه ادي لحالة الوفاة والإصابة بسبب الزحام وسوء حالة التهوية فيما تسلمت النيابة تقرير اللجنة الطبية المشكلة لبحث الواقعة والذي كشف عن كثير من اوجه القصور داخل مستشفي الخانكة للامراض العقلية منها سوء التهوية بالعنابر والنقص الحاد في الإمكانيات المتاحة لتوفير الرعاية الصحية المطلوبة للمرضي من جانبه ارسل الدكتور عادل عدوي وزير الصحة لجنة تقصي حقائق لمناقشة ماجاء في التقرير الشهري للوزارة بوجود 10 حالات وفاة بالمستشفي منها الثلاث حالات الاخيرة التي توفيت خلال الموجة الحارة حيث قامت اللجنة بتفقد كل العنابر الخاصة بالمرضي واطلعت علي تقارير مفتش الصحة الخاصة بحالات الوفاة. في سياق متصل أوصت اللجنة المشكلة من وزير الصحة لفحص الواقعة برئاسة وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي بوزارة الصحة بعمل جدول يومي بعدد مرات دخول المرضي للإستحمام كل ساعتين داخل المستشفي وسرعة شراء أجهزة قياس درجات الحرار المتطورة لمتابعة المرضي بالإضافة لوجود حجرة عزل بكل قسم من اقسام المستشفي مكيفة الهواء وتزويد جميع الاقسام بكولدير للمياه المثلجة كما اوصي التقرير بتقليل اعداد المرضي بالاقسام لتحسين عملية التهوية في ظل الموجة الحارة الحالية. وتبين أن حرارة الجو داخل المستشفي شديدة جدا ومرتفعة عن اي مكان آخر والعنابر كبيرة ولاتؤثر فيها المراوح الموجودة مطالبا بزيادتها مع إستمرار موجات الحر مطالبين بسرعة وضع حل لمشكلة سوء التهوية بالعتابر من جانبهم إتهم أهالي المرضي المستشفي بالإهمال وأكدوا ان سوء حالة المستشفي وراء الكارثة وقالوا ان عنابر المرضي تعاني من مشكلات كثيرة بدءا من سوء المعاملة نهاية بسوء التهوية وتدني الخدمة الصحية المقدمة للمرضي فيما كشف مصدر طبي بوزارة الصحة حالات الوفاة التي شهدها المستشفي خلال الشهر الماضي بلغ 10 وفيات منها 3 حالات في الأيام الاخيرة الامر الذي يفتح باب التساؤلات والتكهنات حول اسباب هذه الوفيات بالإضافة لإصابة 16 أخرين بإحتباس حراري حيث تم نقلهم لمستشفيات حميات العباسية وبنها وحتي هذه اللحظة لم يتم تحديد أو معرفة الاسباب الحقيقية للوفيات والإصابات في الوقت الذي أكدت فيه التقارير الطبية وشهادات الوفاة ان الوفاة طبيعية كان 3 مرضي بمستشفي الخانكة للامراض العقلية قد لقوا مصرعهم تأثرا بالموجة الحرة التي تشهدها البلاد فيما تم نقل 15 اخرين بينهم 10 لمستشفي حميات بنها و5 بحميات العباسية بعد إصابتهم بإحتباس حراري واعلن الدكتور عادل العدوي وزير الصحة حالة الطوارئ وإرسال فريق طبي إلي المستشفي للإطمئنان علي الحالة الصحية لباقي النزلاء بكافة العنابر وتشكيل لجنة اخري لتقصي الحقائق لتحديد ملابسات الواقعة وتحديد أسبابها في الوقت الذي التزم فيه مدير المستشفي والمسئولين بها الصمت حيال الموضوع 4 مرفقات