أكد المستشار طارق أبوزيد المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة أن الطبيب الشرعى انتهى من الفحص الظاهرى لجثة القيادي ب«الجماعات الإسلامية» عصام دربالة، حيث لا توجد شبهة جنائية فى الوفاة، مشيراً الي أن وفاته جاءت طبيعية ولا يوجد بها أي آثار تعذيب. وأشار هشام عبدالحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى، إلي أن الفحص الطبي لجثمان «دربالة»، أكد خلو جسده من المظاهر الإصابية التي تشير لحدوث عنف جنائي أو مقاومة وانه توفى داخل محبسه بسجن العقرب إثر إصابته بهبوط بالدورة الدموية. كان المستشار أحمد مجدى عبدالغني رئيس نيابة المعادى قد كلف الطب الشرعى لفحص جثة «دربالة» ظاهرياً لتحديد سبب الوفاة وان تعذر تحديد الوفاة من الفحص الظاهرى فسيتم تشريح الجثة، واكتفى الطب الشرعى بالفحص الظاهرى بعد أن تأكد من أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الوفاة، وتبين من الكشف المبدئي الذي أشرف عليه المستشار شريف أشرف رئيس نيابات حوادث جنوبالقاهرة أن «دربالة» تعرض لهبوط حاد فى الدورة الدموية وانخفاض في ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر بالدم، ما تسبب في دخوله في غيبوبة أدت الي وفاته. ونفت أسرة «دربالة» فى التحقيقات التي أشرف عليها المستشار طارق أبوزيد المحامي العام الاول لنيابات جنوبالقاهرة ، تعرض المتوفى للتعذيب أو الضرب داخل السجن ولم يتهموا احدا فى التحقيقات. شيع أعضاء الجماعة الإسلامية بالمنيا، أمس جثمان «دربالة»، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق بمسقط رأسه بقرية بني خالد بمركز ملوي، وسط تكثيف أمني. وقالت الجماعة الإسلامية بالمنيا، عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه تم أداء صلاة الجنازة على «دربالة»، وتشييع جثمانه ودفنه في مقابر العائلة بالقرية، تجنباً لخروج أى تظاهرات خلال تشييع الجنازة. وكان رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية ، قد لفظ أنفاسه الأخيرة، قبيل وصوله إلى مستشفى طرة، خلال قضائه فترة حبس على ذمة قضايا، إثر تعرضه لوعكة صحية وارتفاع في سكر الدم. ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية عن وفاة المتهم محمد عصام الدين حسن أحمد دربالة، المودع بسجن شديد الحراسة بطرة على ذمة القضية رقم 408 لسنة 2015 بتهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون. وكانت النيابة قد صرحت بدفن الجثة وتسلمت أسرته الجثمان من مشرحة زينهم، وتم نقله إلى مسقط رأسه ليتم تشييعه إلى مثواه الأخير.