قال المستشار طارق ابوزيد المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة إن الطب الشرعى انتهى من الفحص الظاهرى لقيادي الجماعات الإسلامية عصام دربالة، وأثبتت مناظرة الطب الشرعى الظاهرى انه لا يوجد شبة جنائية فى الوفاة. مشيرا إلى أن وفاته جاءت طبيعية ولا يوجد بها أي آثار تعذيب. وأشار هشام عبدالحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى، إلى إن الفحص الطبي لجثمان "دربالة" أكد خلو جسده من المظاهر الإصابية التي تشير لحدوث عنف جنائي أو مقاومة، وأنه توفي داخل محبسه بسجن العقرب إثر إصابته بهبوط بالدورة الدموية. كان المستشار أحمد مجدى عبد الغني رئيس نيابة المعادى قد كلف الطب الشرعى لفحص جثة دربالة ظاهرياً لتحديد سبب الوفاة وإن تعذر تحديد الوفاة من الفحص الظاهرى فيتم تشريح الجثة، واكتفى الطب الشرعى بالفحص الظاهرى بعد أن تأكد من أنه لا يوجد شبهه جنائية وراء الوفاة. وتبين من الكشف الأولي الذي اشرف عليه المستشار شريف أشرف رئيس نيابات حوادث جنوبالقاهرة أن "دربالة" تعرض لهبوط حاد فى الدورة الدموية وانخفاض في ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر بالدم، مما تسبب في دخوله في حالة غيبوبة أدت إلى وفاته. ونفت أسرة دربالة فى التحقيقات التي أشرف عليها المستشار طارق ابو زيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، تعرض المتوفى للتعذيب او الضرب داخل السجن ولم يتهموا أحدًا فى التحقيقات.