أعلنت الداخلية في بيان رسمي تفاصيل عمليتي تصفية وضبط المتورطين في حادثي استشهاد الطفلة جاسمين ابنة المقدم شريف سامي، واستشهاد مجند الشرطة في الاعتداء الخسيس علي سفارة النيجر. أكد اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، أنه في إطار ملاحقة العناصر القيادية الإخوانية الهاربة المتهمة فى قضايا لجان العمليات النوعية والضالعين بارتكاب حوادث استهداف ضباط القوات المسلحة والشرطة وكذا زرع العبوات الناسفة بالمنشآت الهامة والحيوية بمحافظة الفيوم، وفى ضوء ما توافر من معلومات لدى قطاع الأمن الوطنى أفادت المعلومات باختفاء مجموعة من قيادات التنظيم مسئولى العمليات النوعية بمحافظة الفيوم، أبرزهم القيادى الإخوانى عبدالسلام عطية حتيتة بشير المسئول عن الأعمال الإرهابية على مستوى محافظة الفيوم، والمطلوب على ذمة العديد من قضايا الإرهاب ضد أفراد وضباط الشرطة وآخرها استشهاد الطفلة جاسمين، ابنة المقدم شريف سامى داخل أحد أوكار التنظيم بقرية سلين دائرة مركز شرطة سنورس بالمزرعة المملوكة للإخوانى عبدالناصر عبدالفتاح عبدالرحمن عبدالجواد– حركى أبوعمر– لتدارس مخططات ما سيتم تنفيذه من عمليات إرهابية ضد المنشآت المهمة والحيوية، وضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة ورجال القضاء والمواطنين بتاريخ 6 أغسطس الجارى تمت مداهمة وكر التنظيم المنوه عنه بعد استصدار إذن من النيابة، وعند اقتراب القوات من وكر التنظيم بادرت العناصر المشار إليها بإطلاق النيران على القوات التى قامت بالرد السريع على مصدر النيران، ونتج عن ذلك مقتلهم جميعاً، وبتفتيش مكان اختبائهم عُثر على طبنجتين، وسلاحين آليين، وعدد من الأوراق التنظيمية، واضطلعت تلك العناصر بارتكاب العديد من الوقائع الإرهابية.. أبرزها ما يلى: عبدالسلام عطية حتيتة بشير- 39 سنة- مدرس، ومقيم بدائرة مركز شرطة سنورس، متهم فى 6 قضايا، تضمنت إطلاق اعيرة نارية على محكمة سنورس، وإطلاق أعيرة نارية على سيارة محملة بالغاز، وإضرام النيران بمجلس مدينة سنورس، وإطلاق أعيرة نارية على سيارة شرطة خاصة بإدارة شرطة النجدة، وإضرام النيران بعدد 10 محولات كهربائية وإطلاق أعيرة نارية على سيارة شرطة، وعبدالعزيز محمود عبدالعزيز هيبة– 49 سنة- مدرس، ومقيم بدائرة مركز شرطة مطرطارس سنورس، متهم فى 4 قضايا إضرام النيران بالوحدة المحلية بمطرطارس سنورس، وضع عبوة ناسفة بمنزل المواطن محمود محمد على، بمدينة الفيوم، محاولة اقتحام مركز شرطة سنورس، وأيمن صلاح الدين عبدالتواب محمود- 43 سنة- مدرس، ومقيم ببندر الفيوم ، متهم فى قضية اقتحام وحرق ديوان محافظة الفيوم ومبنى شرطة النجدة، وربيع محمد مراد حزين- 39 سنة- مدرس، ومقيم بدائرة الفيوم– متهم فى قضية محاولة اقتحام مركز شرطة سنورس، وعبدالناصر عبدالفتاح عبدالرحمن عبدالجواد مكى- 44 سنة- مدير مالى بمعهد الصفوة الأزهرى، ومقيم بالفيوم، متهم فى قضيتي محاولة اقتحام مركز شرطة سنورس، وقطع طريق القاهرةالفيوم، وأكدت الداخلية في بيانها أن جهاز الشرطة بكافة قطاعاتها جاهزة لردع كل من تسول له نفسه ارتكاب أي أعمال إجرامية تستهدف أبناء الوطن وأجهزته الأمنية ومنشآته الحيوية فى كافة ربوع الجمهورية. كما كشفت الوزارة تفاصيل القبض علي الخلية المتورطة في الهجوم علي سفارة النيجر، وأكدت أنه فى إطار جهود الوزارة لملاحقة البؤر الإرهابية والإجرامية المضطلع كوادرها بتنفيذ عمليات عدائية والتى كان من بينها حادث التعدى المسلح على القوات الأمنية المكلفة بتأمين مقر سفارة دولة النيجر الكائن بنطاق شارع الهرم بمحافظة الجيزة، والذى أسفر عن استشهاد أحد أفراد الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين، فقد أمكن التوصل للبؤرة الإرهابية المتورط عناصرها فى الحادث المشار إليه وأثمرت عمليات تتبعهم عن ضبط 10 عناصر منهم، وعثر بحوزتهم على «بندقية آلية عيار 7,62×39مم، 2 بندقية خرطوش، السيارة الملاكى المستخدمة فى الحادث»، كما تم استهداف أحد أبرز كوادر تلك البؤرة فجر يوم 6 أغسطس الجارى ويدعى مجدى بسيونى زيان شعبان- 35 سنة- كهربائى، ومقيم بمنطقة الطوابق بالهرم محافظة الجيزة، بنطاق قرية المساندة دائرة مركز شرطة العياط بمحافظة الجيزة، حيث بادر المذكور بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، فتم التعامل معه ما أسفر عن مصرعه، كما اعترفت العناصر المضبوطة بقناعتهم بالأفكار الجهادية والتكفيرية، كذا اتخاذهم من أسماء حركية خلال تواصلاتهم التنظيمية تفادياً للرصد الأمنى، واضطلاعهم فى ذات الإطار برصد بعض الأهداف بنطاق محافظة الجيزة أبرزها القوات الأمنية المعينة لتأمين بعض أفرع البنوك والسفارات، أحد جراجات هيئة النقل العام، مقر أحد الأحياء، محيط مترو أنفاق، سيارة نقل أموال تابعة لإحدى شركات قطاع الأعمال، بعض محال المصوغات المملوكة لأبناء الطائفة المسيحية، بعض ضباط وأفراد هيئة الشرطة تمهيداً لاستهدافهم والاستيلاء على أسلحة أفراد الخدمات المعينة عليها وتوفير الدعم المادى واللوجستى اللازم لحركتهم التنظيمية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإخطار نيابة أمن الدولة، وجار العمل على ملاحقة باقى العناصر الهاربة والمتورطة بالبؤر المشار إليها.