نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صورا لرجل متقاعد (86 عاماً) نجا من الموت بعد الهجوم الأمريكي بقنبلة نووية علي مدينة ناجازاكي اليابانية ولكن آثار الحروق المروعة لا تزال موجودة على أضلاعه وجسده. ولفتت الصحيفة إلى أن أمريكا قامت بإسقاط قنبلة نووية في 9 أغسطس عام 1945 على مدينة ناجازاكي. وذكرت الصحيفة أن شبكة من الندوب ظلت على جسد الرجل المسن تقطع جسده لأكثر من 70 عاماً، لافته إلى أنه كان من بين عشرات الآلاف من ضحايا الانفجار النووي الذي دمر مدينة ناجازاكي. وأكدت الصحيفة أن الرجل المسن الذي يدعى "سيمتري تانجوتشي" لا يزال غير قادر على تحريك ذراعه الأيسر، حيث تقوم زوجته بتدليك ذراع كل صباح بكريمات الترطيب. وأشارت الصحيفة إلى أن نصف أضلاعه تعرضت للضمور، لذلك لا يزال الضغط شديد على رئته، علاوة على الخدوش غير الطبيعية والتورمات على صدره . وقال" تانجوتشي" إنه يعمل مع مجموعة من الناجيين من كارثة ناجازاكي، من أجل حظر الانتشار النووي في العالم، على أمل ألا يعاني أحد من الآثار المدمرة والحروق المؤلمة التي عانوا منها بعد الانفجار. ولفتت الصحيفة إلى أن "تانجوتشي" كان عمره نحو 16 عاماً عندما تم تفجير أكثر 5 أطنان من قنبلة البلوتونيوم، مشيرةً إلى أنه معروف قبل انفجار القبلة ب"الرجل البدين". وأشارت الصحيفة إلى أن الانفجار وقع على بعد 500 متر أعلى منزله في مدينة ناجازاكي على الجانب الغربي من جزيرة كيوشو اليابانية.