أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور محيي الدين عفيفى، أنه يوجد تنسيق مستمر بين الأزهر وسفارات دول العالم في مصر، ممن لديهم طلاب وطالبات يدرسون في الأزهر، لعرض أحوالهم على السفراء والقائمين بالأعمال والملحق الثقافي في كل سفارة. وأشار الأمين العام، إلى أنه قبل ثلاثة أيام التقى الإمام الأكبر بوفد من الفيلبين يضم أعضاء السفارة في مصر ووزيرة في حكومة الفيلبين وعدد من المعنيين بشئون المسلمين هناك، وطلب منهم تزويد الأزهر بحاجاتهم المعرفية بجانب ما يدرسون من مقررات في الكليات، وأكد الأمام الأكبر أننا في الأزهر نعتني الآن بتدريس القضايا المعاصرة، خصوصاً للوافدين، لإعدادهم للتعامل مع مشاكل الإرهاب والتكفير والغلو والتشدد. وأوضح الأمين العام أنه التقى أيضاً وفداً صينياً هذا الاسبوع لمناقشة الحاجات الفكرية للطلاب الصينيين في ظل انتشار الأفكار التكفيريةالتي باتت تهدد السلم والأمن العالمي، وهناك لقاءات مستمرة واتصالات بالمعنيين بالوافدين في سفاراتهم في مصر لاطلاعهم على أحوال الطلاب والطالبات، إضافة إلى الاهتمام المستمر. أكد عفيفى أنه يقوم أيضاً بعقد دورات علمية للدارسين والدارسات في مرحلة الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه، لإعدادهم ليكونوا بمثابة سفراء للأزهر في بلادهم بعد تخرجهم، وذلك من خلال تدريس قضايا فكرية مهمة تناسب متطلبات العصر.