أكد حارس العقار المجاور لمبنى السفارة الإسرائيلية "لبوابة الوفد" أنه فى حوالى الساعة 2 صباحا يوم موقعة إنزال العلم من أعلى مبنى السفارة أنه شاهد مصطفى كامل والأمن يخرجه من العقار المجاور للعقار الذى يحرسه وهى العمارة الثالثة وليست العمارة التى بجوار السفارة مباشرة. وأضاف أن الشخص الذى انتزع العلم من على مبنى السفارة هو مصطفى. وصعدنا للعقار المجاور للسفارة وطرقنا باب الشقة الكائنة بالدورالثالث عشر وهى شقة دوبلكس مكونة من دورين، وقامت إحدى الشغالات بفتح الباب لنا وطلبت منا الانتظار حتى تبلغ صاحبة الشقة والتى أتت وأكدت لنا أنه لم ينزل أى شخص من شقتها وأنها لم تكن بداخل الشقة، وقامت باستدعاء حارس العقار الذى يدعى عماد وهو شاب فى العشرينيات من عمره وسألناه عن الشخص الذى أنزل العلم فأكد لنا عدم دخول أى شخص إلى أي شقة فى العقار المجاور للسفارة. مضيفا أن الشخص الذى أنزل العلم دخل شقة فى العقار الثالث بعد مبنى السفارة وأن سيدة فى الطابق الرابع عشر هى التى قامت بإدخاله إلى الشقة، وأنه شاهده مع رجال الشرطة العسكرية داخل العقار وأنه هو نفس الشخص الذى رفع العلم، مؤكدا أن المتظاهرين احتفلوا بأحمد الشحات قبل نزول مصطفى كامل الذى يعد البطل الحقيقى على حد قوله. وبسؤال السيدة المذكورة وهى سيدة فى الثامنة والعشرين من عمرها أكدت أن من دخل شقتها هو أحمد الشحات بعد أن نادته, وهو يتسلق العمارة, فدخل من شباك الشقة ثم أسرعت الشغالة, وأحضرت له كوب ماء حسب كلام السيدة. وعندما طلبنا الشغالة لنستوضح منها أكثر خاصة أنه لامصطفى ولا الشحات ذكروا وجود شغالة أو أى أحد آخر, قالت إنها ذهبت لأهلها لتقضى العيد ببلدتها. الغريب أن مصطفى كامل بعدما أبلغناه بشهادة السيدة قد قام بوصف شكل الشقة ووضع ولون قطع الأثاث بها, بل إن شكل ولون "الشبشب" الذى وصفه لنا هو نفسه "الشبشب" الذى كانت تلبسه السيدة عند مقابلتها لنا. شاهد الفيديو: