قررت السلطات الطبية في سيراليون فرض الحجر الصحي على أكثر من 500 شخص يشكلون سكان إحدى القرى، بعد اكتشاف إصابات جديدة بحمى "إيبولا". اكتشفت الإصابات في منطقة تونكوليلي الواقعة شمال سيراليون، وسوف يبقى الحجر الصحي مفروضا على السكان مدة 21 يوما "مدة حضانة فيروس إيبولا"، من ضمنهم 30 من العاملين في مستشفى المنطقة، قدموا خدمات طبية إلى شخص مصاب توفي في المستشفى. وقرر رئيس المركز الوطني في سيراليون لمكافحة فيروس إيبولا، سيدي أيايه تونس، اتخاذ اجراءات ادارية بحق مختار القرية لعدم ابلاغه عن إصابة هذا الشخص بحمى "إيبولا"، كما دعا السكان إلى اتباع تعليمات السلطات الطبية، لمنع انتشار الوباء، وقال "خطأ واحد قد يسبب عودة إيبولا ثانية". وتفيد المعلومات الواردة من سيراليون أنه تم خلال الأسبوعين الماضيين تسجيل ثلاث اصابات بفيروس "إيبولا". يذكر أن أول اصابة سجلت بحمى "إيبولا" كانت في شهر فبراير عام 2014 في غينيا، ومنها انتشر إلى سيراليون وليبيريا، مما تسبب بوفاة 11145 شخصا من مجموع 27135 مصابا، وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في 9 مايو الماضي القضاء التام على الوباء في ليبيريا.