"الإخوان جماعة إرهابية بحكم قضائي".. بهذه الجملة قاطع المستشار مجمد ناجي شحاتة رئيس هيئة محكمة الجنايات في قضية "إحراق كنيسة كرداسة" مرافعة المحامي رمضان كشك، دفاع المتهم طارق إبراهيم، عندما قال بأنه لا يود أن يشير كثيرًا لجماعة الإخوان خلال مرافعته عن موكله ودفاعًا عنه وإبداء عدم صلته بالواقعة حتى لا ينزعج منه أحد. ودفع "كشك"، خلال مرافعته عن موكله المُعاد إجراءات محاكمته في القضية، ببطلان اعتراف المتهم "حاتم ظريف" على موكله، مؤكداً أن اعتراف متهم على آخر يعد "دليلاً ناقصاً"، وأنه لا أدلة تؤيد ذلك. وتواصلت مرافعة المتهم عبر محامي آخر حين أكد بأن شهادة المتهم المشار إليه ضد موكله جاءت مشوبة ب " شبهة المصلحة " موضحاً أن "حاتم" كان يود أن يُعامل كشاهد ملك حينما أبلغ عن "طارق". وأسندت النيابة للمتهم في القضية والذي كان واحدًا من 73 متهمًا شملهم أمر الإحالة اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائرغير مرخصة، وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع فى القتل وإضرام النيران عمدًا فى منشأة دينية بكنيسة مريم العذرا بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.