استنكر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبشدة اقتحام قوات الكيان الصهيوني، لباحات المسجد الأقصى المبارك، ومنع المصلين من كافة الأعمار من دخوله، والاعتداء على المرابطين بداخله من الرجال والنساء والأطفال، واعتقال بعضهم، وإصابة العشرات منهم. وأكد الطيب، فى بيان اليوم، أن الاعتداء على المصلين بساحات المسجد الأقصى دون مراعاة لقدسية المسجد، الذي يعد أولى القبلتين وثالث الحرمين، يتنافى مع التعاليم التي نصت عليها الشرائع السماوية التي توصي بالسلم والتعايش مع الآخر. وشدد على أن استمرار الكيان الصهيوني في ممارسة هذه الانتهاكات يزيد من حالة التوتر والاحتقان والكراهية ويمثل استفزازا واضحا لمشاعر المسلمين في شتى بقاع العالم. وطالب شيخ الأزهر الشريف المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتدخل الفوري لحماية المسجد الأقصى وكافة المقدسات الدينية بمدينة القدس، ووقف جميع الانتهاكات والاستفزازات غير المبررة من قبل الكيان الصهيوني.