السيسي يتفقد طائرات الرافال الجديدة ويشدد علي مواصلة الانضباط والتفانى فى التدريب

حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي عقب انتهاء حفل تخرج الدفعتين (82) طيران وعلوم عسكرية جوية على تهنئة الخريجين الجدد والتقاط الصور التذكارية معهم ، وطالبهم بمواصلة الانضباط والتفانى فى التدريب ليكونوا إضافة جديدة لزملائهم من أبطال ومقاتلي القوات المسلحة وما يقومون به من مهام للدفاع عن الوطن ومقدساته .
كما قام الرئيس السيسى بتفقد طائرات الرافال الجديدة واستمع إلى شرح من الفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية وأطقم الطائرة تناول إمكانيات الطراز الجديد وما يتمتع به من خصائص وقدرات قتالية وفنية تمكنها من تنفيذ مختلف المهام ، وما تمثله الطائرة الجديدة من إضافة قوية للقدرات القتالية لقواتنا المسلحة .
وأشاد السيسي بالمستوى المتميز لخريجي الكلية الجوية والتدريب المتميز الذي حصلوا عليه خلال سنوات الدراسة والذي انعكست نتائجه في العرض المبهر الذي قدموه خلال حفل التخرج، والذي أظهر المستوى الراقي لخريجي الكلية وما وصلت إليه التشكيلات الجوية المصرية من تطور وكفاءة قتالية عالية تمكنها من تنفيذ كافة المهام لحماية سماء مصر.
وأوضح الرئيس خلال مشاركته اليوم بحفل تخرج الدفعتين 82 طيران وعلوم عسكرية جوية من الكلية الجوية، أن القوات الجوية تُعد أحد الأجنحة القوية التي تعتمد عليها القوات المسلحة لبناء قوات عصرية متطورة قادرة على المساهمة في الحفاظ على الأمن القومي المصري.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس قام بتقليد أوائل الخريجين والمبعوثين من الدول العربية الشقيقة الأنواط تقديراً لتفوقهم وتفانيهم فى أداء واجبهم.
حضر الحفل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية، وعدد كبير من الوزراء والمحافظين وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة.
قدم خلال الحفل طلبة الكلية الجوية عرضا جويا ضخما بمشاركة نحو 250 طائرة من مختلف الطرازات.
وقد شمل العرض محاكاةً للضربة الجوية التى تم توجيهها ضد تنظيم داعش الإرهابى بالأراضى الليبية، وبياناً عملياً لها بمراحلها الثلاث وما شملته من تكتيكات قتالية في الجو.
كما شاركت في العرض مقاتلات الرافال الحديثة التى حصلت عليها مصر من فرنسا مؤخراً، والتي تشارك للمرة الأولى فى صفوف القوات الجوية المصرية فى عرض جوى متميز، حيث نزل الطيارون لتحية الحضور والصعود إلى المنصة الرئيسية لمصافحة الرئيس.