قال التنظيم الإرهابي المعروف بإسم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم داعش، إن مقاتليه دمروا، اليوم الجمعة، كمين (حاجز أمني) "دوار القدود"، جنوب مدينة رفح بشمال سيناء (شمال شرقي مصر)، فيما لم تؤكد مصادر رسمية مصرية صحة المعلومات. وذكر التنظيم، في بيان نشر على حسابات تابعة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "في غزوة مباركة، يسَّر الله أسبابها، تمكن أسود الدولة الإسلامية، في ولاية سيناء، من الهجوم المباغت على كمين (حاجز) دوار القدود بقرية الماسورة، جنوبي رفح، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف ال RBG". وأشار البيان إلى أن "قوات الجيش المصري تركت الكمين، قبل سيطرة المسلحين عليه بشكل كامل"، وتابع: "تم اغتنام كل ما فيه (الحاجز)، وتدمير جرافة عسكرية، وقام بعدها المجاهدون بتفخيخ ونسف الكمين بالكامل". ونشرت حسابات تابعة للتنظيم، صورًا لما قالت إنها "اغتنام أسلحة وذخيرة من الجيش المصري، بعد فرار قوة الكمين من الموقع"، الذي أظهرته الصور مدمرًا. وقتلت قوات الجيش المصري 8 "مسلحين"، في وقت سابق، اليوم الجمعة، في مدن رفح، والشيخ زويد، والعريش، بمحافظة شمال سيناء، بحسب مصادر أمنية، وشهود عيان. وقال مصدر أمني آخر، إن الجيش بدأ حملة أمنية مكثفة صباح اليوم، في الشيخ زويد، مدعومة بغطاء جوي بمقاتلات "إف-16"، أسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين، بحسب المصدر. وكان شهود عيان، قد أفادوا في وقت سابق اليوم الجمعة بأن "مسلحين مجهولين، هاجموا كميني (حاجزي) مربع القدود والحرية، جنوبالمدينة، بواسطة قنابل الهاون، والأسلحة الثقيلة". بينما أشار المصدر الأمني إلى "أن قوات الجيش تلاحق المهاجمين فى منطقة مربع القدود، جنوبالمدينة". ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب من وصفتهم بالعناصر "الإرهابية والتكفيرية والإجرامية"، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهم السلطات المصرية تلك "العناصر"، بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقارها الأمنية في شبه جزيرة سيناء، المحاذية لقطاع غزّة وإسرائيل.