حظي شهر رمضان هذا العام بكم هائل من المسلسلات التى تم عرضها، إلا أن هناك عددًا من المسلسلات التى تركت بصمة لدى المشاهدين لطرحها مشاكل اجتماعية حقيقية، و تقديم الحلول مما أدى إلى إجبار المشاهدين على المتابعة لمعرفة النهايات. وجاءت نهاية مسلسل "ذهاب وعودة" فى مقدمة تلك المسلسلات حيث أوضح أحد المواطنين أن المسلسل عكس مدى أهمية دور الشرطة المصرية فى الحفاظ على أمن و هيبة مصر، مؤكداً أن مصر لا تفرط فى حق أبنائها. كما أشار إلى كراهية إسرائيل لشعب المصرى و استباحتهم أطفالها، وذلك من خلال طرح قضية "سرقه الأعضاء" و استغلال أطفال مصر، وتساءل:" إذا كان الطفل المخطوف ابن مواطن بسيط هل كان نال نفس الاهتمام من الشرطة المصرية أم لا"، كما تساءل أيضا :"لماذا لم توجه الأموال الطائلة التى صرفت على المسلسلات فى دعم الشارع المصرى". وأضاف أن نهاية مسلسل "مولانا العاشق" أيضا عكست انتصار الخير على الشر، بعد أن احتمى بمصر الفنان مصطفى شعبان، مؤكداً أن الدراما المصرية خلال شهر رمضان خطفت المشاهد وأجبرته على مشاهدة كم كبير من المسلسلات. و اختلفت إحدى المشاهدات فى الرأى، حيث أوضحت أن الكم الهائل من المسلسلات لا يساعد على المتابعة الجيدة و يؤدى عدم متابعة المسلسل لنهايته، و لكنها أكدت أن بسبب كثرة المسلسلات لم تستطع إلا مشاهدة مسلسل واحد فقط إلى النهاية و هو مسلسل "حالة عشق". ولفتت الى أن نهايتى مسلسل "ولى العهد" و"حالة عشق"، من أفضل نهاية المسلسلات، أما عن مسلسل "لعبة إبليس" جاءت نهايته مختلفة عن أحداثه حيث غيرت مسار المسلسل. وتابعت إحدى المشاهدات أيضاً نهاية مسلسل "حق ميت" و"تحت السيطرة"، كانت تحمل هدفًا و رسالة، حيث جاءت ضمن المسلسلات التى بها أفكار ومواضيع تخص المجتمع المصرى، قدمت حلولًا لبعض المشكلات، موضحة أيضاً أن مسلسل "يوميات زوجة مفروسة" قدم كوميديا اجتماعية، و جسد حالة من حالات الأسرة المصرية.