شهدت مصر خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك العديد من جرائم القتل فى عدة محافظات، فبدلاً من تقديم التهانى والهدايا كان البعض له رأي آخر في استغلال تلك الايام المباركة، وأقدم على ارتكاب جرائم قتل لم يتوصل رجال المباحث الى حل ألغازها واخرى تم الكشف عن الجناة فيها وتقديمهم للعدالة. ففى القليوبية لقى نجار مسلح مصرعه فى مشاجرة نشبت بسبب الخلاف على إصلاح ماسورة صرف صحى بالخانكة، وتبين أن المشكلة نشبت بين صلاح عبدالستار حسن، نجار مسلح، ومحمود عبدالستار حسن بالمعاش، لحدوث مشادة كلامية بين الطرفين بسبب الخلاف على تجميع مبلغ مالى من أهالى المنطقة لاصلاح الصرف الصحى بها تطورت لمشاجرة قام على إثرها المتهم بالتعدى على المجنى عليه بسلاح ابيض «سكين» محدثا إصابته التي أودت بحياته. كما عثر أهالى منطقة الجبل الأصفر بمركز الخانكة على جثة شاب ملقاة بالطريق العام بالمنطقة وبها آثار كدمات بالجسد. وبالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لشاب في العقد الثالث من العمر يرتدى جلبابا أبيض اللون حافى القدمين، وبمناظرتها تبين وجود آثار حقن باليدين والفخذ الأيسر وكدمة أعلى الصدر وعثر بين طيات ملابسه على بطاقة رقم قومى باسم «حاتم عبدالمقصود المرسي». تم نقل الجثة لمستشفى الخانكة المركزى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة، وتم إخطار الأدلة الجنائية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف من القتيل، وتولت النيابة التحقيق. وفى الدقهلية عثر أهالى مركز أجا بمحافظة الدقهلية، على جثة عامل مقتولاً فى ظروف غامضة، ووجود جرح قطعى بمؤخرة الرأس من الخلف ولم يتعرف أحد من أهالى المنطقة على الجثة، تم نقل الجثة إلى مستشفى أجا المركزى، وحضر لديوان المركز شقيق المتوفى وقرر أنه تعرف على الجثمان وأنه لشقيقه «ماهر.ع.ا، سن47، عامل»، ومقيم حالياً ب «مدينة بدر» محافظة القاهرة، أنه حضر للقرية بتاريخ 15 الجارى لقضاء اجازة عيد الفطر مع أهله. وأوضح أنه علم من بعض الأهالى بالعثور على جثمان شقيقه، ولم يتهم أحدًا بالتسبب فى وفاته، لافتًا إلى أنه تغيب عن المنزل الساعة 1 صباح امس، مرتدياً «تى شيرت وبنطلون برمودة، وينتعل «شبشب». وفى البحر الأحمر تمكنت مباحث قسم شرطة الغردقة من كشف غموض العثور على جثة شاب فى العقد الثالث من عمره، ملقاة من الطابق السادس. وتبين من التحريات، أن بائع أسماك قام بضرب الشاب بآلة حادة على رأسه وألقاه من الدور السادس بإحدي العمارات السكنية بالغردقة، بعد أن اكتشف وجود علاقة آثمة بين زوجته والمجنى عليه كما تبين من التحريات، أن بائع أسماك «الجانى» يقيم فى العمارة نفسها التى يقيم بها المجنى عليه، والتى عثر أسفلها على جثته. وأوضحت التحريات، أن الزوج أجبر زوجته عقب معرفته بما بينها وبين المجنى عليه بالاتصال به للحضور لمنزلها، وحضر عندها فوجئ بوجود الزوج الذى قام بضربه بآلة حادة، أحيل الزوجان إلي النيابة وقررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وبعد تقنين الإجراءات، تم إلقاء القبض على المتهم وزوجته، وبتفتيش شقتهما عثر بداخلها على 14 قطعة من مخدر الحشيش. وفى الاسكندرية لقيت ربة منزل حتفها، متأثرة بإصابتها بطلق ناري في الرأس خلال مشاجرة مع أمين شرطة بسبب خلافات الجيرة. وكان المستشار مدحت المنياوي، رئيس نيابة ثان الرمل، تلقي إخطارا من المستشفى الجامعي بمقتل نجلاء محمد متأثرة بإصابتها بطلق ناري بالرأس أطلقه عليها أمين شرطة في مشاجرة مع أسرتها بسبب خلافات الجيرة. وقال محمد رمضان، محامي القتيلة، إن المجني عليها توفيت، في المستشفي متأثرة بجراحها بعد ثلاثة أيام قضتها داخل المستشفى. كانت النيابة أمرت بحبس أمين الشرطة المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتحفظ على سلاحه الميري، وإرساله إلى المعمل الجنائي، بعد أن وجهت له النيابة العامة تهمة الشروع في القتل بسبب إطلاقه النار في مشاجرة بسبب خلافات الجيرة. وقالت التحقيقات إن مشاجرة وقعت بين مجموعة من السيدات من بينهن والدة أمين الشرطة والمجني عليها، بسبب خلافات الجيرة، فاستعانت كل منهن بأقاربها، وتدخل أمين شرطة من قوة مباحث الطرق والكمائن، لنصرة والدته، وأطلق النار من سلاحه الميري، ما أسفر عن إصابة المجني عليها بطلق في الرأس. وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على 8 متهمين من الطرفين بينهم أمين الشرطة، وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج.