كشفت تقارير صحفية فنلندية عن إدانة مراهق (17 عاماً) بارتكاب أكثر من 50 ألف جريمة إلكترونية، والحكم عليه بالسجن عامين مع إيقاف التنفيذ. وأوضحت صحيفة "كاليفا" الفنلندية أن المراهق جوليوس كيفيماكي أدين بالمشاركة مع مجموعة تطلق على نفسها "ليزارد سكويد" في الهجوم على شبكتي ألعاب بلاي ستيشن وإكس بوكس لايف، ما أدى إلى توقفهما عن العمل في ديسمبر الماضي. وكان كيفيماكي أجرى حواراً مع محطة تلفزيونية تحت اسم مستعار، أكد خلاله مشاركته في الهجوم على شبكتي الألعاب، بهدف زيادة الوعي لدى المستخدمين بالمخاطر الأمنية في شبكتي سوني ومايكروسوفت. وضمت قائمة الاتهامات الموجهة إلى كيفيماكي العديد من التهم، ومنها اختراق أنظمة وبيانات، والمضايقة عبر وسائل الاتصال، والاحتيال، وسرقة أسرار خاصة بشركات. ووفقاً لموقع "دايلي دوت" فإن بعض ضحايا الهجمات أعربوا عن استيائهم من الحكم، الذي جاء مخففاً من وجهة نظرهم.