فى مشهد تجسد أزهى معانى الوحدة الوطنية والتلاحم بين عنصرى الأمة، من المسلمين والأقباط، قامت اليوم جمعية أرض الكنانة لخدمة المجتمع، بقرية بردنوها بمركز مطاى، وفى حضور اللواء ناصر عبد السلام رئيس المركز، وأبوزيد محمد عثمان، نائب رئيس المركز، وليد نادى خميس، رئيس مجلس قروى أبوعزيز. تم تسليم جوائز حفظة القرآن الكريم، والذى شمل 300 فائز من أهالى القرية، حيث فازت بالمستوى الأول شيماء ربيعى خليفة (رحلة عمرة)، كما تم تكريم 4 أشخاص، بمبلغ مالى 200 جنيه، لكل فرد، عن حفظ كامل القرآن، وتكريم 4 فائزين بمبلغ 170 جنيها، لكل فرد، عن حفظ نصف القرآن الكريم، وتكريم 10 فائزين، بملغ مالى 150 جنيها، لكل فرد عن حفظ ربع القرآن الكريم، وكذلك تكريم 7 من المشايخ لفوزهم بمسابقة الخطابه. كما تم توزيع 3 آناجيل لثلاثة من أقباط القرية، وشهادة تقدير لكل من، خليل بشرى لبيب، إيهاب ناجى فرنسيس، إيهاب عادل حبيب، سامى بشرى شحاته، رضا فوزى ميخائيل. وفى سياق متصل، قامت الكنيسة الرسولية بقرية بردنوها، بعمل إفطار رمضانى جماعى لمايقرب من 100 شخص، المسلمين والأقباط بالقرية، وأشار شحاته إداورد شحاته سكرتير الكنيسة الرسولية بالقرية، أن حفل الإفطار جاء تعبيرا من أقباط مصر، تجاه أشقائهم من المسليمن، ولنضرب الأمثلة الفعلية فى المحبة والود والتراحم والتسامح فيما بيننا، فالدين لله والوطن للجميع، ونحن شركاء وطن نتعايش جنبا إلى جنب، مع الأخوة المسلمين بالقرية، بكل حب وتراحم ومودة . وأعلن اللواء ناصر عبد السلام خلال كلمته، بحفل توزيع الجوائز، أن قرية بردنوها ضربت المثل الأعلى، فى الوحدة الوطنية واللحمة الشعبية، بين عنصرى الأمة، من المسلمين والأقباط، فللمسجد والكنيسة دور عظيم، فى تربية النشء على الخق والتسامح والتراحم والوطنية، وأن هذه الصورة هى من يبتغيها الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية، لتكون درعا واقيا ضد أعداء الأمة من الإرهابين والخونه، وأن اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا، يولى اهتمامًا بالغًا، لجمعيات تحفيظ القرآن، ولم الشمل الشعبى بين المسليمن والأقباط، لبناء مصرنا الحبيبة.