قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، إن دمج الاتحاد الاقتصادي الأوراسي مع المشروع الصيني "طريق الحرير" قد يكون الموضوع الرئيسي للمناقشات غير الرسمية على هامش قمتي أوفا. وتستضيف مدينة أوفا عاصمة جمهورية بشكورتوستان الروسية في الفترة ما بين ال8 وال10 من يوليو الجاري قمتين دوليتين واحدة لمنظمة شنغهاي للتعاون والثانية لمجموعة دول "بريكس" و تترأس روسيا هذا العام كلتا هاتين المنظمتين. وقال أوشاكوف: "بلا شك، ستتم مناقشة هذا الموضوع في أوفا، وخاصة في الاجتماعات غير الرسمية لزعماء وقادة دول "بريكس"، ومنظمة شانغهاي للتعاون، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومن الممكن أن تحمل طابعا أساسيا خلال هذه النقاشات". وأشار أوشاكوف إلى أن هذه المسألة نوقشت على نطاق واسع في الاجتماع الأخير للرئيس الروسي مع رئيس الصين في مايو من هذا العام في موسكو على هامش الاحتفالات بمناسبة الذكرى ال70 لعيد النصر على النازية، وذكر أوشاكوف أنه تم حينها توقيع وثيقة تفتح إمكانية مناقشة آفاق الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والمبادرة الصينية "طريق الحرير". وأصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ بعد محادثات في الكرملين في مايو الماضي بيانا مشتركا حول دمج الاتحاد الاقتصادي الأوراسي مع الحزام الاقتصادي "طريق الحرير". وفي وقت سابق، قال رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل ديميترييف إن عملية دمج هذين المشروعين الضخمين وصلت إلى مرحلة التطبيق العملي.