"مصر الثورة" يتهم قيادات الإخوان بإدارة الإرهاب من السجون

حذر حزب "مصر الثورة" مرتكبي العمليات الارهابية من الاستمرار فى مثل هذه العمليات، مؤكداً ان هذه العمليات لن تعود بالفائدة على من قام بها، موضحاً ان الدولة المصرية سائرة الى الامام ولن تتوقف عجله الانتاج وان مصير كل ارهابي فى النهاية اما القتل او الاعدام.
وطالب "مصر الثورة" الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار باعلان الحداد العام وسرعة الثأر للشهداء والمصابين وتنفيذ الاحكام على قيادات وأعضاء الجماعات الارهابية المتورطين والذين يديرون تلك العمليات من داخل السجون.
جاء ذلك خلال البيان الذى اصدره حزب الثورة برئاسة المهندس محمود مهران حيث ندد بالحادث الارهابى الشنيع الذي اصاب موكب النائب العام وادى الى استشهاده اثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة شديدة الانفجار، ناعياً الشعب المصرى فى وفاة نائبه ومحاميه المستشار هشام بركات، متمنيا الشفاء العاجل لكل المصابين.
وأوضح "مصر الثورة" ان ثورة 30 يونيو ذكرى انتصار ارادة شعب واختيار من يحدد مصير الدولة المصرية وليس انتصارًا للإرهاب، مؤكداً ان 30 يونيو ستكون كما كانت من قبل "حرباً على الارهاب وتماسك قوى الشعب".
وأشار "مصر الثورة" الى أن هذه الاعمال الاجرامية لن تثني رجال القضاء او الشرطة والجيش عن اداء دورهم فى تطبيق وتنفيذ القانون على الجميع ومواجهة الخارجين عليه بكل قوة، مؤكداً انه لن تعود الدولة الى الوراء مهما كانت التضحيات.
وناشد "مصر الثورة" الشعب المصري العظيم الوقوف بقوة وراء قيادته السياسية وألا يسمح بعودة الانفلات الامني مرة اخرى الى الشارع المصرى وان نتعاون جميعا لإخراج مصر من سطوة هؤلاء الارهابيين ومساعدة الشرطة والجيش بالإبلاغ الفورى عن اي مشتبه به.
وأهاب "مصر الثورة" بقضاء مصر العادل بسرعة الفصل فى القضايا المطروحة امامه وتشديد الاحكام على كل مرتكبي العمليات الارهابية وإعدام كل المتورطين في حوادث القتل والإرهاب.
جدير بالذكر ان المستشار هشام بركات استشهد ظهر أمس اثر استهداف موكبه بعبوة ناسفة شديدة الانفجار أثناء مروره بجوار سور الكلية الحربية بمصر الجديدة.