عاصم الجزار: "الجبهة الوطنية" يعكس الهوية المصرية ويدعو لتفعيل المشاركة السياسية الواعية    متحدث "مياه الجيزة": عودة المياه تدريجيًا.. وحل الأزمة خلال ساعات    رئيس حزب الجبهة: الدول التي تسقط لا تنهض مجددًا وتجربة مصر العمرانية الأنجح    ترامب : نرفض اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين    برلماني: كان الأولى إغلاق السفارات الإسرائيلية ولكنهم ينفذون أجندة صهيونية    الأهلي يهزم إنبي 2-0 استعدادا لانطلاق مباريات الدوري    أمن أسوان يبحث لغز العثور على جثة شاب بين العمارات بمنطقة الصداقة    مدير "بروكسل للبحوث": فرنسا فقدت ثقتها في حكومة نتنياهو    خبراء ودبلوماسيون: أمريكا تعترف بالمجاعة فى القطاع بعد كلمة الرئيس بشأن فلسطين    يبدأ العمل بها 1 أكتوبر .. تعرف علي أسباب إنشاء المحاكم العمالية بالمحافظات واختصاصاتها    «شيكودى» يغيب عن بتروجت 3 أشهر للإصابة    ترامب: عقوبات جديدة على روسيا ما لم تنه الحرب في 10 أيام    المؤبد لتاجر وتغريمه مبلغ 200 ألف جنيه للاتجار في الهيروين بالقليوبية    «التعليم» تحدد موعد بداية العام الدراسي الجديد 2025-2026.. (الخريطة الزمنية)    إصابة 3 أشخاص بطلقات نارية فى مشاجرة بمدينة إدفو بأسوان    السفير المصرى لدى لبنان يعزي النجمة فيروز في وفاة نجلها زياد الرحباني    "جالي فيروس".. صبري عبد المنعم يكشف تطورات حالته الصحية    عمرو دياب vs تامر حسني.. من يفوز في سباق «التريند»؟    السياحة: وضع خطة تسويقية متكاملة لمتحف الحضارة    خالد الجندي : الذكاء الاصطناعي لا يصلح لإصدار الفتاوى ويفتقر لتقييم المواقف    أمين الفتوى : الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر يرد فى هذه الحالة    ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح    هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟    تحذير عالمي| سرطان الكبد يهدد جيل الشباب    لمرضى التهاب المفاصل.. 4 أطعمة يجب الابتعاد عنها    سعر ومواصفات 5 طرازات من شيرى منهم طراز كهرباء يطرح لأول مرة فى مصر    الغندور: صفقة تاريخية على وشك الانضمام للزمالك في انتقال حر    نقابة المهن التمثيلية تهنئ الفائزين بجوائز الدولة التقديرية فى الفنون والآداب    رئيس جامعة برج العرب في زيارة رسمية لوكالة الفضاء المصرية    نصائح للاستفادة من عطلات نهاية الأسبوع في أغسطس    مبابي ينتقل لرقم الأساطير في ريال مدريد    حكم الرضاعة من الخالة وما يترتب عليه من أحكام؟.. محمد علي يوضح    محافظ الدقهلية يهنئ مدير الأمن الجديد عقب توليه منصبه    بدء انتخابات التجديد النصفى على عضوية مجلس نقابة المهن الموسيقية    من أجل قيد الصفقة الجديدة.. الزمالك يستقر على إعارة محترفه (خاص)    ضخ المياه بعد انتهاء إصلاح كسر خط رئيسى فى المنصورة    تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة شاب بمقابر الزرزمون بالشرقية    38 قتيلا حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة فى الصين    برلمانية تطالب بإصدار قرار وزاري يُلزم بلم شمل الأشقاء في مدرسة واحدة    وزارة الأوقاف تعقد (684) ندوة علمية بعنوان: "خيرُكم خيرُكم لأهله وأنا خيرُكم لأهلي"    وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية - تفاصيل المناقشات    النقابات العمالية تدشن لجنة الانتقال العادل لمواجهة التحول الرقمي    وزير العمل: مدرسة السويدي للتكنولوجيا تمثل تجربة فريدة وناجحة    20% من صادرات العالم.. مصر تتصدر المركز الأول عالميًا في تصدير بودرة الخبز المُحضَّرة في 2024    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    خاص.. الزمالك يفتح الباب أمام رحيل حارسه لنادي بيراميدز    "ياعم حرام عليك".. تعليق ناري من شوبير على زيارة صلاح للمعبد البوذي    حتى لا تسقط حكومته.. كيف استغل نتنياهو عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة؟    الأمراض المتوطنة.. مذكرة تفاهم بين معهد تيودور بلهارس وجامعة ووهان الصينية    بالأرقام.. رئيس هيئة الإسعاف يكشف تفاصيل نقل الأطفال المبتسرين منذ بداية 2025    مقتل وإصابة خمسة أشخاص في إطلاق نار بولاية نيفادا الأمريكية    «بيفكروا كتير بعد نصف الليل».. 5 أبراج بتحب السهر ليلًا    منال عوض: تمويل 16 مشروعا للتنمية بمصر ب500 مليون دولار    مجمع إعلام القليوبية يطلق أولى فعاليات الحملة الإعلامية «صوتك فارق»    أُسدل الستار.. حُكم نهائي في نزاع قضائي طويل بين الأهلي وعبدالله السعيد    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 في شمال سيناء    الكهرباء: الانتهاء من الأعمال بمحطة جزيرة الذهب مساء اليوم    السيطرة على حريق بمولد كهرباء بقرية الثمانين في الوادي الجديد وتوفير البديل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدير المتحف المصري: أرض الحزب الوطني "حق مسروق" عاد لأصحابه
المتحف الكبير سيكون انطلاقة كبرى لآثار مصر

"مقر الحزب الوطنى.. حق مسروق عاد لأصحابه.. سيطر عليه الحزب الحاكم منذ عهد جمال عبد الناصر.. ومقدرناش نتكلم عنه إلا بعد ثورة يناير وحريقه".. بهذه الكلمات تحدث الدكتور محمود الحلوجى، مدير عام المتحف المصرى، للكشف عن رحلة وزارة الآثار لاستعادة مقر الحزب الوطنى للمتحف المصرى مرة أخرى، وضمها لهم.
وأكد مدير عام المتحف المصرى، فى حواره ل"بوابة الوفد"، أن أرض الحزب الوطنى، ملك وزارة الآثار والمتحف المصرى منذ البداية، وبعد قيام ثورة يناير، وإحراق المتظاهرين للحزب، ثم صدور حكم المحكمة بحل الحزب الوطنى، بدأت وزارة الآثار التحرك لإعادة الأرض، حتى تم التنفيذ القرار فى مارس 2014 فى حكومة المهندس إبراهيم محلب، نافيا إغلاق المتحف المصرى بالتحرير، بعد افتتاح المتحف الكبير بمنطقة الأهرامات، مشيرًا إلى أن زوار المتحف المصرى قبل ثورة يناير 14 ألف زائر يوميًا، وبعد الثورة لم يتعد حتى الآن 3 آلاف بشكل يومى.
ولفت مدير عام المتحف المصرى، إلى أن المتحف والآثار المصرية تعانى من موجة حقيرة للتشويه وترديد الشائعات المغرضة، للنيل منهم والتأثير عليهم، وكانت المحطة الأخيرة فى أزمة توت عنخ آمون، واستغلها الإعلام الأجنبى، بمساعدة الإعلام المحلى الذى يتعامل مع آثارنا المصرية بغير موضوعية، مؤكدا أن المتحف المصري الكبير سيكون نقله نوعية للآثار المصرية على مدار التاريخ.... وإلى نص الحوار...
بداية..حدثنا عن مشروع المتحف الكبير.. وهل سيتم نقل متحف التحرير له بشكل نهائى؟
"المتحف الكبير".. فى منطقة الأهرامات مشروع ضخم ، مهم، يفخر به كل المصريين، بهذا الحجم الكبير، من النواحى التقنية والآثرية، سواء فى العرض، أو الإضاءة، والمعامل، والصيانة والترميم، والمخازن، خاصة أنه سيكون من أكبر المتاحف ليس فى مصر فقط، ولكن فى العالم أجمع.. وهذا الأمر ينطلق من المتحف المصرى بالتحرير.. الذى يملك قيمة فنية وتاريخية، لا يمكن أن يجهلها أحد, بدء فى أنشأه 1897، وتم الانتهاء منه 1901، وافتتح للزيارة 1902، هذا المتحف بقيمته، وما يحتويه من معروضات، تتجاوز 160 ألف قطعة أثرية، تعود جميعها للحضارة المصرية القديمة، بكل مراحلها، بدًأ من عصور ما قبل التاريخ، والعصور التاريخية، مرورًا بالعصور الوسطى والحديثه، حتى بداية مجيئ اليونانين لمصر، وأيضا الحقب المختلفه من الوافدين على مصر، بالإضافة إلى أن المتحف المصرى ده كمبنى، له قيمة تاريخية، وآثرية، لأنه أصبح آثر بمرور 112 عام على إنشاءه، وهو أول مبنى يُشيد كى يكون متحف، بخلاف المتاحف الأخرى التى كانت مبانى أخرى، وتم تحويلها لمتاحف، مثل المتحف البريطانى، واللوفر، وهى فى الأصل لم تكن متاحف.
برؤيتك الآثرية... كيف تم اختيار مقر المتحف المصرى بالتحرير فى الماضى ..وعلى أى أساس تم ذلك؟
بدأت قصة تأسيس المتحف مع الاهتمام العالمي الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسي شامبليون، وكانت النواة الأولى للمتحف ببيت صغير عند بركة الأزبكية القديمة، حيث أمر محمد علي باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمةإلى متحف الأزبكية وذلك عام 1835، وبعد وفاة محمد علي عادت سرقة الآثار مرة أخرى حتى عام 1863م بأن أقرّ الخديوي إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية ولكن لم ينفذ المشروع وإنما اكتفي بإعطاء مارييت (عر بخانة) أمام دار الأنتيكخانة في بولاق ليوسع متحفه، لكنه غرق فى فيضان النيل، وتم إنقاذ ما تم إنقاذه منه، وتم نقل الباقى لسرايا الجيزة، وأثناء عرض هذه الآثار، فى ثرايا الجيزة، بدأوا فى أنشأ المتحف المصرى بالتحرير، بعهد الخديوى عباس حلمى الثانى، وكان مبنى بولا ق، مُلاصق للنيل، وبهذه الرؤية قام الخديوى بتخصيص منطقة التحرير حتى نهر النيل، لتكون ملك الآثار، وكانت لها مرسى على النيل، لاستقبال الزوار والسفن، القادمة من الصعيد بالمراكب.
بهذه الرؤية تكون مساحة المتحف المصرى حتى نهاية كورنيش النيل؟
صحيح.. منذ أن تم تخصيص المنطقة للمتحف كانت حتى كورنيش النيل ... ملك للآثار.. ولكن مع الوقت وتحديدًا عام 1954تم اقتطاع من المتحف المصرى، جزء للحزب الحاكم فى حينها هيئة التحرير، ومن ثم الاتحاد الاشتراكى العربى، ثم منابر ثم الحزب الوطنى الديمقراطى، حتى قرار الحكومة فى مارس 2014بهدمة وإعادته مرة أخرى لملكية الآثار وضمه للمتحف المصرى.
بمناسبة أرض الحزب الوطنى.. كيف عادت إليكم مرة أخرى؟ وحقيقة المغالطات التى دارت حولها؟
هى فى الأساس يُطلق عليها أرض الحزب الوطنى بشكل خاطئ، ولكن الحقيقة مثلما ذكرت سابقا بأنها كانت ملك وزارة الآثار والمتحف المصرى منذ البداية، وبالتالى بعد قيام ثورة يناير، وإحراق المتظاهرين للحزب، ثم صدور حكم المحكمة بحل الحزب الوطنى، هنا بدأت وزارة الآثار تتحرك وتطلب عودة الأرض لأصحابها بعد حريق المبنى وصدر حكم قضائى بحل الحزب، وليه؟.. لأننا بنطلب الأرض اللى هى حقنا، وملكنا واللى تم إنتزاعها منا فى فترة من الفترات.... وليه دلوقتى؟.. لأن السلطة العليا فى الدولة خدتها للحزب الحاكم، والحزب الحالكم ما هو إلا جزء من القيادة السياسية فى الدولة.. وماكنشى ينفع نتكلم قبل كدة ... وبعد صدرو الحكم القضائى وتم التنفيذ القرار فى مارس 2014 فى حكومة المهندس إبراهيم محلب.
بعد العودة... ماهى خطة الوزارة، والمتحف المصرى للاستفادة من المبنى ؟
للأسف على ما وصلنا للمرحلة دى وعودة الحق لأًصحابه.. مررنا بقصص كثيرة ومحاولات إعلامية للتأثير على عودة المبنى لأصحابة وأصبحت القضية رأى عام.. حتى حسمها مجلس الوزراء، وكلف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بهدم المبنى وإعادته للآثار ... ورؤيتنا أن بعد العودة فى أن المقر للمبنى هيكون أمتداد للمتحف المصرى، وحديقة خاصة بالزوار والزائرين، وتسهلات للزائرين وقاعة إطلاع، وسينما وقاعة محاضرات، باختصار مبنى الحزب الوطنى كان مسلوب وحق ورجع لأصحابه وهنستغله بشكل إيجابى.
نعود مرة أخرى للمتحف الكبير.. وهل سيتم نقل المتحف المصرى من التحرير .. لمنطقة الأهرامات..وإغلاق هذا المبنى؟
لا إطلاقًا..مش صحيح.. سيظل المبنى دائمًا وسيستمر فى استقبال الزائرين، وسيظل محفل آثرى كبير، ولكن سيتم الاستعانة بمجموعات آثرية للترويج للمتحف الجديد، وعلى رأسها مجموعة توت عنخ آمون، ليكون عامل جذب وترويج، وهو لم يتم نقله حتى الآن وسيتم نقله قبل الافتتاح بفترة قليلة.
هل كان المتحف الكبير .. فكرة زاهى حواس وسوزان مبارك؟
سبب الفكرة.. أن المتحف المصرى أصبح مبنى منذ 112 سنة، وأصبح مكتظ ، وأشبه ما يكون بالمخزن المتحفى، وليس المتحف بزخرة الآثار الموجوده فيها، بالإَضافة إلى وجود المتحف المصرى بميدان التحرير، وأصبح الازدحام المرورى تأثيره سلبى عليه، ومن ثم جاء التفكير فى أنه يتعمل متحف كبير يتسع لعرض كل هذه الآثار ويستجد من أى حفائر جديدة،.. وكل الآثار تروح المتحف الكبير وده فى أواخر التسعينات.. وتم التراجع عن الفكرة بشكل جزئى بعد يناير فى أنه يظل المتحفان متواجدان، اللى فى التحرير، والجديد بمنطقة الأهرامات، لما لمتحف التحرير من أصول وقيمة تاريخية وحضارية، ولا يمكن أننا مهما كانت الفكرة جميله لا تلغى هذا الكيان، ولا شك أنه هيتم نقل منه أشياء .
ماهى أبرز الأشياء الوارد أن يتم نقلها للمتحف الجديد؟
سيتم إختيار بعض العناصر الآثرية ذات القيمة من أجل الترويج وما تحدث البعض عنه بشأن فقدان أهمية المتحف بنقل منه بعض الأِياء غير صحيح، وقمنا خلال هذه المرحلة بنقل بعض القطع الآثرية التى تراكمت فى المخازن ، وبيتم نقلها للمعامل الكبيرة الواسعة، علشان تتجهز ويتعملها صيانة قبل عرضها بالمتحف الكبير، بس للأسف كل حاجة تروح المتحف يتم الحديث عنها أنه تم كسرها وطبعا ده كلام غلط.
تتصور من السبب وراء ترويج الشائعات عن الآثار المصرية والمتحف بشكل خاص؟
للأسف بنعانى من تشكيلات إرهابية بتحارب مصر على جميع المستويات سواء للأمن أو الإقتصاد، بالإَضافة إلى الآثار، يقومون بترويج الشائعات بشكل مخيف ومرعب، وللأسف منهم من بداخل المتحف، وداخل وخارج الوزارة داخليا وخارجيا وده تشويه للحضارة والثقافة، والإعلام الأجنبى بياخد ده على طبق من دهب، والإعلام المحلى بيساعد على هذا الأمر .. خاصة أنه يكون مصدر المعلومة..من خلال صفحات الفيس بوك واللى كانت آخرها نقل مجموعة توت عنخ آمون، والمعلومات المغلوطة التى تم ترويجها ضد هذه المجوعة وأنها تم نقلها، وهى لاتزال بالمتحف المصرى ولم يتم نقلها من الأساس.
وماذ عن ما تردد بشأن قناع توت غنخ آمون؟
الأمر كله يأتى أيضا فى إطار الشائعات... ووكانت البداية من إجراء صيانه للقناع .. وتمت إضافة مادة بنسبة أكثر، والنسبة دى سهل جدا أنك تشيلها، ومش صعبة ولا حاجة بس للآسف قاعدوا يقولوا أن المادة دى هتبوظ الآثر، وغيرت لونه، وكل الكلام ده غلط، واستغلال لجهل القارئ العادى .. وردينا على هذه الأكاذيب.. وفى جهات مش عايزة تسمع للصح .. لأن الكذب هو اللى بيعمل الترويج ... والإعلام سبب الأزمة ضدنا... و90% من الإعلام غير موضوعى، وفى حالة الأكاذيب تلاقى كل الفضائيات والصحف تكتب كتبت... وكل القضايا التى تم إثارتها ضد المتحف كان مصدرها الفيس بوك، ومحدش حاول يجى يتأكد من أى معلومة.
في معلومات متوافرة فى أن قضية قناع توت عنخ آمنون..بها مصالح شخصية؟
هقول لحضرتك اللى حصل بالتفصيل... الموضوع تم إثارته فى يناير الماضى، وترميم القناع كان تحديدًا أول شهر أغسطس العام الماضى، والإثارة أتت بعد أن تم نقل 5 أفراد من المتحف وكان تعقيبهم على قرار النقل بالحرف الواحد لمديرة الترميم:" مش أنتى نقلتينا.. طب شوفى أحنا هنعمل إيه".. وللآسف المجموعة دى من الأفراد اللى شاركوا فى ترميم القناع، وقادو حملة التشويه والكذب والتضليل ضد آثار مصر، وتم فتح تحقيق موسع فى القضية من قبل النيابة العامة، وأنا بتمنى أنهم يحاكمو محاكمة عسكرية، للآسف الكل صدق الكذب والتضليل وكله بيجرى وراء الفرقعه، وأنا بقولها بوضوح مصر مستهدفة وفيه ناس مخصصة لهدم مؤسسات الدولة ، وتحديدًا الآثار.. ناس أيام الثورة أتكلمت عن زاهى حواس، حرامى ... ومسمعناش عنهم حاجة دلوقتى والجدع كان يقدم بلاغ للنائب العام، ويتم وضعه فى السجن آثار مصر بتعرض لحملات تشويه من أجل مصالح شخصية وأهداف خبيثه.
تتخيل إيه اللى هو مختلف فى المتحف المصرى من أجل جذب السائح له؟
الحضارة المصرية.. بتبهر أى سائح فى العالم، وكل شعوب العالم الشرقى والغربى، تعرف الكثير عن الحضارة المصرية أكثر من أجيال كثيرة للمصريين.. الحضارة وعظمتها سبب أنها بتبهر السائح، ومن ثم المتحف يحتوى على هذه الحضارة بكافة أنواعها وأشكالها، ودور الشخصية المصرية فى صناعتها وبصمتها القوية التى أستمدتها من وجود نهر النيل وبشكل مختصر الإنسان المصرى والحضارة المصرية تجبر أى شخص أن يتواجد بأراضيها... ومن هنا ظهرت أهمية المتحف كمصدر هام من مصادر الدخل القومى، والجميع أطلع على تأثر الدخل القومى بتأثر السياحة إزاى، بعد ثورة يناير، لما أنخفضت معدلات السياحة بشكل حاد، وعانت منها خزانه الدولة، وأقدر أقولك أن المتحف المصرى مع منطقة الأهرامات مع الأٌقصر وأسوان مع مناطق محددة بعينها بيشكلو معا مصدر مهم، ورافضا من روافد السياحة التى تدير الفوائد على الساحة المصرية، والخزانة المالية والدخل القومى ... أقدر أقولك كان قبل الثورة يدخل يوميا مليون جنية بمعدل 10 أو 12 ألف يوميا وأحيانا بتوصل ل14 ألف زائر يوميا... ودلوقتى شغالين من 2 ل3 آلاف ...وبكدا فارق كبير قوى بس أقولك الحمد لله أفضل من وقت الثورة، و14 أغسطس، وكان فيه انخفاظ حاد من معدلات السياحة الوافدة لمصر ولكن الوضع إختلف الآن وبدأت الدول فى رفع الحظر عن المواطنين فى السفر لمصر وبدأت الأمرو فى تحسن بشكل كبير ولكن مقارنة بقبل الثورة الأمر مختلف بشكل كبير.
بمناسبة أهمية المتحف المصرى ودوره فى المجتمع.. حدثنا عن وضعه إبان ثورة يناير وما أثير عن عدم تسليم الكاميرات الخاصة بقضايا قتل المتظاهرين؟
القصه كله فى أنه يوم 28 يناير 2011 حصل أن تدافعت أعداد غفيرة من المتظاهرين تجاه المتحف، البعض كان بيقول أنه بيدافع عنه، وآخرون يتحدثون عن أنهم يحصلون عن حقوقهم.. وبصفة عامة الوضع الأمنى كان صعب، وأختلط الحابل بالنابل، والأنسحاب الشرطى كان له تأثير سلبى، ومكنشى الجيش ليسا نزل .. وبالتالى كانت فرصة للبلطجية والخارجين عن القانون لإقتحام وبعضهم سرق البزار، وكانوا فاهمين أن ده المتحف، ولقو فيه دهب، وهكذا ناس سرقت الكافيتريا، وأنما الأخطر بقى من كدا أن فيه حوالى 10 أو 15 فرد أستطاعوا أنهو يتسلقوا لأعلى سطح المتحف باستخدام سلم طوارئ، والجيش قبض عليهم وقدروا يكسروا و13 فاترينه، وحطموا 70 أثر، وتم سرقة 54 آثر، وتم إصلاح ال13، وصيانة 70.. وتم إعادة 35 من ال54 بالتواصل مع الهيئات والمنظمات المهتمة بالتراث العالمى زى اليونسكو وصاللات العرض فى العالم والمطارات والمنافذ والموانئ بعد ما تم عمل جرد بمارس 2011.
وبخصوص التصوير .. والكاميرات .. للأٍسف كان نظام الكاميرات غير متطور وتم إطفاء الأنوار وقت الإقتحام ... وبالتالى لم تكن شرائط المتحف ذات فائدة سواء لعملية الإقتحام أو قضية قتل المتظاهرين، خاصة أن السيستم كان ضعف للغاية وكان بيتم التصوير على شرائط الآن أصبح الوضع مختلف وتم تغير السيستم وأصبحت الكاميرات بالليزر وبصفة عامة وزارة الآثار تعمل بكل كسب لإستعادة الآثار المسلوبة فى الخارج ويتم استعادتها بشكل مستمر.
كلمة وجهها فاروق حسنى وزير الثقافة السابق وزاهى حواس؟
والله له مجهودات تحسب له، وأى أنسان له إيجابيات، وسلبيات، وهو شخصية لديه نظرة وفكر، وعمل حاجات كويسه كتير جدا، ولو البعض يقول أنه له مساؤئ بعلاقاته مع سوزان مبارك... وهذا غير صحيح وفاروق حسنى لم يمنح سوزان السيرة على آثار مصر.. وزاهى حواس عاشق للآثار ومن يملك الدليل على أنه حرامى يروح للنائب و للجميع أن يعلم أهميته وأنه معروف عالميًا وله ثقل، والأفضل للدولة أنها تستفيد منه لإعادة السياحة المصرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.