جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تتصدر تصنيف التايمز العالمى للجامعات الناشئة لعام 2024    غرفة السياحة تكشف الأسعار الجديدة لبرنامج حج فئة ال 5 نجوم    مراحل توطين صناعة الإلكترونيات في مصر (إنفوجراف)    الطوارئ الإيرانية: لا إمكانية للإنقاذ الجوي لطائرة الرئيس بسبب الضباب    مشجع ليبي يدعم الزمالك من الاستاد: أعشق القلعة البيضاء من صغري (فيديو)    مانشستر يونايتد يسعى لضم لاعب يوفنتوس بعد نهاية عقده    القبض على تاجر سلاح فى أسيوط غسل 47 مليون جنيه    ترقب وفرحة: قدوم موعد عيد الأضحى 2024    نوال الزغبي تطرح أغنيتها الجديدة "من باريس" (فيديو)    «مراسم دندرة للرسم والتصوير» في معرض فني لقصور الثقافة بالهناجر الأربعاء    الإعلان عن مبادرة للحصول على حقوق الأداء العلني للآثار المصرية المعروضة في الخارج    برنامج تدريبى لصيادلة مستشفيات التأمين الصحى بالشرقية    «الصحة»: الإرادة السياسية القوية حققت حلم المصريين في التأمين الصحي الشامل    القومي لحقوق الإنسان يبحث مع السفير الفرنسي بالقاهرة سبل التعاون المشترك    وزير الإسكان: مبادرة "سكن لكل المصريين" تسعى لتوفير المسكن الملائم لمختلف الشرائح    بالصور.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد أعمال تجديد مدرجات كلية الحقوق    ميسرة صلاح الدين: الشعر كائن عنيد ومتمرد    "المنظمات الأهلية الفلسطينية" تؤكد أهمية دور مصر الرائد والمستمر في دعم الشعب الفلسطيني    مصرع شخص غرقًا في ترعة بالأقصر    الدفاع الروسية: مقتل نحو 1900 عسكري أوكراني خلال الساعات ال24 الماضية    الأربعاء.. عرض فيلمي «فن القلة» و«فن العرايس» بمركز الثقافة السينمائية    أزمة الدولار لا تتوقف بزمن السفيه .. مليارات عيال زايد والسعودية وصندوق النقد تتبخر على صخرة السيسي    منها مزاملة صلاح.. 3 وجهات محتملة ل عمر مرموش بعد الرحيل عن فرانكفورت    إنجاز قياسي| مصر تحصد 26 ميدالية في بطولة البحر المتوسط للكيك بوكسينج    محافظ قنا: تمويل 2144 مشروعا صغيرا ومتناهي الصغر ب102 مليون جنيه    باحثة سياسية: نزوح 80 ألف شخص من رفح الفلسطينية إلى خان يونس ودير البلح    ما هو الحكم في إدخار لحوم الأضاحي وتوزيعها على مدار العام؟    «الإفتاء» توضح حكم حج وعمرة من يساعد غيره في أداء المناسك بالكرسي المتحرك    رئيس «قضايا الدولة» ومحافظ الإسماعيلية يضعان حجر الأساس لمقر الهيئة الجديد بالمحافظة    «الجوازات» تقدم تسهيلات وخدمات مميزة لكبار السن وذوي الاحتياجات    نصائح وزارة الصحة لمواجهة موجة الطقس الحار    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية مجانا في قرية أبو سيدهم بمركز سمالوط    محافظ الدقهلية يتابع الموقف التنفيذي لأعمال ممشى السنبلاوين الجديد    مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية يوضح أنواع صدقة التطوع    أسرة طالبة دهس سباق الجرارات بالمنوفية: أبوها "شقيان ومتغرب علشانها"    هالة السعيد: 4 مليارات جنيه استثمارات لمحافظة قنا بخطة عام 23/2024    إعلام إسرائيلي: اغتيال عزمى أبو دقة أحد عناصر حماس خلال عملية عسكرية في غزة    «المريض هيشحت السرير».. نائب ينتقد «مشاركة القطاع الخاص في إدارة المستشفيات»    رئيس هيئة الدواء يشارك في احتفالية إنجازات المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل    وزير العمل: لم يتم إدراج مصر على "القائمة السوداء" لعام 2024    10 نصائح للطلاب تساعدهم على تحصيل العلم واستثمار الوقت    مساعدون لبايدن يقللون من تأثير احتجاجات الجامعات على الانتخابات    وزيرة الهجرة: مصر أول دولة في العالم تطلق استراتيجية لتمكين المرأة    إيرادات فيلم السرب تتخطى 30 مليون جنيه و«شقو» يقترب من ال71 مليون جنيه    أول صور التقطها القمر الصناعي المصري للعاصمة الإدارية وقناة السويس والأهرامات    تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة لعام 2024    ياسر إبراهيم: جاهز للمباريات وأتمنى المشاركة أمام الترجي في مباراة الحسم    ضبط 100 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز والأسواق فى المنيا    مدينة مصر توقع عقد رعاية أبطال فريق الماسترز لكرة اليد    حجازي يشارك في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم 2024 بلندن    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19-5-2024    ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأوضاع في غزة    ضبط 34 قضية فى حملة أمنية تستهدف حائزي المخدرات بالقناطر الخيرية    أسعار الدولار اليوم الأحد 19 مايو 2024    حقيقة فيديو حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى    إصابات مباشرة.. حزب الله ينشر تفاصيل عملياته ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية    مدرب نهضة بركان: نستطيع التسجيل في القاهرة مثلما فعل الزمالك بالمغرب    عماد النحاس: كولر أدار المباراة بشكل متميز.. وغربال كان متوترًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور طارق عجاج : جهاز «كوايس» هدية للرئيس ولشعب مصر
نشر في الوفد يوم 23 - 06 - 2015

مصر دولة شابة فتية، طالما تمتلك 50٪ من سكانها من الشباب، ومع وجود قليل منهم وافق علي استلاب عقله من جماعات الظلام والتكفير والإرهاب. فهناك شباب عشق تراب الوطن يسهر ويفكر ويقدم الأموال والأفكار والمجهود للمعشوقة مصر.
منهم الدكتور «طارق عجاج» الباحث والمخترع الحاصل علي الدكتوره من جامعة «همبرسايد» ببريطانيا في إدارة الأعمال والتكنولوجيا، والناشط السياسي، ضمن ائتلاف شباب الثورة ومصابيها، هدده «البلتاجي» بالتصفية الجسدية في ميدان التحرير، ووصفه «مرسي» في خطابه الشهير ب«بلطجي» المعادي.
أكد في حواره انه يقدم جهاز باسم «كوايس» هدية للرئيس ولشعب مصر، يعمل هذا الجهاز علي خفض استهلاك البنزين في السيارات من (50: 60٪) بالإضافة إلي انه جهاز يعتبر صديقاً للبيئة، مؤكداً انه لن يتم استخدامه إلا بعد موافقة الرئيس شخصياً علي هذا الجهاز، مطالباً شعب مصر بتكريم «السيسي» لما يقوم به من أعمال تهدف إلي رخاء المواطن المصري وأيضا برد الاعتبار لجبهة الانقاذ التي تحدت سلطة جماعة الإخوان وهي في الحكم.
ما هذا الاختراع الذي تقدمه لمصر وشعبها؟
- أولاً هذا الجهاز هو هدية للرئيس «السيسى» ولشعب مصر، وتم تسميته بناء علي لهجتنا المصرية الجميلة وأطلقت عليه «كوايس» وهو جهاز صديق للبيئة يستخدم في السيارات لمنع التلوث، ويوفر نسبة حرق البنزين في السيارات الحديثة من (50: 60٪) وفي السيارات القديمة نسبة (40: 50٪) بالإضافة إلي انه يعطي قوة للموتور بالسرعة المناسبة للسيارة، وهذا الجهاز يمكن استخدامه في كافة أنواع السيارات، ويتم معه استخدام كل أنواع البنزين لان به فلتر يتم تغييره كل «6» أشهر والفلتر موجود معه ويصرف مجاناً.
متي بدأ العمل في هذا الجهاز وهل يوجد فريق مساعد لك؟
- هذا الجهاز استغرق مجهوداً حوالي سنتين و«8» شهور، والفريق المعاون من خارج مصر وأنا المصري الوحيد فيه، حتي يكون لمصر اختراع خاص بها، وبالمناسبة لو لدينا إدارة تعني بالاختراع لكنا قدمنا للعالم اختراعات عديدة، والصين في عامي 2013، 2014 قدمت للعالم (244) اختراعاً ومصر لم تقدم اختراعاً واحداً.
هل واجهتكم أية معوقات؟
- لا.. لم توجد معوقات، لاني أنا الذي انفقت علي الجهاز من مالي الخاص، واخترت معاونين من بلد آسيوي لديهم تطلعات في عمليات الأبحاث الخاصة بالسيارات، وتم حفظ الجهاز كبراءة اختراع في أوروبا، وهنا في مصر سيتم استلام براءة الاختراع قريباً.
مساندة الدولة
كيف جاءتك فكرة هذا الاختراع؟
- في الفترة التي سبقت 30 يونية وجدنا المشير «السيسي» حينها بكل إخلاص وحب وتفانٍ للبلد طالب شباب مصر أن يساند الدولة وأن يبنيها ولا يسعي لهدمها كما يفعل الآخرون، ففكرنا أن نفعل شيئاً للبلد ووجدنا من ضمن مشاكل مصر نقص المواد البترولية التي كانت تسبب لنا أزمة كمصريين، وتم التحدي لعمل شيء يخدم شعب مصر صاحب الحضارة العريقة، إلي أن وقفنا الله في عمل هذا الاختراع، وإذا اتيحت لنا الفرصة لانتشاره، سيكون للدول الصديقة التي وقفت جانب مصر خلال ثورة 30 يونية.
ما الذي تحتاجه مصر بجانب الاختراعات؟
- مصر تحتاج إلي الأفكار المبتكرة والإرادة وعند التفكير في هذا الأمر وجدنا مشاكل، أهم مشاكل مصر الداخلية هو مواجهة الإرهاب، ولهذا طرحت علي الرئاسة عمل مؤتمر عالمي لحماية الشباب العربي من مخاطر الإنترنت وهذا يعتبر المؤتمر الأول عربياً وإفريقيا، والثاني عالمياً بعد مؤتمر «أوسلو» 1955 لحماية الطفل الأمريكي في الانتهاكات الجنسية، خاصة أن «داعش» تستخدم التكنولوجيا العالية في عملياتها الإرهابية وأيضا جماعة الإخوان عندما كانت في السلطة استخدمت التشفيرات ونقل المعلومات للخارج عن طريق الإنترنت، والآن توجد مواثيق تحفظ لكل دولة حقوقها، وفي حالة تهديد الأمن القومي لمصر يكون لدينا حرية كاملة بحجب البوابات التي تسيئ إلينا وهذا سيكون قاونياً ودولياً.
هل توجد أفكار قدمت لمجلس الوزراء؟
- نعم وما يشغلنا هو أزمة الطاقة التي تعاني منها مصر، ولهذا اقترحنا علي الدكتور «إبراهيم محلب» ان نشتري جهازاً للاشجار من فرنسا علي نفقتنا الخاصة وهذا الجهاز يقوم بتلقيح الأشجار المضيئة، بأن تزرع الأشجار ويتم حقنها بهذه الأجهزة، وخلال «6» أشهر سنفاجأ بأن جميع الأشجار مضاءة ذاتياً، وهذا سوف يغنينا عن الأعمدة المتهالكة التي تستنفذ الطاقة، وهذا لن يكلفنا أي شيء ومع ان «محلب» أعجب بالفكرة، ولكن المدهش لم يتم تنفيذها حتي الآن.
الاعتداء الإرهابي
من أنت دكتور طارق؟
- أنا «طارق محمد عجاج» أنتمي بكل الحب إلي محافظة المنوفية التي قدمت أكبر عدد من الشهداء خلال تولي «مرسي» السلطة، حاصل علي دكتوراه من جامعة «همبرسايد» من بريطانيا في إدارة الأعمال والتكنولوجيا، عام 2003، وعملت بدولة الإمارات الشقيقة، ولي عدة شركات هناك، وحضرت إلي مصر خلال ثورة 25 يناير وحتي الآن وشاركت أيضا بكل قوة في ثورة 30 يونية.. وأود أن يعذرني الدكتور «السيد البدوي» في ما أقول لانه دائماً ما كان يرفض أن أعلن انه ساندنا ودعمنا في ميدان التحرير كشباب الثورة، وأتينا إليه ورجوناه أن يوافق علي تشكيل الحكومة بعد أن عرضت عليه ولكنه رفض وقال أنا أعمل لصالح مصر ولا أريد أي مناصب.
وما هو شكل المساندة التي تتحدث عنها؟
- كنت طلبت أنا و«محمود بدر» إسعافات أولية للمصابين في ميدان التحرير ، وأيضا قلنا له إن الاستيدج «المنصة» لا تحتملنا، فأمر إحدي الشركات المتخصصة بعمل «منصة» جديدة، وكان يوفر لنا طلباتنا، وفي 30 يونية أيضا أرسل متخصصين لبناء منصة جديدة بعد أن سقطت بنا المنصة الأولي، وكان ينفق ويتبرع من ماله الخاص، وقال أي شيء تحتاجونه أطلبوه وسأوفره لكم، وأرسل سيارات اسعاف وأدوية، وطعام الغداء والعشاء والمياه، ولهذا أقول وأؤكد أن «السيد البدوي» قامة وطنية كبيرة جداً.
إذن أنت شاهد علي ما حدث في موقعة الجمل؟
- نعم.. لأني كنت من شباب الثورة ومصابيها، والإخوان احرقوا لي سياراتين، بتفجرهما اعتقاداً منهم أني كنت داخل أحداهما وتم إصابتي في ميدان التحرير بإطلاق النيران ووسائل الإعلام أعلنت إصابتي، واكتشفنا في يوم موقعة الجمل ان «البلتاجي» هو من دبر هذه الموقعة بأوامر عليا من مكتب الإرشاد بعد ان علموا من جواسيسهم في الميدان إننا في طريقنا إلي حل سلمي مع «مبارك» الذي كان وافق علي جميع شروطنا حتي لا تسقط الدولة.
وكيف جاء هذا الاتفاق؟
- كنا شبه مقيمين في ميدان التحرير، وفكرنا في حل للخروج من هذه الأزمة، وكانت أحد الحلول أن يكون فيه تنسيق مع الرئاسة للموافقة علي طلبات الثوار، واتصلت بمكتب الدكتور «زكريا عزمي» ورد عليَّ «أحمد محمد» مدير مكتبه ودخل وأبلغ «عزمي»، الذي كان مع الرئيس، وقال سأعطيك «جمال مبارك» ليحدثك، وبالفعل تحدثت معه أنا و«نادر السيد» و«إبراهيم محمود» محامي ومجموعة أخري، وقال «جمال» سأعرض مطالبكم علي الرئيس وسيكون فيه اتصال معكم آخر النهار.
ضد مصر
وماذا طالبتم؟
- بالفعل مع وقت المغرب اتصل بنا «جمال» وكانت فيه صعوبة في الاتصال، ومما طلبناه حل مجلس الشعب، وإقالة الوزراء بالكامل، وتعيين مجلس وزراء يتم اختيارهم من ثوار التحرير، وأن يتم صرف رواتب بطالة للشباب العاطل عن العمل، وفوجئنا بالموافقة علي جميع طلباتنا، وقال: الرئيس سيعتمد الكشف الذي سترسلونه باختيار رئيس الوزراء والوزراء، وأن ما يتبقي لوالدي «6» أشهر في الحكم سيقوم فيهم بتصحيح الأمور لانه متخوف علي الدولة من عداءات خارجية ستكون ضد مصر، وبعدها لن يستمر يوماً واحداً في منصبه.
ولكن موقعة الجمل فشلت، وهل كان بها عناصر من حماس؟
- نعم.. ولكن بعد ما علمت الإخوان عن هذا الاتفاق قاموا بموقعة «الجمل» ولكن بعد فشلها صرح «البلتاجي» بأنه سينزل في اليوم التالي علي رأس عشرين ألف مقاتل، وكان يهدف إلي طرد شباب الثورة الذين قاموا بعمل الاتفاق مع «مبارك» فأحضروا مجموعة كبيرة من «حماس» واحتلوا أسطح العمارات في ميدان التحرير بالسلاح والذخيرة الحية. وبدأوا بإطلاق النار عشوائيا وكان البعض يقتل أو يصاب ويتم نقلهم إلي القصر العيني، وبالفعل قبضنا علي عناصر حمساوية وتم تسليمهم إلي الشرطة.
وبعد فشل موقعة الجمل، ماذا فعلت جماعة الإخوان؟
- قالوا لنا نريد عمل حوار معكم للحفاظ علي الدولة، لاننا لا نريد أن نسلم الدولة مرة
أخرى إلى «العسكر» ونريد من يحكمنا أن يطبق الشريعة الاسلامية، وعندما سألنا من هذا الذي سيحكمنا ويمكن أن يدير الأمور في مصر الى الأفضل فكانوا يقولوا «مولانا» وعندما ظهر «مرسي» و«الشاطر» عرفنا من هو مولاهم، ثم هددني «البلتاجي» قائلا: نحن نحدد موقعك في التحرير أنت ومن معك وقريباً سيتم تصفيتكم لأن المفروض من يحكم مصر هو من نختاره وليس أنتم.
بلطجي المعادي
لك تصريحات اعلامية بأن «مرسي» وصفك في حواره الشهير ببلطجي المعادي؟
- نعم.. لأن بعد اجتماع الرئاسة الخاص بأزمة سد النهضة، وظهور الخائن الذي يقيم في لبنان حالياً وتكلم كلاماً أقل ما يوصف بالمهزلة لأنه باسم مصر، ثاني يوم و«مرسي» في عز السلطة، دعوت شباب مصر بالاجتماع على يوم ونذهب الى قصر الاتحادية ونقبض على «مرسي» وقلت له اننا لا نبالي بقتلنا لأن غيرنا كثيرون، المهم أن لا تهين كرسي الرئاسة مرة أخرى، ولو اضطررنا لشراء السلاح للحفاظ على مصر من الجماعات الارهابية سنفعل، ومن هنا ذكرني «مرسي» بعد مقولة شراء الأسلحة وقال: بلطجي المعادي الذي يشتري سلاح ويوزعه على الثوار.
كيف ترى منظومة البحث العلمي؟
- للأسف منظومة فاشلة، لأن مجلس الوزراء يهتم بتوفير الاحتياجات الضرورية من مأكل وصحة وتعليم، ولهذا لابد من تعيين مراقب يتبع رئاسة الجمهورية للتفتيش على جميع الوزارات ويرى منظومة العمل داخلها، ويرفع تقريره الى الرئيس حتى تتم محاسبة الفاشل، ويكافئ الذي يعمل.
كيف تبدأ مصر نهضتها العلمية؟
- بالاهتمام بالبحث العلمي خاصة أننا نعاني من تدهور اقتصادي، وجميع دول العالم التي نهضت اهتمت بالبحوث العلمية للخروج من أزمتها الزراعية والصناعية والتكنولوجية بمعالجة منظومة البحث العلمي، وللأسف مصر ليس بها مراكز للأبحاث في المحافظات أو وزارة خاصة للاختراعات، والدول لم تنهض إلا بالتكنولوجيا وبسواعد أبنائها.
تفاقم الأزمة
ما أهم المجالات البحثية التي تحتاجها مصر؟
- جميع المجالات خاصة التي ترتبط بمعيشة المواطن وأهمها المجال الزراعي والصناعي، ولكننا نرى مصانع أغلقت بدلاً عن ادخال التكنولوجيا وتطويرها والمصانع الناجحة التي تعمل يتم خصخصتها، وهذا أمر عجيب يساعد على تأخير الدولة وتفاقم أزمتها.
لماذا ينجح العالم المصري في الخارج ويفشل داخل وطنه؟
- العالم المصري ينجح في الخارج وعلى سبيل المثال في أمريكا وألمانيا وانجلترا، لأنه يوجد منظومة للعمل والابداع، ويتم توفير جميع أدوات البحث العلمي لخدمة الباحث حتى تستفيد منه الدولة ويجد التكريم المناسب عن نجاحه، أما في مصر فيتم احباطه أو سرقة اختراعاته ولا يجد التقدير والتكريم المناسب فيضطر الى أن يطفش ويهاجر.
كيف يتم ربط الطيور المهاجرة من العلماء بالوطن الأم؟
- بأن ننسى الماضي ونتذكر أن في مصر حالياً رئيساً منحه الله لنا، لأن الله يحفظ مصر وهذا الرئيس يريد أن يبني ويحب بلده، بل عاشق له ويهتم بالعلماء ويعرف قيمتهم، وعلى علمائنا المهاجرين الذين بنوا مجداً لهم في الخارج أن يتذكروا مصر، ويعرفوا أن جذورهم هنا، ومن ليس له ماض ليس له حاضر أو مستقبل، والرئيس يمد لهم يده للتعاون من أجل التنمية ومستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا جميعاً.
لكن الدستور به تخصيص نسبة من الدخل القومي للتعليم والبحث العلمي؟
- أتمنى أن ينص في الدستور على زيادة هذه النسبة مع ازدياد عدد السكان، وهذا يعود الى البرلمان القادم.
تقديم الحلول
وماذا بعد هذه الخطوات التي طالبت بها؟
- أطالب الرئيس بالتدخل شخصياً ويأمر بعمل احصائية لعدد علمائنا وتخصصاتهم في الخارج، وأن يدعوهم جميعاً الى مصر ومن يأتي يطرح عليهم المشكلات الحالية التي تعاني منها مصر، ويطالبهم بتقديم الحلول والوقوف بجانب أهلهم من شعب مصر وأن تساندهم الدولة معنوياً ومادياً.
هل تقابلت مع الرئيس؟
- نعم تقابلت معه «3» مرات أثناء الاعداد للفترة الانتخابية، وحالياً طلبنا من رئيس الديوان ومدير مكتبه لقاء الرئيس ووعدا بتحديد موعد.
وما الذي تريده خلال اللقاء المرتقب؟
- لقد انتهينا من اختراع الجهاز «كوايس» وأصبح جاهزاً للعمل وفوراً، ومنتظرين أن يعلن الرئيس عنه، ولن نقوم باستخدامه الا بعد موافقة الرئيس شخصياً لأننا نعتبرها هدية شباب مصر للرئيس ولشعب مصر، لحل أزمة كبيرة يعيشها الشعب المصري، وأتمنى أن يكون اللقاء في هذا الشهر الكريم لتقديمه لسيادته.
مصر دولة ذات موارد محدودة وفي احتياج الى البحث العلمي المكلف.. كيف تحل هذه المعادلة؟
- هذا يحتاج الى تفكير جيد ورؤية شاملة وحكومة تتحاور مع رجال الأعمال والمستثمرين لتعرف كيف يضخون استثمارات قوية لمشاريع سريعة العائد، وليس مشاريع يحصدها الشعب بعد سنوات عديدة، حتى يشعر المواطن بأن شيئاً تغير للأفضل، ولنعرف أن شعب مصر في احتياج لجميع بحوث العالم، ولهذا أتمنى أن نعمل على أن يخرج كل بحث للعالم يكون خارج من مصر، وأن تصبح مصر واحة للعلماء، كما هى واحة للأزهر الذي يحضر له المسلمون من جميع أنحاء العالم ليتعلموا.
هل هذه امنياتك للشعب المصري؟
-الأمنيات كثيرة لأننا من أقل شعوب العالم التي تحصل على حقوقها في المسكن الملائم والمعيشة المرضية للأسرة أو تحقيق أحلام الشباب وطموحاتهم.. والرئيس يريد لمصر وشعبها أن يكونا في المقدمة ويشعرا بالرخاء، وهذا يحتاج الى حكومة تعمل كما يعمل الرئيس وفي ذات سرعته وانجازه.
ولكن أين دور الشباب في هذه المنظومة؟
- الشباب يحتاج الى الاحتواء وأن يلتف حول هدف، وهنا أتمنى من الرئيس أن يفتتح مكتباً لرعاية الشباب يكون تابعاً للرئيس شخصياً حتى يصل صوت الشباب الى الرئيس، ومن يتولى هذا المكتب يكون همزة وصل جريئة وواضحة بين الشباب وبين الرئيس.. وأيضاً أطالب الشباب بالاهتمام بالعمل الجاد، وأن ينسوا حكاية المكتب والوظيفة الميري، وأن يخدم بلده في أي موقع تحتاجه الدولة، ولابد من الاتجاه الى تعمير الصحراء وزراعتها وتملك الشباب الاراضي والمنازل فيها، وأن تجهز الحكومة المعدات الزراعية اللازمة لمساعدة الشباب.
بما أنك من شباب الثورة هل أنت راض بما تحقق حتى الآن؟
- في الداخل علينا أن ننظر أين كنا وأين أصبحنا الآن سنعرف أن مصر بدأت تسترد عافيتها وتقف وتعلن عن نفسها والشعب بدأ يشعر بالأمن تدريجيا، ولدينا خطط نريد أن نطلع عليها قيادات وزارة الداخلية خاصة فيما يتعلق بمشكلة المرور وأرسلنا فاكسات الى السيد وزير الداخلية وإلى اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد الوزير لشئون الاعلام وحتى الآن لم يتم السماح لنا بالمقابلة.
وماذا عن السياسة الخارجية؟
- الرئيس بذل مجهوداً جباراً في إعادة صورة مصر الحقيقة للخارج واقناع العالم بأن ما حدث في 30 يونية هو ثورة شعبية وبإرادة شعبية، ولكننا نطالب الرئيس بعملية تنقية لجميع سفاراتنا بالخارج ويرفع الحرج عن السفراء الذين تم تعيينهم من خلال «مرسي» لأنهم لم يعملوا لصالح الدولة، ولو كان أمراً طبيعياً لكانوا عرفوا العالم أن 30 يونية هى مطلب شعبي وليس كما كانوا يقولون «انقلاب».
ونطالب بعمل حصر كامل بعدد المساجين المصريين في الخارج ويتم رفعه الى الرئيس ليتعامل معه حتى يعرف العالم قيمة المواطن المصري بعد ثورتين، خاصة المساجين الذين تم سجنهم بسبب بعض المبالغ الصغيرة، لأنه عندما يقضي مدته يجد انه أصبح في الشارع بدون مأوى أو سكن وباب السفارات مغلق في وجهه.
وماذا تطلب من شعب مصر في هذه المرحلة؟
- شعب مصر عظيم ووفي أطالبه بأن يقف بجانب الرئيس ويسانده في ما يقوم به من أجله وأن يتم تكريم الرئيس الذي عشق مصر ويتفاني من أجلها بأن يكون شخصية العام في مصر بل ونطالب بأن يكون من أفضل شخصيات العالم.. وأن نعيد الاعتبار والتكريم الى جبهة الانقاذ التي تحدثت بمنتهى القوة والوضوح ضد جماعة الاخوان و هى في الحكم وهى التي انشأت حركة «تمرد» لأنها كانت فكرتها بأن تجمع التوقيعات من الشعب حتى يقول لا للاخوان.. وأطالب وزير التربية والتعليم بحذف مقررات تمرد من مناهج التدريس لأنه من العيب أن نغطى على الاعمال التي قام بها شعب مصر وجيشه وشرطته في ازاحة الاخوان ثم نقول لابنائنا إن «تمرد» هى التي أزاحت الاخوان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.