معجنة إعلامية بقلم:فاطمة المعدول الخميس , 25 أغسطس 2011 02:19 «نحن نعيش الآن هذه الأيام معجنة إعلامية..» جملة أطلقها الإعلامي القدير يسري فودة في برنامجه آخر كلام!! وهي صحيحة إلي حد كبير وتوصيف جيد لما نعيشه هذه الأيام. . خاصة في رمضان.. فبعد أن كان المشاهد يتسلي بالفوازير والبرامج الخفيفة والمسلسلات أصبح يتسلي بالبرامج السياسية والفنية التي في مضمونها سياسية!.. وفي هذه البرامج حرص الإعلام علي تقديم كل ما هو مثير وغريب وسخيف المهم أن يكون جالباً للإعلانات.. وطالعتنا نفس الوجوه في كل البرامج وجوه قديمة ووجوه حديثة.. قتلة!! وسجانون!! ضحايا ومتربحون!! فنانون.. واراجوزات!! كتاب وكتبة!! نشطاء حقوقيون وطنيون.. ونشطاء قبضوا؟! جنرالات علي المعاش، وخبراء استراتيجيون!! الجميع يفرد أجنحته علي المشاهد ويطلقون ألسنتهم المنطلقة المسترسلة يحللون وينظرون.. كل حسب قناعاته وأهدافه.. منهم من ينظر للماضي في غضب ومرارة، ومنهم من ينظر له في حب وتسامح.. ولكن أين الوطن.. من يفكر فيه.. فكل منهم يفكر في وطنه هو الذي يريده هو.. دون أبناء مصر كلها.. إن احتفاء الإعلام بالقتلة وبكل ما هو سخيف ومتعصب هو بلبلة للمشاهد.. بل وقتل للقيم النبيلة التي يجب أن يقوم عليها ويعيش فيها أبناء الوطن الواحد فهل من أجل أموال الإعلانات.. نبيع مستقبلنا يا له من مكسب رخيص.. ومنحط!!
ملاحظات سريعة علي دراما رمضان وادي الملوك قصة للكاتب محمد الحناوي، حوار عبدالرحمن الابنودي، اخراج حسني صالح.. مسلسل بديع ومتميز مغلف بلمحات أسطورية نستمتع فيه بأداء عبقري للاستاذ الفنان نبيل الحلفاوي.. والجبارة التي خرجت من القمقم.. صابرين ومجدي شلبي الذي استطاع أن يغير من طريقة أدائه ويسير مع الدور في مشاعر مركبة وصعبة.
لا أعرف حتي الآن مسلسل سمارة.. ينتمي الي أي عصر أو أي نوع من الدراما.. واذا كانت الملابس ملمحًا رئيسيًا في الاعمال الفنية فملابس سمارة تنتمي الي الخيال الفني فالبطلة ترتدي طاقية فرو مع فستان سواريه.. وهي نازلة المندرة لتطعم حبيبها، وترتدي ملابس سهرة في الصباح وأحيانًا أخري ملابس من ألف ليلة وليلة.. وعجبي؟!.
«كيد النسا» أعتقد انه فرع من فروع الكوميديا ديلارتي تبرع فيه فيفي عبده وسمية الخشاب.. ومن معهما.
دوران شبرا.. يقدم أزمة الطبقة المتوسطة بكل الحب والاحترام.. من المؤلف والمخرج.. ففيه مشاعر وشجن ووطن.
شارع عبدالعزيز.. علا غانم.. جديدة ولذيذة.. ومعبرة.
الريان.. باسم سمرة.. ممثل كبير
ليلي طاهر.. أم رمضان.. في الباب في الباب.. في وادي الملوك.. حريصة في كل الحالات علي ألا تتغير تسريحة شعرها.. لانها مهما مثلت من أدوار لا تنسي أبداً.. ليلي طاهر.