نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مجموعة من الصور لمقاتل من تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا يقوم بقطع رأس جندى ليبي خارج مسجد وحوله مجموعة من الاطفال يشهدون الحادثة البشعة بدون أن يظهر علي وجهم أي علامات فزع او رعب. وأوضحت الصحيفة أن حادثة الإعدام البشعة تمت في مدينة درنة التي سيطر عليها التنظيم في اكتوبر الماضي بعدما وقعت ليبيا في حروب داخلية. وأشارت الصحيفة إلي أن الجندي الذي قامت داعش بإعدامه يدعي "عبد النبي شرجاوي" كان مرتدياً الملابس البرتقالية . وذكرت الصحيفة أن تنظيم "داعش" سُمح للأطفال أن يلعبوا في جسد الجندي وامساك رأسه بعد إعدامه بهدف تعليمي. وأكدت الصحيفة أن الأطفال تم جمعهم لتعليمهم الذبح باحتراف وسرعة فائقة وشبان صغار في العمر يحملون سلاحا ويغطون رؤسهم كان درس اليوم للجميع هو فن الذبح!