نبيل المغربي أقدم سجين في مصر، والحاصل على أكبر جُملة أحكام في التاريخ السياسي المعاصر، حيث صدر ضده أحكام بالحبس 53 عامًا. تخرج نبيل عام 1973 في كلية الألسن قسم الأسباني ويجيد ثلاث لغات بخلاف الأسبانية، وشارك في حرب أكتوبر 1973، وكان احتياطيًا بالمخابرات الحربية، قبل أن يلتحق بجماعة الجهاد. سُجن المغربي في 25 سبتمبر 1981 علي خلفية قرار التحفظ الشهيرة التي أصدرها السادات ضد معارضيه، وتم إدراج اسمه في قائمة المتهمين باغتيال السادات سنة 1981، وترتيبه رقم 11، وحُكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، رغم انه اعتقل قبل مقتل السادات ب12 يوم. قضي المغربي 31 سنة في السجن حيث بلغت جملة الأحكام ضده 53 عامٍا بعد صدور حكم ال 25 سنة بسبب اغتيال السادات صدر ضده 3 سنوات إضافية في قضية "الهروب الكبرى " سنة 1987 وفي مايو 1995 وهو داخل السجن صدر ضده حكم بالسجن 25 سنة إضافية في قضية "طلائع الفتح" كانت تهمته تسريب معلومات عسكرييه من داخل السجن" والتخطيط لقلب نظام الحكم تم الإفراج عنه في يوم الاثنين الموافق 6 يونيو عام 2011 ،بقرار من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بعد تدهور صحته، ثم اعتقل مرة أخري يوم الأحد الموافق 27 أكتوبر في عهد السيسي وكان يبلغ من العمر 70 عامًا، بتهمة محاولة اغتيال لوزير الداخلية والانضمام لجماعة إرهابية، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية حسب نشر وسائل الإعلام. ورحل المغربي بعد ذلك إلي سجن العقرب بطره، وفي أواخر شهر مايو أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية أن أجهزة الأمن نقلت السجين المغربي من سجن شديد الحراسة إلي مستشفي المنيل لإصابته بالسرطان متقدم في البطن، أدى إلى وفاته اليوم عن عمر يناهز 72 عام.