أكد عدد من المحللين السياسيين أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى المانيا كانت موفقة وأحبطت محاولات تنظيم الإخوان لإفشالها مشيرين إلى أن توطيد العلاقات مع ألمانيا سيكون خطوة إيجابية فى المرحلة المقبلة وسيساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري لافتين إلى أن الرئيس قام بتوجيه العديد من الرسائل الهامة أكد خلالها أن مصر دولة تحترم حقوق الانسان وأن أحكام الإعدامات من شأن القضاء المصري ولا يحق لأحد التدخل فيها. وأكد أحمد فؤاد أنور، المحلل السياسي، أن نتائج زيارة الرئيس لألمانيا فاقت التوقعات، موضحا انه بغض النظر عن فشل الحشد الإخواني, ذو الصبغة الاستخباراتية التركية، المتسمة بالعنف اللفظي والبدني في احراج الرئيس، الا انه كان هناك تأييد شعبي للسيسي في ألمانيا، أكثر بكثير ممن جنحوا للعنف من معارضيه. وأضاف أنور أن تأكيد المستشارة ، على تفهمها لطبيعة ما تتعرض له مصر ،هي رسالة مهمة ترد على الإعلام المناصر للإخوان بشكل فج ،خاصة قناة الجزيرة كما كانت ردود الرئيس موضوعية فيما يتعلق بالقضاء ،واستقلاله والأحكام الغيابية، بحق الإرهابيين واحكام الاعدامات. وأوضح أنور، أن هناك تعاونا قادما في مجال مكافحة الإرهاب والتكنولوجيا، المرتبطة بمواجهة الإرهابيين وأجهاض مخططاتهم فضلا عن التعاون الاقتصادي في مجالات عدة. وأشارت كريمة الحفناوى،المحللة السياسية إلى أن الدول ألأوروبية هى من شاركت فى تغذية هذه الجماعات الإرهابية، وخاصة ألمانيا ،التى إحتضنت على أرضها جماعات الإخوان المسلمين ،سنة 1954عندما رحلوا من مصر، لافتة إلى أن الدول الأوروبية أدركت أن هناك ثورة شعبية ،قام بها الشعب، وعزل من خلالها الرئيس المعزول محمد مرسي وليس ما حدث انقلاب عسكري، كما روج لذلك تنظيم الاخوان. وأكدت الحفناوى أن القضاء المصرى مستقل، ويحكم بما لديه من أدلة ووقائع، مبينةً أن السلطة القضائية لا تصدر أحكامًا بالاعدام الا بعد التاكد من ارتكاب الاشخاص المحكوم عليهم لجريمة تستحق هذا الحكم . وأكد مصطفى الفقى القيادي بحزب الوفد أن الرئيس ينتهج سياسة خارجية جيدة، تقوم على تقوية واقامة علاقات ثنائية بين الدول ،بحيث . تقوم على تنوع العلاقات مع كافة الدول الافريقية ،و الأوروبية، واصفا زيارة السيسي لالمانيا ب"الناجحة" التي حققت أهداف كثيرة. ولفت الفقي إلى أن الزيارة أحبطت محاولات تنظيم الاخوان لعرقلة هذه الزيارة واثارة الفوضى هناك، مشيرًا إلى أن السيسي تم استقباله استقبالا حافلا من الجالية الشعبية هناك.